شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار

العين توفيق ثقة استحقها باقتدار



العين توفيق ثقة استحقها باقتدار


كتب ماجد القرعان


حقيقة أنني فوجئت بتنسيب رئيس غرفة تجارة الاردن وعمان طيب الذكر خليل الحاج توفيق لتعيينه عضوا في التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان فالرجل يستحق ذلك منذ أمد بعيد لكن عدم المامي بالأسس التي يعتمد عليها المكلفون بتزكية الاسماء لمقام جلالة الملك وضعني في حيرة لماذا لم يتم استقطابه في دورات سابقة بكونه ملم وخبير في مجاله الاقتصادي وتمكن خلال ولايته المتكررة لغرف التجارة والنقابة العامة لتجار المواد الغذائية من تحقيق العديد من الإنجازات لهذا القطاع الواسع.


معرفتي بطيب الذكر تمتد لسنوات وبالتحديد منذ فاز لأول مرة برئاسة النقابة العامة لتجار المواد الغذائية حيث كنت متابعا لكافة نشاطاته وأكثر من ذلك معجبا باداء الرجل.


استوقفني سجال بالمقالات لإثنين ممن حظيوا بعضوية مجالس اعيان سابقة هما العين والوزير والنائب سابقا الدكتور بسام حدادين والنائب السابق طلال الشرفات في تناولهما التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان حيث اعتبر الأول التركيبة الجديدة للمجلس ، انتكاسة إلى الوراء وأنه قد غاب عن عضويته التعددية المحكومة بالولاء للملك، لا للأجهزة او الحكومة وانه طغى عليه اللون الواحد وكان صادما ليس للسياسين فقط بل للعموم، مغزى ودلالات استحضار وجوه اكل عليها الدهر وشرب فيما خرج الثاني بمقال شن فيه هجوماً لاذعاً على حدادين ولم استطع فهم مغزاه إن كان داعما للتشكيلة الجديدة التي تم فيها إقصاء مجموعة من الأعيان أثبتوا حضورهم في الدورة السابقة واعتباره ان حدادين في مقالته انتقد خيارات الملك والتي هي بالحقيقة أن الأسماء يتم تنسيبها لجلالته لمنحهم الثقة .


تخيلوا معي ان يضم المجلس على سبيل المثال شخصية معروفة في الأوساط ناكفت الدولة الأردنية سنوات وسنوات ومولت حراكات سعت لزعزعة أمن الدولة أو شخصية معروفة لدى العامة بالتلون والنفاق والمزاودة وكان يوما يتقاضى راتبا من تنظيم معادي وجاهر لسنوات في عداوته للدولة مع العلم ان الدستور ينص صراحة ضمن الشروط الواجب توفرها فيمن يتم تنسيب اسمائهم للمقام السامي ان يكونوا من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب اعتماداً على أعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن فكم من شخصية في المجالس المتعاقبة كان لهم حضورهم وحائزين على ثقة الشعب .


التشكيلية الجديدة لمجلس الأعيان تعرضت لنقد واسع وشديد من كتاب ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي والتي بحسب المنتقدين اقصت شخصيات كان لها حضور رسمي ومجتمعي وأبقت على شخصيات للمرة الثانية وأكثر واعتبر البعض أن دخول بعض الشخصيات هي بمثابة ترضيات ولا علاقة لجلالة الملك في اختيارهم .