شريط الأخبار
إخلاء مطار دمشق وتجدد الانفجارات في العاصمة... والجيش السوري: مستمرون من أجل أمن سوريا إلى 3.3 تريليون دولار.. ارتفاع احتياطيات الصين من النقد الأجنبي في نوفمبر رد فعل المقاتل الروسي العملاق فولكوف على قرار مثير للجدل للحكام أجواء لطيفة في أغلب المناطق حتى الأربعاء ترمب يقول إن «سوريا ليست صديقة» وإن بلاده يجب ألا تتدخل في الصراع هناك أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد النائب ابو تايه يفتح النار على وزير الصحة بسبب تجاهل واهمال للمركز الصحي ونقص الأدوية في لواء الجفر مركز دراسات سوري : ماهي القوات المكلفه بحماية الاسد وعدد افرادها واسلحتها وكيف يتم اختيار افرادها ؟ وزير الخارجية يشارك باجتماع في العاصمة القطرية بشأن تطورات الأوضاع في سوريا رئيس الكنيست الاسرائيلي : قواتنا ننفذ عمليات سرية في سوريا مستشفى كمال عدوان لم يعد قادرا على استقبال المرضى والجرحى مسؤولون امريكيون : إدارة بايد تتوقع سقوط نظام الأسد خلال أيام جيش العراق : الجولاني إرهابي عمل مع الزرقاوي والبغدادي و مطلوب لدنيا خارطة طريق متداولة للحل في سوريا تحدد دور الأسد الاردن سيشارك في اجتماع حول سوريا في الدوحة المومني: الامن الوطني الاردني مصان قيادة الجيش السوري: نواصل تنفيذ عمليات ضد تجمعات الإرهاب في أرياف حماة وحمص وريف درعا الشمالي وزير الداخلية السوري: دمشق عصية على الإرهابيين والأعداء وهناك طوق أمني وعسكري قوي حولها بتوجيهات ملكيه :العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكيه امر بها الملك في جنوب المملكه ولي العهد يشارك بحفل زفاف الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني

(راي وتحليل ) ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟

ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟ نقاشات تقليدية وغياب الملفات السياسية وعدم التزام حزبي
=======================
غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظ
===========================
القلعة نيوز :كتب / محرر الشؤون المحلية
ثلاثة وخمسون نائبا حجبوا الثقة عن حكومة الدكتور جعفر حسان ، في حين أن التوقعات كانت تشير إلى حصول الحكومة على ثقة مريحة قد تصل لأكثر من تسعين صوتا ، غير أن المفاجأة كانت بحجبها من قبل نواب غير كتلة العمل الإسلامي وبعض النواب الآخرين .

الحكومة حصلت على ثقة 59 بالمئة من أعضاء البرلمان وهذا مؤشر على أن الحكومة لن تشعر بالراحة خلال المناقشات القادمة ، والتي تحمل معها العديد من الملفات الساخنة ، سواء ما يتعلق بالشأن الداخلي أو في القضايا ذات البعد السياسي ، وفي ظل تطورات ساخنة في المحيط العربي والإقليم .

مابعد الثقة سيذهب النواب لاختيار رؤساء ومقرري اللجان المختلفة ، والتوقعات تشير إلى أن العديد من النواب يطمحون برئاسة لجان هامة ، خاصة من قبل نواب الحركة الإسلامية الذين باتوا يترقبون ما ستسفر عليه النتيجة ، والإسلاميون يتطلعون إلى رئاسة لجنتين على الأقل ؛ مثل القانونية وفلسطين أو الحريات العامة .

وبالعودة للنقاشات التي سبقت الثقة ، لاحظ مراقبون ومتابعون أن غالبية كلمات النواب لم تخرج عن إطارها التقليدي المتعارف عليه في دورات سابقة ، ناهيك عن عدم التزام الكثير من النواب بكلمات الكتل الحزبية ، وذهب هؤلاء باتجاه التركيز على قضايا دوائرهم المحلية ، وهذا يشير إلى أن البعد السياسي كان غائبا ، وأن بعضا من هؤلاء لايدرك معنى الإلتزام الحزبي .

شعارات عديدة تم رفعها وكأننا في حملات انتخابية بين الجماهير ، وهذا يؤشر على وجود الشعبويات ، ومحاولة إظهار الذات أمام القواعد الشعبية ، والنواب أنفسهم كانوا بعيدين عن القضايا السياسية ، باستثناء عدد قليل جدا منهم ، في الوقت الذي انتقد فيه البعض عدم التزام الحكومة بجدول زمني محدد ودقيق لتنفيذ ماوعدت به .

نواب يقولون بأن الحكومة أكثرت من الوعود ، وهي بذلك لم تختلف عن سابقاتها من حكومات خلت ، وهناك خشية بأن تكون الحكومة الحالية امتدادا للحكومة السابقة دون أي إنجازات على أرض الواقع ، رغم أن الحكومة تركّز اليوم على العمل الميداني الدائم .

لوحظ أيضا غياب كبير للمواطنين من على شرفات المجلس ، وهذا مردّه لعدم الثقة بالمجالس النيابية ، وبات مطلوبا من النواب وخاصة الذين ينتمون للقوائم الحزبية أن يعملوا بصورة مختلفة مع محاولة ردم الهوّة مع المواطن الذي ابتعد كثيرا عن متابعة جلسات النواب أو ماتقوله الحكومات أو تعد به .

غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظة .