شريط الأخبار
الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضبط اعتداءات على خطوط مياه رئيسية في حسبان وسحاب المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أبناء بيت فجار* عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق «النقل» تستضيف الاجتماع الأول للتحضير للمرحلة الثانية من «التحديث الاقتصادي» ريال مدريد يعلن رحيل موهبته المغربية أجواء حارة نسبيا الخميس الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أطعمة نباتية تساعد على تنقية الدم وتعزيز صحة الجسم كيف تتعرفين على الحمل الخفي؟ علامات مفاجئة مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة مستشفى الزرقاء الحكومي ينجز تدخلا نوعيا لعلاج آلام مزمنة في الظهر “أوار خامدة”صراع الإنسان مع ذاته وحياة زوجية على حافة الفناء ارتفاع الإقبال على الذهب محليا الجيش يعلن عن فتح باب التجنيد للإناث- رابط البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟

رجالات الأسد الذين اختفوا معه .. من هم؟

رجالات الأسد الذين اختفوا معه .. من هم؟
القلعة نيوز:
لم يختفِ بشار الأسد وحده بعد إسقاط نظامه في سوريا، بل انضم إليه رجالات أمن وعسكريين كبار، طالما ارتبطت أسماؤهم بجرائم حرب وضد الإنسانية وبالأفرع الأمنية والسجون التي يبحث آلاف السوريين الآن عن أبنائهم فيها.

ومن أبرز رجالات الأسد الأمنيين الذين لم تعرف الوجهة التي فروا إليها، علي مملوك، الذي كان يشغل منصب مستشار الرئيس لشؤون الأمن الوطني لبشار الأسد، وشقيق الأخير ماهر الأسد الذي يقود منذ عقود قوات "الفرقة الرابعة مدرعات”.

وبالإضافة إلى هذين الاسمين يبرز اسم علي محمود عباس وزير الدفاع، وعبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة، وكفاح ملحم رئيس مكتب الأمن الوطني.

ويضاف إلى الأسماء أيضا قحطان خليل رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ومنذر سعد إبراهيم رئيس هيئة العمليات، وسهيل نديم عباس مدير إدارة العمليات في جيش الأسد.

وكان من المفترض، كما كان معروفا منذ سنوات في سوريا أن تكون مهمة حماية القصر الجمهوري في دمشق موكلة لقوات "الحرس الجمهوري” و”الفرقة الرابعة” و”القوات الخاصة”.

لكن، ومنذ لحظة الإعلان عن إسقاط النظام السوري، لم ير السوريون ولم تلتقط وسائل الإعلام العربية والمحلية أي وجود للوحدات الثلاث المذكورة.

وعلى العكس دخل مسلحون معارضون إلى القصر الجمهوري الذي كان يقيم فيه الأسد بجبل قاسيون، ودخلوا أيضا إلى "قصر الشعب”، فيما انتشرت تسجيلات مصورة عن نفق كبير تم حفره تحت مقر إقامة ماهر الأسد، وبدا مجهزا بمستلزمات كبيرة وعلى طراز رفيع.

وفي غضون ذلك، تضم الأسماء التي اختفت مع بشار الأسد قائد الحرس الجمهوري غسان إسكندر طراف وسهيل فياض أسعد قائد الفيلق الأول في جيش الأسد، إضافة إلى محمد خليف المحمد قائد الفيلق الثاني وأحمد يوسف معلا قائد الفيلق الثالث.

كما لم يعرف مصير كل من الهيثم عساف قائد الفيلق الرابع، وعمران محمود عمران قائد الفيلق الخامس، وصالح العبد الله قائد الفرقة 25، إلى جانب سهيل الحسن قائد القوات الخاصة، وغيث ديب رئيس شعبة الأمن السياسي وحسام لوقا مدير إدارة المخابرات العامة.

ولا تعرف الخطوات التي ستشهدها سوريا على صعيد إدارة البلاد في مرحلة ما بعد الأسد.

وبينما يدور الحديث عن فترة انتقالية تتولاها قيادة جديدة تغيب التفاصيل المتعلقة بالأطراف السياسية والعسكرية التي ستقود الدفة إلى الأمام.