شريط الأخبار
بعد الحادثة المروعة في مباراة غينيا ومقتل 135 شخصا.. جماعات حقوقية تهاجم الرواية الرسمية أجواء باردة فوق المرتفعات لنهاية الأسبوع ترامب يطالب بإسقاط قضيته المعروفة باسم "الأموال الصامتة" أسوة بنجل بايدن تراجع قيمة مستوردات المملكة من النفط والمجوهرات والحبوب أستراليا تتوج بسباق تحدي اليخوت الشراعية في بطولة العالم بجدة نصراوين تعليقا على فصل الجراح : يجب تأييد قرار الفصل بقرار قضائي قطعي من المحكمة الإدارية ضبط أكثر من 160 تنكة زيت غير صالحة للاستهلاك في مهرجان الزيتون الذهب مستقر مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأميركية آلام الفتق المزعجة.. اعرف أسبابها وطرق التعامل معها كيف يتسبب حبس البول لفترات فى ضعف المثانة؟ خطوات بسيطة للسيطرة على ضغط الدم طريقة عمل القلقاس بالسلق.. الأكلة الأمثل فى الشتاء دراسة جديدة تحذر من أضرار ممارسة الرياضة بالمكياج.. انسداد المسام الأبرز أبرز 5 تريندات لموضة الجواكيت الشتوية في 2025.. الفرو والجلد متصدران هل سيروم فيتامين سي يناسب جميع أنواع البشرة؟ احصلي على رموش طويلة وكثيفة بزيت الخروع .. إليك أفضل الوصفات المجرّبة الطلب على الدينار الأردني مازال ضمن مستوياته الطبيعية بلدية الكرك تبدأ تجهيز بنية سوق الخضار الشعبي تفاصيل جديدة في العثور على جثة الفنان احمد الضبع مشنوقاً في جبل الحسين بعمان” وفيات الأربعاء 4-12-2024

عشائر حداد وابناء اريحا في الاردن يؤكدون من الديوان الملكي: سنبقى جند الملك وحماة الوطن ودرعه في وجه التحديات* ( صور)

خلال لقائه وجهاء عشيرة حداد وعشائر أبناء أريحا بالأردن. .العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ماض بمسيرته وثابت على مواقفه ومدافع عن قضايا أمته والحامي للقدس ومقدساتها
*العيسوي لعشائر خداد وابناء اريحا في المملكه: الأردن، بقيادة الملك، ماض بمسيرته وثابت على مواقفه ومدافع عن قضايا أمته والحامي للقدس ومقدساتها*
---------------------------------
*عشائر حداد وابناء اريحا في الاردن :
ثمن مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، التي يبذلها نصرة ومساندة للأشقاء في غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات، معبرين عن فخرهم بتلك المواقف الملكية الشجاعة،
==============================
القلعة نيوز:

*عمان- 3 كانون الأول 2024-* قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماض في مسيرته التحديثية والتطويرية، وثابت على مواقفه العروبية والإسلامية، ومدافع عن قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والوصي والحامي للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحة.

وأكد العيسوي إن مواقف الأردن التاريخية، بقيادته الهاشمية الحكيمة، تجاه ما يجري في فلسطين، وفي أي بلد عربي، تنطلق من واجب وطني، لا منّة فيه.

جاء ذلك، خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من وجهاء من عشيرة حداد وعشائر أريحا في الأردن، خلال لقاءين منفصلين، تناول فيهما مواقف الأردن وجهود جلالة الملك المحلية والعربية.

وأعتبر العيسوي، في مستهل حديثه، أن خطاب العرش، الذي ألقاه جلالة الملك في افتتاح أعمال مجلس الأمة، خارطة طريق شاملة لمستقبل أفضل للأردن والأردنيين، كأولوية وطنية، تبني على الإنجاز، وخارطة طريق تؤكد على الثوابت الوطنية تجعل من الأردن الهاشمي أقوى في الدفاع عن مصالحه ومستقبله وعن قضايا أمته.

وأشار إلى أنه من حق الأردنيين أن يتفخروا بمواقف الأردن الشجاعة، وبالجهود الملكية المتواصلة، إقليميا ودوليا، نصرة لأهلنا في غزة والضفة الغربية، الذين يتعرضون، ومنذ أكثر من عام، لعدوان ظالم، وعقاب جماعي، لم يشهد التاريخ الحديث وحشيته.

وأكد العيسوي أن الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك، تعمل على مختلف المحاور والصعد والمستويات، لوقف هذا العدوان السافر، وضمان تدفق المساعدات، بكل الوسائل الممكنة، وبشكل مستدام وكاف.

وقال العيسوي إن جلالة الملك، منذ بدء العدوان الهمجي، بدأ حراكا سياسيا مكثفا ومتواصلا، إقليميا ودوليا، على جميع المستويات لوقف العدوان، مستندا إلى حكمة ورؤية استشرافية وتشخيصية واقعية، قادرة على التأثير في الموقف الدولي والأممي.

وأضاف أن جلالة الملك، تصدر بكل قوة وصلابة، المواجهة السياسية الرافضة، لمخطط تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم، حيث نجح جلالته في خلق موقف عربي موحَّد رافض للتهجير.

وأشار إلى أن جلالة الملك لا يؤمن بالكلام، بل بالمواقف والأفعال، مسترشدا بخطاب جلالته، خلال مشاركته في أعمال القمة العربية والإسلامية الأخيرة، عندما خاطب المجتمع الدولي، قائلا "لا نريد كلاما، نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون من مساعدات".

ولفت العيسوي إلى أن المتتبع لتاريخ كفاح الهاشميين ونضالهم وتضحياتهم، تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وتجاه القضايا العربية العادلة، والقضايا الإنسانية، يدرك أن هذه المواقف، ثوابت أردنية هاشمية أصيلة، لم ولن يحيد عنها أبدا.

وأكد أن ثبات الموقف الأردن، وحكمة وحنكة جلالة الملك، بما يمتلكه من رؤية استشرافية، عززت مكانة الأردن الدولية والأممية، وجعلت له دورا مؤثرا وموثوقا، على المستوى العالمي.

كما تطرق العيسوي الجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن، مشيرا إلى أن الأردن، وبتوجيهات ملكية، كان سباقا، في إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والمبادر بإرسال المستشفيات الميدانية، وأخرها مستشفى التوليد والخداج، وإطلاق مبادرة "استعادة الأمل"، بهدف تركيب أطراف صناعية للأشقاء الغزيين الذين تعرضوا لحوادث بتر للأطراف

وأشار إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبيّة ودوائيّة، والتي شارك فيها جلالة الملك، بما يبعث برسائل، تؤكد ثبات الموقف الأردني، تجاه فلسطين وأهلها.


وأكد العيسوي أن الأردن، وتجسيداً لواجبه الإنساني ورسالته الأخلاقية النبيلة، تجاه الأشقاء، سيستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية والعلاجية إلى غزة، ومساندة أهالي الضفة الغربية.

وحيا العيسوي مساعي وجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، في كشف الادعاءات الإسرائيلية الباطلة أمام الرأي العام العالمي، ومواقف وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، لمساندة الأهل في فلسطين، وبما يجسد مواقف الهاشميين ووفاء الأردنيين.

عشائر حداد وابناء اريحا في الاردن

ثمن المتحدثون، خلال اللقاءين، جهود جلالة الملك على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وقالوا إن جلالة الملك، بحكمته، جعل من الأردن دولة قوية وعادلة، وجعل الإنسانية نبراس حكمه.

وأكدوا أنهم سيبقون، على الدوام، جند الملك وحماة الوطن، ولن يتخلوا عن المواقف الوطنية، وسيكونون درع الوطن في وجه جميع التحديات، وبوجه كل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.

ولفتوا إلى أن جلالة الملك، وبحكمته ورؤيته المستنيرة جعل من الأردن وطن ينعم بالأمن والاستقرار، ويحظى بمكانة عالمية رفيعة، ويقدم أنموذجا في الوحدة والعيش المشترك والإنجازات الحضارية، معبرين عن فخرهم بما حققه الأردن، عبر مائة عام، بقيادته الهاشمية الفذة، من إنجازات وتطور، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في مختلف المجالات

وشددوا على أنهم، والأردنيين جميعا، سيكونون عند حسن ظن جلالة الملك بهم، متكاتفين متحدين، وقادرين على مواجهة تبعات أزمات المنطقة الحالية والمستقبلية، مؤمنين بقيادتهم الهاشمية.

وأعربوا عن اعتزازهم بجلالة الملك ومواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وسعي جلالته لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وثمنوا مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، التي يبذلها نصرة ومساندة للأشقاء في غزة والضفة الغربية، على مختلف الصعد والمستويات، معبرين عن فخرهم بتلك المواقف الملكية الشجاعة، مستحضرين، في حديثهم، مشاركة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.

وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.

وأشادوا، في مداخلاتهم، بالجهود التي تبذلها جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.

وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك والتفافهم حول قيادته الحكيمة، داعمين له في جميع مواقفه، التي تصب في مصلحة الوطن والأمة، متمسكين بعهد الوفاء والولاء لجلالة الملك، وأنهم معه وبه ماضون.