شريط الأخبار
النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل

توزير الأمناء العامين للأحزاب.. ما المانع ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

توزير الأمناء العامين للأحزاب.. ما المانع ،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
في ضوء الجدل والنقاش الموسع الذي حدث وما زال يتناول موضوع توزير الأمناء العامين للأحزاب ، حيث ذهب العديد من الناشطين السياسيين وغيرهم إلى انتقاد ظاهرة توزير الأمناء العامين للأحزاب ، وتوجيه العتاب واللوم لبعض الأمناء العامين للأحزاب الذين وافقوا وقبلوا منصب الوزارة ، كما انتقد أمين عام أحد الأحزاب سابقاً ظاهرة أن يتولى الأمين العام للحزب وزيراً أو أي منصب حكومي وحرم على نفسه هذا التوجه بحكم أنه موجود ومتفرغ لخدمة الحزب فقط، وبذلك أغلق الباب على نفسه بهذا المجال ، وهنا يثور سؤال ما المانع من أن يتم توزير الأمين العام لحزب ما، وأن يقبل الأمين بهذا المنصب ..؟ الجواب من وجهة نظري أنه لا يوجد مانع قانوني أو تشريعي يحرم المنصب الوزاري على أمناء الأحزاب ، وكذلك لا يوجد مانع سياسي ، فالأصل أن العمل الحزبي المنظم يهدف إلى الوصول للسلطة لتنفيذ وتطبيق برنامجه السياسي التي تبناها ضمن أهداف وغايات الحزب ، والأمين الذي انتقد هذا الجانب تعهد بعدم قبول المنصب الوزاري أو أي منصب حكومي قد أخطأ من وجهة نظري الشخصية مع احترامي وتقديري لشخصه الكريم ، ولرأيه، فالحزب ولد ونظم من رحم الشعب بهدف خدمة الشعب بموجب القانون، إذا كيف سيخدم الشعب ويطبق برامجه دون الجلوس على كرسي السلطة ، بطريقة شرعية واستلام مهامه القانونية وأن يصبح صاحب القرار بتنفيذ رؤى الحزب ، فهل الحزب وجد فقط لرفع الشعارات ، وإصدار البيانات ، والبقاء في الشارع حاملا اليافطات و المايكروفون من أجل إلقاء الخطابات، لا يا سادة من تولى المنصب الوزاري من الأمناء العامين للأحزاب كانوا على صواب ، وخيارهم موفق، وتعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل رئيس الوزراء باختيارهم ليضعهم على المحك، وهذا التوجه الحكومي يعكس مصداقية الدولة الأردنية في دعم الأحزاب ، وفي تعزيز وتطوير وتفعيل الحياة الحزبية ، بما يفضي إلى الوصول إلى حكومات حزبية في قادم الأيام ، أو السنوات ، وفق ما وعدت الدولة، وما جاء بالأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ، ولترجمة مخرجات لجنة التحديث السياسي ، فالأمين العام للحزب، وصل لسدة الحزب كأمين عام بالخيار الديمقراطي بانتخابات داخلية للحزب، أو بخيار توافقي من تم انتخابهم بالتزكية، فهو ممثل لقاعدة شعبية والتي هي الهيئة أو الجمعية العامة للحزب، مثل النائب الذي يمثل القاعدة الشعبية التي انتخبته ، ولذلك أرى أن قرار توزير الأمناء العامين للأحزاب لا يشوبه أي شائبة قانونية ، أو سياسية ، من وجهة نظري مع الإحترام لوجهات النظر الأخرى ، وللحديث بقية.