شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

كيف يتحقق الأمن الوطني الشامل ،،،؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

كيف يتحقق الأمن الوطني الشامل ،،،؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
القلعة نيوز:
لا يختلف إثنان في الأردن من المواطنين على أن الأمن الوطني وتماسك الوحدة الوطنية هي أهم أولويات الأردن كدولة وشعب، وهي فوق كل اعتبار ، لا يسمح العبث به، والأمن الوطني الشامل لا يقتصر على الأمن السياسي ، وأمن الحدود فقط مع الأهمية القصوى ، ولكن الأمن الداخلي والحفاظ على تماسك وقوة الوحدة الوطنية مهم كذلك ، لكن كيف يتحقق الأمن بنوعيه الخارجي الحدودي والداخلي ؟ فالأمن الوطني الشامل يتم من خلال تمتين وتقوية الجبهة الداخلية، ونشر الوعي والتثقيف لمخاطر الحروب والإنزلاق إلى توريط الدولة الأردنية في فتن خارجية مع الدول الأخرى ، سواء الدول الشقيقة أو الصديقة ، أو دول الجوار ، فالسياسة الخارجية يتولاه جلالة الملك ويقودها بكل حرفية ودبلوماسية وحنكة وحكمة عز نظيرها بما يخدم مصالح الدولة الأردنية العليا، ومصالح الشعب الأردني ، بما يحقق الأمن والطمأنينة والسكينة والحياة الحرة والعيش الكريم ، فلا يجوز لأي فرد أو مجموعة سواء كانت هذه المجموعة أو الجماعة قانونية مرخصة أو غير مرخصة تحت أي مسمى أن تتصرف على رأسها وبمفردها دون الرجوع أو الاستئناس أو الإلتزام بتشريعات الدولة وسيادتها، أما الأمن الداخلي فلا يقل أهمية عن الأمن الوطني الخارجي ، ويتحقق هذا الأمن بالحوكمة الرشيدة والإدارة الحصيفة من قبل السلطة التنفيذية ، وتوفير حياة حرة كريمة للمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات ، وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين على اختلاف مشاربهم الإجتماعية ، ومن خلال انضباط المسؤولين في تصريحاتهم وأدائهم ، دون الانزلاق إلى إتخاذ قرارات غير محسوبة قد تفضي إلى استفزاز مشاعر المواطنين ، أو قرارات إدارية تحيزية أو تمييزية للأصدقاء والمحسوبية لا تحقق العدالة والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه بعيداً عن الظلم والتجاوزات خصوصا في القطاع الحكومي الوظيفي الذي قد يدفع الناس إلى اللجوء إلى الشارع ، من احتجاجات أو اعتصامات أو انتقادات بوسائل شتى نحن في غنى عنها في هذه المرحلة، وفي هذه الظروف الإقليمية الصعبة والخطيرة التي تحوم حولنا، ولذلك علينا التريث في إصدار أو اتخاذ أي قرار مهما كان نوعه ، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار نتفيأ بظلاله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.