القلعة نيوز:
كتب / محرر الشؤون المحلية
أثبت رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أنه على قدر عال من المسؤولية والحنكة في ترتيب البيت البرلماني واختصار الوقت من خلال التوافقات على عضوية اللجان العشرين والتي شملت كافة الأطياف الحزبية داخل المجلس النيابي .
الإسلاميون وهم الكتلة الأكبر حزبيا كان لها حظ وافر في مختلف اللجان ، وكان ذلك ضمن التفاهمات التي جرت وكان ربّانها الصفدي نفسه ، الذي حرص على عدم استبعاد أي جهة ، فالضرورة تستدعي مشاركة الجميع ، فالمرحلة الهامة التي نعيشها تتطلب مثل هذه التوافقات ، بدل الذهاب لتضييع الوقت الطويل في عملية الإنتخاب .
اللجان المختلفة ستعقد اجتماعات للتوافق والتفاهم على اختيار الرؤساء ونوابهم والمقررين ، ويعتقد الإسلاميون بأن الفرصة باتت سانحة أمامهم لترؤس واحدة او أكثر من اللجان التي يضعونها في الحسبان ، وخاصة اللجنة القانونية والمالية والشؤون الخارجية وربما لجنة فلسطين .
فهل سيحظى الإسلاميون بذلك في الوقت الذي تبحث فيه قوى حزبية داخل المجلس عن حظوظ لها في رئاسة بعض اللجان ، خاصة إذا ماعلمنا بأن مختلف التكتلات الحزبية باستثناء ممثلي جبهة العمل الإسلامي باتوا كفريق واحد ، يعمل وفق خطة طريق واضحة المعالم .