شريط الأخبار
وزارة السياحة في عهدها الجديد .. حالة من السبات ، وهيئة تنشيط السياحة ماذا تفعل اليوم ؟ وإقليم البتراء أين أنتم ؟ بعد إقرار الموازنة .. هل ستحتاج الحكومة لإجراء تعديل وزاري بعد أن أصاب اليأس رئيسها من أداء بعض وزرائه ؟ وزراء خارج التغطية ، لم نسمع لهم صوتا منذ التشكيل الحكومي .. الصحة بحاجة لجراحة عاجلة ، والإستثمار غائبة تماما الاحتلال: دمرنا نحو 80% من القدرات العسكرية لنظام الأسد الداخلية اللبنانية تنفي دخول مسؤولين امنيين سابقين من سوريا الى لبنان الصفدي وبلينكن يبحثان ضرورة حفظ وحدة سوريا وتماسكها مكرمون بميدالية اليوبيل الفضي في البلقاء: فخورون بالتكريم الملكي.. وبحرص جلالته على تفقد شؤون المواطنيين كندا وسويسرا تقدمان دعمًا إضافيًا للتعليم في الأردن الخارجية الامريكية: واشنطن تقدر دور الأردن البارز في تعزيز أمن واستقرار المنطقة ر ئيس مجلس الاعيان من فرنسا : الأردن يرفض التهجير القسري للفلسطينيين رسميا.. غوارديولا لن يدرب أي ناد آخر بعد مانشستر سيتي الدولار يخترق مستويات قياسية جديدة في مصر مصر.. أزمة جديدة لنجم الأهلي بعد انتهاء قضية الشيخ زايد "اقترحه السيسي عام 2014 على بوتين".. مشروع روسي في مصر يدر مليارات الدولارات الرئيس الروسي يلتقي وزير الدفاع الهندي في الكرملين رينارد يضم هوساوي لقائمة منتخب السعودية قبل "خليجي 26" قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مندوبا عن الملك.. رئيس الوزراء يفتتح المبنى الجديد لكلية الطب في جامعة البلقاء محافظ البلقاء :ابناء محافظة البلقاء يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية لمواصلة مسيرة بناء الاردن القوي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية بمحافظة البلقاء احدها والمشاريع الثلاثين المشابهة له وفر 9700 فرصة عمل في المملكه

(راي وتحليل ) ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟

(راي وتحليل ) ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟
=======================
غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظ
===========================
القلعة نيوز :كتب / محرر الشؤون المحلية
ثلاثة وخمسون نائبا حجبوا الثقة عن حكومة الدكتور جعفر حسان ، في حين أن التوقعات كانت تشير إلى حصول الحكومة على ثقة مريحة قد تصل لأكثر من تسعين صوتا ، غير أن المفاجأة كانت بحجبها من قبل نواب غير كتلة العمل الإسلامي وبعض النواب الآخرين .

الحكومة حصلت على ثقة 59 بالمئة من أعضاء البرلمان وهذا مؤشر على أن الحكومة لن تشعر بالراحة خلال المناقشات القادمة ، والتي تحمل معها العديد من الملفات الساخنة ، سواء ما يتعلق بالشأن الداخلي أو في القضايا ذات البعد السياسي ، وفي ظل تطورات ساخنة في المحيط العربي والإقليم .

مابعد الثقة سيذهب النواب لاختيار رؤساء ومقرري اللجان المختلفة ، والتوقعات تشير إلى أن العديد من النواب يطمحون برئاسة لجان هامة ، خاصة من قبل نواب الحركة الإسلامية الذين باتوا يترقبون ما ستسفر عليه النتيجة ، والإسلاميون يتطلعون إلى رئاسة لجنتين على الأقل ؛ مثل القانونية وفلسطين أو الحريات العامة .

وبالعودة للنقاشات التي سبقت الثقة ، لاحظ مراقبون ومتابعون أن غالبية كلمات النواب لم تخرج عن إطارها التقليدي المتعارف عليه في دورات سابقة ، ناهيك عن عدم التزام الكثير من النواب بكلمات الكتل الحزبية ، وذهب هؤلاء باتجاه التركيز على قضايا دوائرهم المحلية ، وهذا يشير إلى أن البعد السياسي كان غائبا ، وأن بعضا من هؤلاء لايدرك معنى الإلتزام الحزبي .

شعارات عديدة تم رفعها وكأننا في حملات انتخابية بين الجماهير ، وهذا يؤشر على وجود الشعبويات ، ومحاولة إظهار الذات أمام القواعد الشعبية ، والنواب أنفسهم كانوا بعيدين عن القضايا السياسية ، باستثناء عدد قليل جدا منهم ، في الوقت الذي انتقد فيه البعض عدم التزام الحكومة بجدول زمني محدد ودقيق لتنفيذ ماوعدت به .

نواب يقولون بأن الحكومة أكثرت من الوعود ، وهي بذلك لم تختلف عن سابقاتها من حكومات خلت ، وهناك خشية بأن تكون الحكومة الحالية امتدادا للحكومة السابقة دون أي إنجازات على أرض الواقع ، رغم أن الحكومة تركّز اليوم على العمل الميداني الدائم .

لوحظ أيضا غياب كبير للمواطنين من على شرفات المجلس ، وهذا مردّه لعدم الثقة بالمجالس النيابية ، وبات مطلوبا من النواب وخاصة الذين ينتمون للقوائم الحزبية أن يعملوا بصورة مختلفة مع محاولة ردم الهوّة مع المواطن الذي ابتعد كثيرا عن متابعة جلسات النواب أو ماتقوله الحكومات أو تعد به .

غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظة .