وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستوطنين مسلحين من مستعمرة "حفات جلعاد" اقتحموا الجهة الشرقية من قرية أماتين شرق قلقيلية، وهاجموا مواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم لقطف الزيتون في "وادي الأحمر"، التي تقع ما بين "قريتي جيت وأماتين".
وأضافت أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين "49 عاما" برصاصة بالرأس، و"45" عاما، برصاصة بالفخذ، نقلا على إثرها إلى مستشفى نابلس التخصصي حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.
يذكر أن المساحة المزروعة بالزيتون في القرية تبلغ ما يقارب 1000 دونم، وهي قريبة من مستعمرتي "كدوميم، وحفات جلعاد"، الجاثمتين على أراضي القرية، ويواجه مواطنو القرية الكثير من المخاطر في سبيل قطف ثمار زيتونهم كونها قريبة من المستعمرتين.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات الى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15 بالمئة من محصول الموسم لهذا العام.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستوطنين مسلحين من مستعمرة "حفات جلعاد" اقتحموا الجهة الشرقية من قرية أماتين شرق قلقيلية، وهاجموا مواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم لقطف الزيتون في "وادي الأحمر"، التي تقع ما بين "قريتي جيت وأماتين".
وأضافت أن المستوطنين أطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين "49 عاما" برصاصة بالرأس، و"45" عاما، برصاصة بالفخذ، نقلا على إثرها إلى مستشفى نابلس التخصصي حيث وصفت إصابتهما بالمتوسطة.
يذكر أن المساحة المزروعة بالزيتون في القرية تبلغ ما يقارب 1000 دونم، وهي قريبة من مستعمرتي "كدوميم، وحفات جلعاد"، الجاثمتين على أراضي القرية، ويواجه مواطنو القرية الكثير من المخاطر في سبيل قطف ثمار زيتونهم كونها قريبة من المستعمرتين.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وتشير التوقعات الى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى 80 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، بسبب إرهاب المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان نحو 15 بالمئة من محصول الموسم لهذا العام.