شريط الأخبار
الحكومة الفلسطينية تتم استعداداتها لتولي المسؤولية في غزة الاحتلال يعتزم منع الاحتفالات باطلاق سراح أسرى فلسطينيين المومني: كل أردني فخور بموقف الأردن تجاه الأهل في ‎غزة و‎الضفة الغربية اللواء المتقاعد مخلد السحيم يكتب : الأردن ... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية عاجل : الدكتور موسى بني خالد يكتب لـ خليل الحيه : كفانا أننا شعبٌ ، متأصل في دينه وأخلاقه ووطنيته وقوميته ماكرون: مؤتمر دولي قريب في باريس"لإعادة إعمار" لبنان رسمياً .. الكابينيت الإسرائيلي يقر صفقة وقف إطلاق النار مباحثات في القاهرة لتنفيذ وقف النار وإدخال المساعدات لغزة 60 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزارة العمل: القرار المتداول يخص العمالة السورية لنهاية 2025 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2,6% مكتب نتنياهو: الإفراج عن الأسرى الأحد بعد مصادقة الحكومة على الاتفاق عاجل :تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ومناصب كبيره خلال الأيام القادمة الكيلاني في خطبة الجمعة: الله نصر غزة .. فسلام على الشهداء حماس: حلّ العقبات ببنود اتفاق وقف إطلاق النار دور الأردن في تحقيق السلام: "هدنة بطعم الصدمة" قراءة شاملة للكارثة الإنسانية في غزة. 101 شهيد في غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار العيسوي يلتقي أكاديميين إعلاميين ويؤكد جهود الملك عززت صمود الأشقاء الغزيين جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين امام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان .. نحو إنشاء مراكز محافظات في مناطق البادية الثلاث

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!
القلعة نيوز:

تعد أمراض القلب من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم. وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.

ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.

وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.

ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.

ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين. وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك. والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال. والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين. وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك. وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.

وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.

ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.