شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

حوارية في شومان بعنوان " بين مسرحين .. الشعبي والنخبوي"

حوارية في شومان بعنوان  بين مسرحين .. الشعبي والنخبوي
القلعة نيوز - ناقشت حوارية نظمها المنتدى الثقافي بالتعاون مع قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الاثنين، مفهومي المسرح الشعبي والنخبوي بحضور مجموعة من الأدباء والفنانين والمهتمين.

وشارك في الحوارية التي جاءت بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي" الممثل والمخرج المسرحي زيد مصطفى، والممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور، فيما قدمتهم وأدارت الحوار مع الجمهور المخرجة دلال فياض.

وأكد المشاركون في الحوارية أن المسرح لم يكن يوما مجرد شكل من أشكال الترفيه، بل ظل يمثل على الدوام أداة قوية للتعليم والتأثير والتغيير الاجتماعي، والتحفيز الفكري.
كما أشاروا إلى أن المسرح يعتبر أقدم وأهم أشكال الفن التعبيري في التاريخ، وقد لعب أدوارا مهمة في المجتمع، خصوصا في قضايا رفع الوعي الشعبي، والتأشير على الواقع وارتهاناته الفكرية وتحدياته المختلفة.

الفنان والمخرج زيد مصطفى قال إن مصطلحات النخبوي والشعبوي ليس لها علاقة بالمسرح وهي مصطلحات مستحدثة، موضحا أن التصنيف المتعلق بالنخبوي والشعبوي هو تصنيف يتبع الجمهور ولا يتبع هذا الفن، بمعنى أن الجمهور يرغب أو لا يرغب بما يقدمه المسرح.

وأشار إلى أن المسرح منذ تأسيسه كان وسيلة اتصال جماهيري، مبينا أنه إذا ما استعرضنا تاريخ المسرح منذ الإغريق؛ نجد أنه في الأصل فعل ثوري نشأ في المعابد وتطور حراكه بناء على تطور المجتمعات.

ولفت إلى أن علاقة تطور المسرح الأردني هي علاقة ليست متواترة مما أبعد الجمهور عن فكرة تطور المسرح كفن.

وأكد مصطفى أهمية وجود هدف استراتيجي فيما يتعلق بالثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص يتضمن العديد من الخطط تبدأ وتنتهي بالإعلام مرورا بقيام حركة نقدية واعدة تشكل روافعا للتجربة المسرحية بتعدد أنماطها وأنواعها وتقدمها للجمهور حتى يصبح متواصلا معها.

من جهته أشار الممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور إلى أن المسرح الأردني يعاني اليوم من فقدان قامات مسرحية كبيرة، مشيرا إلى أن المجتمع المسرحي لا يستطيع أن يعترف أن عليه أن يقوم بصنع مجتمعات داعمة للعمل المسرحي.

وقال إن المسرح غير القادر على استقطاب الجمهور، فقد الضلع الثالث في المسرح والتي هي المكان والفنان بالإضافة إلى الجمهور، مضيفا أن غياب المجتمعات الفنية وتقديرها للتجارب المختلفة أدى إلى ابتعاد المسرحي عن المشهد.

المخرجة دلال فياض أشارت في بداية الحوارية إلى أن التاريخ لم يعرف وسيلة اتصال أو حتى نوعا من الفنون أكثر قربا من الجمهور كما هو الحال مع المسرح الذي يضع القائمين عليه وجها لوجه مع الجمهور، وهذا ربما يجعل المسرح يتربع على عرش الفنون إجمالا، مشيرة إلى أنه في المعاهد والكليات يتم تدريب الطلبة على أن بدايات المسرح نشأت تلبية لحاجات ولطقوس دينية، وسرعان ما راح يخترق مجالات عدة في الحياة حتى طال السياسية منها.