شريط الأخبار
وزير الشباب يفتتح “بيت الكشافة” ويؤكد دور الحركة الكشفية في تنمية القيادات الشبابية الوكيل الحصري لنيسان في الأردن مجموعة بسطامي وصاحب يعلن عن وصول باترول الأيقونية الجديدة الفئة السابعة الأقوى والأكثر ابتكاراً الى الأردن أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين الملك يغادر أرض الوطن إلى مصر عمان الأهلية تشارك بورشة عمل كليات التمريض ضمن مشروع شبابنا من أجل الصحة الصحة تبحث إجراء عمليات زراعة الكبد للأطفال في الأردن طقس بارد نسبي في اغلب مناطق المملكة أول بيان مصري رسمي عن توسع إسرائيل داخل الجولان السوري المحتل استقرار الذهب عالميا عند أدنى مستوياته الاثنين المنتخب الروسي ينهي بطولة العالم للسباحة برقم قياسي وفاة شقيقتين اثر حريق منزل في العاصمة عمان 6 أسرار مدهشة عن الأطفال حديثي الولادة... تعرّف إليها نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين! مش بس الجفاف.. مخاطر خفية بسبب قلة شرب الماء فى الشتاء نية ولا مستوية.. كيف نأكل السبانخ الصحية؟ أعشاب لتخفيف نزيف الدورة الشهرية نصائح ذهبية للعناية بشعر العروس حسب نوعه قبل الزفاف حيل ذكية لمساعدة أطفالك على المذاكرة والتركيز استخدام مناديل الوجه المبللة منها.. احذر هذه العادات الضارة! أبرز 5 اتجاهات بنطلونات لعام 2025

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!
القلعة نيوز:

تعد أمراض القلب من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم. وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.

ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.

وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.

ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.

ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين. وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك. والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال. والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين. وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك. وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.

وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.

ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.