شريط الأخبار
قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال

رسالة مفتوحة إلى دولة سمير الرفاعي

رسالة مفتوحة إلى دولة سمير الرفاعي
القلعة نيوز:

فيسرني أنني مازلت أتذكر اليوم الأول من عام ١٩٧٨ القرن الماضي العشرين ، عندما تكحلت عيوني لأول مرة برؤية وجهكم البهي الصبوح وأنت طالب على مقاعد الدراسة في المدرسة الأرذوكسية في الشميساني

وكان ذلك حلما أن أرى نجل دولة الرئيس زيد الرفاعي ووحيده الجميل ، وشقيقته عليا ، وذلك بحكم عملي أنذاك ....الطالب الوسيم سمير وأخته الأديبة عليا ،ويومها أكد لي المرحوم زيد الرفاعي الوالد رئيس الوزراء الأردني في تلك الفترة وناصحا ومبشرا أنك ياعلي أصبحت من أفراد العائلة وأن تهتم بسمير وعليا ،، وتدير بالك عليهم في ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم ،
وقد تشرفت بحمل هذه الأمانة والمسؤولية بالحب والاهتمام ،، وبقينا على هذه الحال حتى تخرج من المدرسة ،وسافر إلى أمريكا ،، ليكمل دراسته هناك ، وتمضي الأيام والأعوام وأنا أعمل مع معية دولة أبو سمير جنديا وفيا مخلصا أصدع للأمر وأنفذ مايوكل إلي من مهمات وتعليمات بالدقة والموضوعية ، وتمضي الأعوام ويعود الطالب الجامعي انذاك إلى وطنه الأردن وإلى دارته المباركة في جبل عمان حيث يسكن والديه ،، وجاء من الغربة وهو في شغف إلى عمان وإلى اصحابه الشباب ،من الأصدقاء المقربين ، وعادت علاقتي مع الباشا سمير تتجدد بعد غياب رغم أن زياراته لم تنقطع أثناء العطلات للجامعة وخاصة عيد الميلاد ،، وكانت صداقتي ممتازة معه ر كما علاقته مع موظفي البيت كلهم ،، كان شغوفا يحب قيادة السيارات وهو ماهر بالقيادة كنا نتجول في شوارع عمان في الأمسيات الحلوة ومع أصحابه أذكر منهم زيد عاكف الفايز ، وكريم حجار ، وشاب من عائلة البسطامي ، ورفيق قعوار ، وفي أحد المرات ذهبنا جميعا إلى منطقة خالية بالقرب من جنوب عمان فيها كسارات قديمة ومهجورة ، وكان كل من الشباب بحوزته سلاح اتوماتيك وكمية من الذخائر ، وكنت أضع لهم أهدافا
كي يطلقوا النار عليها لتجربة مهارتهم في التصويب وكان ساعة ممتعة في تتدريبهم على السلاح ، وكانوا يعودون مبسوطين فرحين
سيدي دولة أبو زيد مناسبة الكتابة والرسالة هو استدعاء الماضي الجميل ،الذي قضيته في خدمتكم وصحبتكم ،،فكنت شابا بعقل رجل ناضج ، وكنت حكيما وتزن الأمور بدقة ووعي فكانت لتوجيهات الوالد المرحوم زيد الرفاعي ،أذان صاغية من قبلكم ،وكنت بارا بوالدتك أم سمير وحنونا عليها ،،وكان رحم الله والدكم نعم الرجال في الفكر والثقافة والعلم والحكمة ، ونعم الرجال في الشجاعة والكرم والوفاء والصدق ، وأنت تربيت تربية صالحة على يدي والديك ، تلك الأسرة الرفاعية الكريمة ،،والتي أعلنت ولاءها وانتماءها إلى الملك المؤسس عبد الله الاول المؤسس طيب الله ثراه ، مذ تأسيس الأردن عام ١٩٢١ ،، وكان جدكم سمير الأول من المقربين للمؤسس الملك عبد الله الأول في العمل والصداقة ، وهذا ديدن الهاشميين يحبون من يبادلهم الحب وخدمة الوطن وحب القائد ،،فياسيدي أبو زيد لاينكر دوركم في تأسيس المملكة الأردنية مع الهاشميين الاسياد سوى حاسد وناكر للجميل

الكاتب : علي داود القيسي