شريط الأخبار
إردوغان يُبقي على آماله بلقاء الأسد واحتمال شنّ عملية عسكرية شمال سوريا المنافذ الحدودية: أكثر من ألف مشجع أردني يدخلون العراق بايدن يستقبل ترامب .. والأخير: السياسة صعب لكنها لطيفة ترامب يؤكد أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن" الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في السودان اختتام فعاليات دورة تعريف الملحقين العسكريين بالدفاع والدبلوماسية في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية التعاوني الامني الاردني العراقي ... سفيرنا في بغداد يلتقي مستشار الامن القومي العراقي المومني: المسؤول السابق المتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة نجل السفير الفلسطيني وآل ملحس رئيس هيئة الاركان يستقبل وفد" جامعة الدفاع الوطني الامريكيه" ويؤكد على اهمية توطيد الشراكة الاستراتيجيه بين البلدين الصديقين مواعيد مباريات الجولة الخامسة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 روسيا توقع أولى عقود تصدير مقاتلة الجيل الخامس "سو-57" زاخاروفا: لن يتعافى اقتصاد الاتحاد الأوروبي دون إعادة النظر في مساره المعادي لروسيا حسام حسن يقرر إراحة ثلاثة لاعبين قبل مواجهة الر أس الأخضر بيتكوين تتجاوز 91 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق المحكمة ترفض طلب نتنياهو تأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا فساد طاقم تحكيم عربي يدير مباراة أستراليا ضد السعودية في تصفيات كأس العالم بلينكن: بعد ان حققت اسرائيل اهدافها .. حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة الرواشدة يؤكد الثقافة محرك وداعم رئيسي للمسيرة والإنجازات الملك بحضور الحسين مخاطبا ممثلي شركات دولية كبرى : حريصون على تسهيل اعمال المستثمرين وتعزيز مشروعاتهم ( صور)

حوارية في شومان حول "واقع المناهج الأردنية ومواكبتها لمتطلبات العصر"

حوارية في شومان حول واقع المناهج الأردنية ومواكبتها لمتطلبات العصر
القلعة نيوز- ناقشت حوارية نظمها المنتدى الثقافي في مؤسسة عبد الحميد شومان، بالتعاون مع الجمعية الثقافية العلمية لأساتذة الجامعات، مساء أمس الاثنين، واقع المناهج الأردنية ومواكبتها لمتطلبات العصر.

وشارك في الندوة التي حضرها جمع من أساتذة الجامعات والتربويين والمهتمين، رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج في الأردن ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الدكتور محي الدين توق، ووزير الاتصال الحكومي السابق الأكاديمي الدكتور مهند مبيضين، فيما قدمهما وأدار الحوار مع الجمهور أستاذ الأدب الحديث ونقده في الجامعة الأردنية الدكتور محمد السعودي.

وتطرقت الحوارية إلى التحديث المطلوب إجراؤه على المناهج الدراسية في الأردن، من أجل أن تواكب متطلبات العصر من العلم والخبرة والمعرفة.

وأشار توق إلى أن عمل المركز الوطني لتطوير المناهج يرتكز في عمله على الدستور الأردني وقانون التربية والتعليم رقم (3) لسنة 1994، ونظام المركز رقم (33) لسنة 2017 وتعديلاته، والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية للأعوام 2016-2925، كذلك الأطر الخاصة لمناهج المباحث الدراسية والإطار العام للمناهج الأردني والورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني.

وقال إن الإطار العام للمناهج الأردنية، حدد النتائج المرغوبة للعملية التعليمية – التعلمية، والكفايات المطلوبة لتحقيق النتائج، والقيم الأساسية التي يجب ان تهتدي بها العملية التعليمية – التعلمية، والمعايير التي يجب ان يتم الاستناد اليها للتحقق من النتائج، والبنى المعرفية والمهارية والقيمية الضرورية اللازمة لتحقيق النتائج (المدى والنتائج)، والأساليب التدريسية الواجب اتباعها للوصول إلى النتائج، وكيفية تقييم وتقويم الأداءات والنتائج المتحققة.

وأوضح أن الإطار العام للمناهج بالإضافة إلى الأطر الخاصة بالمباحث الدراسية، يشكل القواعد الأساسية التي تبنى عليها المناهج والكتب المدرسية، مشيرا إلى أن التعليم الجيد مفتاح التنمية والتقدم وأساس التعليم الجيد هو المنهاج الجيد والمتطور المواكب لمتطلبات العصر.

وحول التعليم في المملكة أشار الدكتور توق إلى أن هناك تقدم جيد جدا في المؤّشرات الكمية، مثلما أن هناك ُقصوٌر ملحوظ في نوعّية التعليم ومواءمته واستقطاب الأفضل لمهنة التعليم، بالإضافة إلى المساءلة القائمة على الّنتائج.

وبين أنه يوجد في الأردن 7315 مدرسة، وأن نسبة الإنفاق العام على التعليم إلى الناتج المحلي الإجمالي يبلغ ما نسبته 3.2 بالمئة، مثلما أشار إلى أن 92 بالمئة من المدارس تتوفر فيها شبكة انترنت لأغراض التعليم، و73 بالمئة من المدارس تتوفر فيها أجهزة حاسوب لأغراض التعليم.

من جهته أكد الدكتور مبيضين أهمية تطوير المناهج الدراسية والاهتمام بمكانة المعلم لإنشاء جيل واع بهوية وطنه وقضايا أمته.

واستعرض الدكتور مبيضين المبادئ العامة والحاكمة التي كانت حاضرة في ذهن لجنة التأليف والتي من أهمها: استحضار الوثائق والمرجعيات الإطارية الخاصة بالعلوم الاجتماعية والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، كذلك العناية بالوظائف والمقومات للفعل التاريخي والجغرافيا والتربية على المواطنة في وضع الكفايات الخاصة بكل مادة، وأن التاريخ المدرسي مادة أساسية في التكوين الفكري للمتعلم ويستمد التاريخ وظيفته المجتمعية من مساهمته في العلوم الاجتماعية الأخرى، وكذلك فهم العلوم الاجتماعية قائم على أساس أنها المحتوى المعرفي الخاص بمنظومة القيم المختلفة، بالإضافة إلى الانحياز للعلم والمعرفة التاريخية بدون أي ايدولوجيات، واستخدام التقنيات الرقمية وتوظيفها كمواد للفهم.

وفي نهاية الحوارية دار نقاش موسع من قبل الحضور والمتحدثين حول بعض الملاحظات والتحديثات على المناهج الجديدة، وتفاوت الآراء حولها.