شريط الأخبار
متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة أثناء تصوير مسلسلها الجديد.. إصابة الفنانة زينة بشرخ في الركبة طريقة عمل البانكيك وفيات الثلاثاء 28-10-2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الأربعاء والخميس الأردن وتركيا يعقدان اليوم اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة الملكة: لا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع مؤسسة الإقراض الزراعي تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء...فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة النائب الجراح: المشهد النيابي سيشهد تغيراً إيجابياً والاختصاص ركيزة أساسية في عمل اللجان بالأسماء... مئات المدعوين للامتحان التنافسي في الحكومة انطلاق تشغيل 15 حافلة كهربائية جديدة ضمن منظومة النقل العام الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة معان: خطاب الملك خارطة طريق واضحة للعمل والإنجاز

هل يواجه طفلك صعوبة فى الزحف؟ قد يكون السبب هذا المرض النادر

هل يواجه طفلك صعوبة فى الزحف؟ قد يكون السبب هذا المرض النادر
القلعة نيوز:
عندما يفوت الأطفال مراحل النمو مثل الزحف، قد يشعر الآباء بالقلق، وبينما يتطور الأطفال بمعدلات مختلفة، فإن بعض التأخيرات مثل صعوبة الزحف أو الجلوس أو رفع رؤوسهم، قد تشير إلى وجود حالة كامنة، وفي بعض الحالات، قد تكون هذه التأخيرات هي العلامات الأولى لمرض نادر، وهو ما يوضحه تقرير موقع تايمز أوف انديا".

ما المرض النادر؟

يُعرف المرض النادر بأنه حالة تؤثر على نسبة صغيرة من الناس، وغالبًا ما تكون هذه الأمراض وراثية ويمكن أن تظهر على الأطفال عند الولادة أو تتطور في وقت لاحق من الحياة، وفي كثير من الحالات، قد تكون العلامات المبكرة خفية، وقد لا تتعرف عليها الآباء على الفور، وقد يكون تشخيص الأمراض النادرة أمرًا صعبًا بسبب طبيعتها غير الشائعة ونقص الوعي، ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية لإدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمصابين.

ما هذا المرض النادر الذي يسبب عدم القدرة على الزحف عند الأطفال؟

أحد هذه الأمراض النادرة هو ضمور العضلات الشوكي (SMA)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على الخلايا العصبية الحركية ويؤدي إلى ضعف العضلات التدريجي، وهو حالة وراثية تسبب التنكس التدريجي للخلايا العصبية الحركية، المسئولة عن التحكم في حركة العضلات، ومع تدهور هذه الخلايا العصبية، يبدأ ضعف العضلات وضمورها، مما يؤثر بشكل كبير على قدرة الطفل على الحركة والتنفس والبلع، ويجب على الآباء والأطباء الانتباه إلى العلامات والأعراض المحددة التي قد تشير إلى SMA، حيث يمكن للتدخل المبكر أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحسن الحالة.

أعراض ضمور العضلات الشوكي

فيما يلى.. بعض الأعراض الرئيسية في أنظمة الجسم المختلفة مثل:

الجهاز العضلي، وهو العلامة الأكثر وضوحًا لضمور العضلات الشوكي، قد يواجه الأطفال صعوبة في الزحف والجلوس ورفع رؤوسهم، وبمرور الوقت، يتفاقم هذا الضعف، مما قد يؤدي إلى صعوبة في المشي أو حتى الوقوف.

الجهاز التنفسي، تشكل صعوبات التنفس مصدر قلق كبير للأفراد المصابين بضمور العضلات الشوكي، ويمكن أن تؤدي عضلات الجهاز التنفسي الضعيفة إلى التهابات متكررة، وصعوبة في التنفس، وزيادة خطر فشل الجهاز التنفسي، وهذا يجعل دعم الجهاز التنفسي جزءًا أساسيًا من إدارة ضمور العضلات الشوكي.

صعوبة في التغذية والبلع، حيث يواجه العديد من الأطفال المصابين بضمور العضلات الشوكي صعوبات في البلع والتغذية، مما يزيد من خطر سوء التغذية والاستنشاق (حيث يدخل الطعام أو السوائل عن طريق الخطأ إلى الرئتين)، ويمكن أن تساهم هذه المشكلات في حدوث مضاعفات صحية أخرى.

ويجب على الأطباء أن يكونوا يقظين إذا لاحظوا أن طفلهم يعاني من هذه الوظائف الأساسية، حيث يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض إذا لم يتم معالجتها مبكرًا.

ما هو دور الرعاية التلطيفية في SMA؟

في حين أن تشخيص SMA قد يكون مرهقًا، فإن الرعاية التلطيفية تقدم طريقة لتحسين نوعية الحياة لكل من المرضى وأسرهم. تركز الرعاية التلطيفية على توفير الراحة من الأعراض وتعزيز الراحة طوال رحلة المريض، وتعمل فرق الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع الأطباء المتخصصين لإدارة الألم وتخفيف تحديات الجهاز التنفسي ومعالجة مشاكل التغذية، ويوفر هذا النهج الشامل الدعم العاطفي والنفسي لكل من المرضى وأسرهم، مما يساعدهم على التعامل مع العبء العاطفي لرعاية طفل مصاب بضمور العضلات الشوكى، ويتم توجيه الأسر من خلال محادثات تضمن تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن رعاية أطفالهم.

علاوة على ذلك، تتخذ الرعاية التلطيفية نهجًا يركز على الأسرة، حيث يتم تزويد الأسر بالتعليم اللازم لرعاية أطفالهم، من إدارة أنابيب التغذية إلى فهم كيفية التعامل مع أجهزة التنفس، ومن خلال التركيز على نهج رحيم يركز على المريض، توفر الرعاية التلطيفية شريان حياة للأسر التي تواجه تحديات هذا المرض مع أطفالهم، كما تجلب شعورًا بالراحة في كل مرحلة من مراحل المرض.