القلعة نيوز:
نظمت جمعية غِراس للفكر والثقافة في القاعة الهاشمية لبلدية اربد الكبرى، مساء أمس، حوارية بعنوان "دور الأحزاب في الانتخابات النيابية ما بين الواقع والمأمول"، بحضور عدد من نواب المحافظة والأكاديميين المختصين والمواطنين.
وتحدث أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة خلال اللقاء الذي أدارته الإعلامية مي جادالله، عن الحياة السياسية في الأردن، مشيرا إلى أنها بدأت منذ العشرينيات، حيث كانت الأحزاب السياسية موجودة آنذاك مع وجود مجلس تشريعي منتخب، وعادت الأحزاب للعلن عام 1989 وشاركت وقتها في الانتخابات دون وجود نص دستوري، وكان لها مقاعد في البرلمان.
وبين أن الوظيفة البرلمانية هي التشريع والرقابة بالأساس إلى جانب تمثيل المنطقة ونقل قضاياها العامة، ورغم قصر عمر بعض الأحزاب في الأردن تمكنت عشرة أحزاب من تحقيق نتائج إيجابية وحازت على عدة مقاعد في الانتخابات النيابية الأخيرة.
وشدد الخوالدة على أن الأحزاب هي إرادة سياسية عليا من جلالة الملك، ونتطلع لرفع نسبة المشاركة لتجويد نوعية المشاركات، حيث تميزت الانتخابات النيابية الأخيرة بنزاهة عالية وشفافية وهناك إشادة من المراقبين بها.
من جانبها، قالت رائدة العمل التطوعي في اربد فايزة الزعبي "نحن ما زلنا نعيش في المرحلة الانتخابية العشرين، فالعنوان يشي بمستقبل مشرق بوجود هذه الكفاءات والطاقات وفقهاء السياسة والاقتصاد، وبهم نستطيع أن نحقق رؤية جلالة الملك بالتغيير والنهوض بهذا البلد إلى بر الأمان".
بدورها، تحدثت جاد الله عن الجمعية التي روَيت بالثقافة الأصيلة والأدب الجاد مع الحفاظ على التراث الذي يعتبر أمانة في أعناقنا نورثها لأحفادنا للمحافظة على هويتهم الثقافية، مبينة أن غراس تستضيف هذه القامات السياسية والبرلمانية والوطنية التي تقف خلف القيادة الهاشمية المظفرة.
واشتمل اللقاء على جلستين الأولى تحدثت عن أهمية دور المرأة في الأحزاب والانتخابات، تحدثت فيها كل من النائب دينا البشير، هالة الجراح وهدى نفاع، أما الجلسة الثانية تناولت دور الحملات الانتخابية في رفع نسبة الاقتراع ودور الشباب في الأحزاب والبرلمان، تحدث فيها الدكتور بسام أبو خضير.
وفي نهاية اللقاء دار حوار ونقاش بين الحضور والمشاركين، كما كرمت الزعبي جميع المشاركين بدروع جمعية غِراس للفكر والثقافة.