شريط الأخبار
الملك يستقبل رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن" رئيس الوزراء يبحث مع نظيره القطري آفاق تعزيز العلاقات الثنائية لواء إسرائيلي متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة أبو السمن يتفقد واقع البنى التحتية في مركز حدود العمري الصفدي يستقبل نظيره وزير الخارجية القطري بسبب التهريب على الحدود .. إجراء أردني للتدقيق على مركبات المسافرين وفد اقتصادي يزور المملكة المتحدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خبير عسكري: عمليات جباليا تؤكد أن المقاومة لا تزال بخير أرقام صادمة من غزة.. والاحتياط يرفضون العودة للميدان الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة الـ20 الاثنين هل اقترب الاتفاق؟ الموفد الأميركي يعود إلى بيروت ثم تل أبيب إنذار إسرائيلي جديد بالإخلاء بضاحية بيروت الجنوبية اميركا تسجل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد سول الأردنية جوليا نشيوات .. من زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟ عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال توقيع اتفاقية لتوسعة فرع إنتاجي لشركة "حرفة الإبرة" بمنطقة مغير السرحان الأردن يدين بأشد العبارات قصف إسرائيل مدرسة ابو عاصي ومنزلا في بيت لاهيا بغزة المعونة الوطنية: برنامج التمكين الاقتصادي يحسن معيشة 399 أسرة منتفعة

أرقام صادمة من غزة.. والاحتياط يرفضون العودة للميدان

أرقام صادمة من غزة.. والاحتياط يرفضون العودة للميدان
القلعة نيوز- كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن ثلث قتلى الحرب الإسرائليين في قطاع غزة هم من أفراد قوات الاحتياط.

وقالت تقارير عبرية انه في أعقاب معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دعم العديد من الإسرائيليين قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بدافع الانتقام.

ومع استمرار الحرب، ووسط الخسائر البشرية والاقتصادية الكبيرة، تنامى في صفوف جنود الاحتياط سلوك رافض للخدمة، وشكوك بشأن دوافع الاستمرار في الحرب، لا سيما مع الإرهاق الشديد الذي يعاني منه جنود الاحتياط بعد خوضهم حربا طويلة الأمد، امتدت خدمة العديد منهم طوال مدتها، ما أدى إلى بعدهم عن عائلاتهم لأشهر متتالية، وفقدان بعضهم وظائفهم أو اضطرارهم للتخلي عن دراستهم.

وبحسب صحيفة هآرتس، فإن ثلث جنود الاحتياط الإسرائيليين خدموا أكثر من 150 يوما، ونصفهم خدم أكثر من 100 يوم، أثناء 13 شهرا من الحرب.

ويشعر العديد من جنود الاحتياط باستياء متزايد من دعم الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي يزيد العبء على جنود الاحتياط.

وبعد مرور عام على الحرب، انخفض معدل الاستجابة للخدمة الاحتياطية بشكل حاد، فقد تخلف من جنود الاحتياط عند الاستدعاء ما تتراوح نسبته بين 15% و25% من مجمل الذين تم استدعاؤهم، في حين كانت نسبة الاستجابة 100% في بداية الحرب.

ودفع الإعراض عن الاستجابة الجيش الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى تقليص النشاط العسكري لجنود الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط، لتخفيف الضغوط عنهم، وتحفيزهم للامتثال عند الاستدعاء للخدمة.