شريط الأخبار
مقتل 7 جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يدمر مقاتلات سوريا كي يخلو له الجو الحنيطي من الحدود الشمالية : تعزيز الواجهات الحدودية بقوات نوعية بما يتناسب مع طبيعة التطورات في المنطقة والإقليم. الملك وبايدن يبحثان هاتفيا المستجدات في المنطقة وزير الداخلية: الأردن لم يستقبل أي مسؤول من نظام الأسد لاعب مصري يضرب مدربه خلال بث مباشر لمباراة بالدوري موسكو تستضيف منتدى المناطق الاقتصادية الروسية والإماراتية بعد ألمانيا.. ثلاث دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد واقعة الحذاء.. كوكوريلا يعتذر لجماهير تشيلسي وزارات ومؤسسات سورية تدعو العاملين للعودة إلى مواقع العمل والإنتاج بوتين يحثّ على تطوير التعاون العسكري بين دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي حكيمي يتفوق على صلاح ولقمان ويتوج بجائزة "الأسد الذهبي" لأفضل لاعب إفريقي السفيرة " أمل جادو " تبحث مع سفيرة مالطا سبل تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البعثتين الفلسطينية والمالطية في بروكسل 100 ألف دولار لمن يفك شيفرة سجن صيدنايا أبو هنطش مديرا لإدارة الاستثمار وتطوير الأعمال في الديوان الملكي الهاشمي سوريا :تكليف محمد البشير ل تشكيل حكومة سوريا جديدة لإدارة المرحله الانتقالية البدادوة يفتح ملفات الفساد المالي ويوجه سؤالاً لوزير الماليه عنها* الصفدي: تعليمات الملك هي الاستمرار بتقديم الدعم لسورية دبابات إسرائيلية تتوغل بالقنيطرة السورية العيسوي يلتقي وفدين من أنباء محافظة جرش ومن أنباء عشيرة العوامرة من لواء الأغوار الشمالية

(راي وتحليل ) ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟

ماذا يعني حجب أكثر من خمسين نائبا الثقة عن الحكومة ؟ نقاشات تقليدية وغياب الملفات السياسية وعدم التزام حزبي
=======================
غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظ
===========================
القلعة نيوز :كتب / محرر الشؤون المحلية
ثلاثة وخمسون نائبا حجبوا الثقة عن حكومة الدكتور جعفر حسان ، في حين أن التوقعات كانت تشير إلى حصول الحكومة على ثقة مريحة قد تصل لأكثر من تسعين صوتا ، غير أن المفاجأة كانت بحجبها من قبل نواب غير كتلة العمل الإسلامي وبعض النواب الآخرين .

الحكومة حصلت على ثقة 59 بالمئة من أعضاء البرلمان وهذا مؤشر على أن الحكومة لن تشعر بالراحة خلال المناقشات القادمة ، والتي تحمل معها العديد من الملفات الساخنة ، سواء ما يتعلق بالشأن الداخلي أو في القضايا ذات البعد السياسي ، وفي ظل تطورات ساخنة في المحيط العربي والإقليم .

مابعد الثقة سيذهب النواب لاختيار رؤساء ومقرري اللجان المختلفة ، والتوقعات تشير إلى أن العديد من النواب يطمحون برئاسة لجان هامة ، خاصة من قبل نواب الحركة الإسلامية الذين باتوا يترقبون ما ستسفر عليه النتيجة ، والإسلاميون يتطلعون إلى رئاسة لجنتين على الأقل ؛ مثل القانونية وفلسطين أو الحريات العامة .

وبالعودة للنقاشات التي سبقت الثقة ، لاحظ مراقبون ومتابعون أن غالبية كلمات النواب لم تخرج عن إطارها التقليدي المتعارف عليه في دورات سابقة ، ناهيك عن عدم التزام الكثير من النواب بكلمات الكتل الحزبية ، وذهب هؤلاء باتجاه التركيز على قضايا دوائرهم المحلية ، وهذا يشير إلى أن البعد السياسي كان غائبا ، وأن بعضا من هؤلاء لايدرك معنى الإلتزام الحزبي .

شعارات عديدة تم رفعها وكأننا في حملات انتخابية بين الجماهير ، وهذا يؤشر على وجود الشعبويات ، ومحاولة إظهار الذات أمام القواعد الشعبية ، والنواب أنفسهم كانوا بعيدين عن القضايا السياسية ، باستثناء عدد قليل جدا منهم ، في الوقت الذي انتقد فيه البعض عدم التزام الحكومة بجدول زمني محدد ودقيق لتنفيذ ماوعدت به .

نواب يقولون بأن الحكومة أكثرت من الوعود ، وهي بذلك لم تختلف عن سابقاتها من حكومات خلت ، وهناك خشية بأن تكون الحكومة الحالية امتدادا للحكومة السابقة دون أي إنجازات على أرض الواقع ، رغم أن الحكومة تركّز اليوم على العمل الميداني الدائم .

لوحظ أيضا غياب كبير للمواطنين من على شرفات المجلس ، وهذا مردّه لعدم الثقة بالمجالس النيابية ، وبات مطلوبا من النواب وخاصة الذين ينتمون للقوائم الحزبية أن يعملوا بصورة مختلفة مع محاولة ردم الهوّة مع المواطن الذي ابتعد كثيرا عن متابعة جلسات النواب أو ماتقوله الحكومات أو تعد به .

غياب الملفات السياسية والتركيز على الشؤون المحلية والإقتصادية والإجتماعية يشير بوضوح حتى اللحظة بأن المجلس الحالي غير مختلف عن مجالس سابقة إلا إذا كان للأحزاب رأي آخر في الوقت الذي يجب أن يأخذ فيه الشأن السياسي زخما أكبر ، فالتطورات في محيطنا تؤكد بأننا مقدمون على المرحلة الأكثر خطورة ، والتي تستدعي الإنتباه واليقظة .