شريط الأخبار
الاحتلال: سيطرتنا على المنطقة العازلة بسوريا مؤقتة إيران: مصير سوريا مسؤولية الشعب ويجب تحديده دون تدخل أجنبي الصفدي: حل قضية اللاجئين في عودتهم الطوعية لبلدهم كواليس مشادة بين بيلينغهام وغولر في مباراة جيرونا المستشار الألماني: نهاية حكم الأسد خبر سار سيارته تحطمت ونقل للمستشفى جوا.. أنطونيو مهاجم وست هام يتعرض لحادث مروع! انخفاض حاد في عائدات كبار مصدري الماس في العالم مصادر أمنية: إسرائيل تشن غارات على مجمع أمني ومراكز أبحاث في دمشق بصورة عبد الباسط الساروت.. عمر السومة يعلق على سقوط نظام بشار الأسد وكالة اسوشيتدبرس :الغالبية العظمى من الشعب الاردني ترحب بسقوط نظام الاسد نتنياهو يأمر الجيش الاسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا عطية : تصريح الملك باحترام خيارات الشعب السوري موقف متقدم وسابق جميع المواقف السياسية أكسيوس يكشف إلى أين فر الأسد كواليس اللحظات الاخيرة قبل سقوط الاسد نتنياهو: يوم مشهود في تاريخ الشرق الأوسط الحكومة : الأردن مستعد لتقديم أية مساعدات يحتاجها الشعب السوري لاعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي الملك يتراس ثاني اجتماع لمجلس الآمن القومي خلا ل 48 ساعه ويؤكد : الأردن يقف إلى جانب الاشقاء السوريين ويحترم إرادتهم سفارة سوريا بالأردن تزيل علم نظام الاسد الجلالي: دمشق تشهد بعض الفوضى ووزير الداخلية غادر دمشق وزير الاقتصاد السوري: آخر اتصال بين رئيس الوزراء والأسد كان أمس

(راي وتحليل ) ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟

ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟ نقاشات تقليدية وغياب الملفات السياسية وعدم التزام حزبي
=======================
غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظ
===========================
القلعة نيوز :كتب / محرر الشؤون المحلية
ثلاثة وخمسون نائبا حجبوا الثقة عن حكومة الدكتور جعفر حسان ، في حين أن التوقعات كانت تشير إلى حصول الحكومة على ثقة مريحة قد تصل لأكثر من تسعين صوتا ، غير أن المفاجأة كانت بحجبها من قبل نواب غير كتلة العمل الإسلامي وبعض النواب الآخرين .

الحكومة حصلت على ثقة 59 بالمئة من أعضاء البرلمان وهذا مؤشر على أن الحكومة لن تشعر بالراحة خلال المناقشات القادمة ، والتي تحمل معها العديد من الملفات الساخنة ، سواء ما يتعلق بالشأن الداخلي أو في القضايا ذات البعد السياسي ، وفي ظل تطورات ساخنة في المحيط العربي والإقليم .

مابعد الثقة سيذهب النواب لاختيار رؤساء ومقرري اللجان المختلفة ، والتوقعات تشير إلى أن العديد من النواب يطمحون برئاسة لجان هامة ، خاصة من قبل نواب الحركة الإسلامية الذين باتوا يترقبون ما ستسفر عليه النتيجة ، والإسلاميون يتطلعون إلى رئاسة لجنتين على الأقل ؛ مثل القانونية وفلسطين أو الحريات العامة .

وبالعودة للنقاشات التي سبقت الثقة ، لاحظ مراقبون ومتابعون أن غالبية كلمات النواب لم تخرج عن إطارها التقليدي المتعارف عليه في دورات سابقة ، ناهيك عن عدم التزام الكثير من النواب بكلمات الكتل الحزبية ، وذهب هؤلاء باتجاه التركيز على قضايا دوائرهم المحلية ، وهذا يشير إلى أن البعد السياسي كان غائبا ، وأن بعضا من هؤلاء لايدرك معنى الإلتزام الحزبي .

شعارات عديدة تم رفعها وكأننا في حملات انتخابية بين الجماهير ، وهذا يؤشر على وجود الشعبويات ، ومحاولة إظهار الذات أمام القواعد الشعبية ، والنواب أنفسهم كانوا بعيدين عن القضايا السياسية ، باستثناء عدد قليل جدا منهم ، في الوقت الذي انتقد فيه البعض عدم التزام الحكومة بجدول زمني محدد ودقيق لتنفيذ ماوعدت به .

نواب يقولون بأن الحكومة أكثرت من الوعود ، وهي بذلك لم تختلف عن سابقاتها من حكومات خلت ، وهناك خشية بأن تكون الحكومة الحالية امتدادا للحكومة السابقة دون أي إنجازات على أرض الواقع ، رغم أن الحكومة تركّز اليوم على العمل الميداني الدائم .

لوحظ أيضا غياب كبير للمواطنين من على شرفات المجلس ، وهذا مردّه لعدم الثقة بالمجالس النيابية ، وبات مطلوبا من النواب وخاصة الذين ينتمون للقوائم الحزبية أن يعملوا بصورة مختلفة مع محاولة ردم الهوّة مع المواطن الذي ابتعد كثيرا عن متابعة جلسات النواب أو ماتقوله الحكومات أو تعد به .

غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظة .