شريط الأخبار
بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار

كيف يتحقق الأمن الوطني الشامل ،،،؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

كيف يتحقق الأمن الوطني الشامل ،،،؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
القلعة نيوز:
لا يختلف إثنان في الأردن من المواطنين على أن الأمن الوطني وتماسك الوحدة الوطنية هي أهم أولويات الأردن كدولة وشعب، وهي فوق كل اعتبار ، لا يسمح العبث به، والأمن الوطني الشامل لا يقتصر على الأمن السياسي ، وأمن الحدود فقط مع الأهمية القصوى ، ولكن الأمن الداخلي والحفاظ على تماسك وقوة الوحدة الوطنية مهم كذلك ، لكن كيف يتحقق الأمن بنوعيه الخارجي الحدودي والداخلي ؟ فالأمن الوطني الشامل يتم من خلال تمتين وتقوية الجبهة الداخلية، ونشر الوعي والتثقيف لمخاطر الحروب والإنزلاق إلى توريط الدولة الأردنية في فتن خارجية مع الدول الأخرى ، سواء الدول الشقيقة أو الصديقة ، أو دول الجوار ، فالسياسة الخارجية يتولاه جلالة الملك ويقودها بكل حرفية ودبلوماسية وحنكة وحكمة عز نظيرها بما يخدم مصالح الدولة الأردنية العليا، ومصالح الشعب الأردني ، بما يحقق الأمن والطمأنينة والسكينة والحياة الحرة والعيش الكريم ، فلا يجوز لأي فرد أو مجموعة سواء كانت هذه المجموعة أو الجماعة قانونية مرخصة أو غير مرخصة تحت أي مسمى أن تتصرف على رأسها وبمفردها دون الرجوع أو الاستئناس أو الإلتزام بتشريعات الدولة وسيادتها، أما الأمن الداخلي فلا يقل أهمية عن الأمن الوطني الخارجي ، ويتحقق هذا الأمن بالحوكمة الرشيدة والإدارة الحصيفة من قبل السلطة التنفيذية ، وتوفير حياة حرة كريمة للمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات ، وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين على اختلاف مشاربهم الإجتماعية ، ومن خلال انضباط المسؤولين في تصريحاتهم وأدائهم ، دون الانزلاق إلى إتخاذ قرارات غير محسوبة قد تفضي إلى استفزاز مشاعر المواطنين ، أو قرارات إدارية تحيزية أو تمييزية للأصدقاء والمحسوبية لا تحقق العدالة والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه بعيداً عن الظلم والتجاوزات خصوصا في القطاع الحكومي الوظيفي الذي قد يدفع الناس إلى اللجوء إلى الشارع ، من احتجاجات أو اعتصامات أو انتقادات بوسائل شتى نحن في غنى عنها في هذه المرحلة، وفي هذه الظروف الإقليمية الصعبة والخطيرة التي تحوم حولنا، ولذلك علينا التريث في إصدار أو اتخاذ أي قرار مهما كان نوعه ، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار نتفيأ بظلاله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.