شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

رسالة مفتوحة إلى دولة سمير الرفاعي

رسالة مفتوحة إلى دولة سمير الرفاعي
القلعة نيوز:

فيسرني أنني مازلت أتذكر اليوم الأول من عام ١٩٧٨ القرن الماضي العشرين ، عندما تكحلت عيوني لأول مرة برؤية وجهكم البهي الصبوح وأنت طالب على مقاعد الدراسة في المدرسة الأرذوكسية في الشميساني

وكان ذلك حلما أن أرى نجل دولة الرئيس زيد الرفاعي ووحيده الجميل ، وشقيقته عليا ، وذلك بحكم عملي أنذاك ....الطالب الوسيم سمير وأخته الأديبة عليا ،ويومها أكد لي المرحوم زيد الرفاعي الوالد رئيس الوزراء الأردني في تلك الفترة وناصحا ومبشرا أنك ياعلي أصبحت من أفراد العائلة وأن تهتم بسمير وعليا ،، وتدير بالك عليهم في ذهابهم إلى المدرسة وعودتهم ،
وقد تشرفت بحمل هذه الأمانة والمسؤولية بالحب والاهتمام ،، وبقينا على هذه الحال حتى تخرج من المدرسة ،وسافر إلى أمريكا ،، ليكمل دراسته هناك ، وتمضي الأيام والأعوام وأنا أعمل مع معية دولة أبو سمير جنديا وفيا مخلصا أصدع للأمر وأنفذ مايوكل إلي من مهمات وتعليمات بالدقة والموضوعية ، وتمضي الأعوام ويعود الطالب الجامعي انذاك إلى وطنه الأردن وإلى دارته المباركة في جبل عمان حيث يسكن والديه ،، وجاء من الغربة وهو في شغف إلى عمان وإلى اصحابه الشباب ،من الأصدقاء المقربين ، وعادت علاقتي مع الباشا سمير تتجدد بعد غياب رغم أن زياراته لم تنقطع أثناء العطلات للجامعة وخاصة عيد الميلاد ،، وكانت صداقتي ممتازة معه ر كما علاقته مع موظفي البيت كلهم ،، كان شغوفا يحب قيادة السيارات وهو ماهر بالقيادة كنا نتجول في شوارع عمان في الأمسيات الحلوة ومع أصحابه أذكر منهم زيد عاكف الفايز ، وكريم حجار ، وشاب من عائلة البسطامي ، ورفيق قعوار ، وفي أحد المرات ذهبنا جميعا إلى منطقة خالية بالقرب من جنوب عمان فيها كسارات قديمة ومهجورة ، وكان كل من الشباب بحوزته سلاح اتوماتيك وكمية من الذخائر ، وكنت أضع لهم أهدافا
كي يطلقوا النار عليها لتجربة مهارتهم في التصويب وكان ساعة ممتعة في تتدريبهم على السلاح ، وكانوا يعودون مبسوطين فرحين
سيدي دولة أبو زيد مناسبة الكتابة والرسالة هو استدعاء الماضي الجميل ،الذي قضيته في خدمتكم وصحبتكم ،،فكنت شابا بعقل رجل ناضج ، وكنت حكيما وتزن الأمور بدقة ووعي فكانت لتوجيهات الوالد المرحوم زيد الرفاعي ،أذان صاغية من قبلكم ،وكنت بارا بوالدتك أم سمير وحنونا عليها ،،وكان رحم الله والدكم نعم الرجال في الفكر والثقافة والعلم والحكمة ، ونعم الرجال في الشجاعة والكرم والوفاء والصدق ، وأنت تربيت تربية صالحة على يدي والديك ، تلك الأسرة الرفاعية الكريمة ،،والتي أعلنت ولاءها وانتماءها إلى الملك المؤسس عبد الله الاول المؤسس طيب الله ثراه ، مذ تأسيس الأردن عام ١٩٢١ ،، وكان جدكم سمير الأول من المقربين للمؤسس الملك عبد الله الأول في العمل والصداقة ، وهذا ديدن الهاشميين يحبون من يبادلهم الحب وخدمة الوطن وحب القائد ،،فياسيدي أبو زيد لاينكر دوركم في تأسيس المملكة الأردنية مع الهاشميين الاسياد سوى حاسد وناكر للجميل

الكاتب : علي داود القيسي