شريط الأخبار
مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا
القلعة نيوز:

حول الأسباب التي تجعل من المتعذر مد خط أنابيب للغاز القطري عبر سوريا. كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":

إن استيلاء الإسلاميين الذين تسيطر عليهم أنقرة على حصة الأسد من سوريا يسمح الآن، لرجب أردوغان، بالبدء في تحقيق طموحاته الجيوسياسية، بما في ذلك بناء خط أنابيب للغاز من قطر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وتركيا، إلى أوروبا، لكن أردوغان لن يحصل على هدية خط أنابيب، للأسباب التالية:


أولاً، بعد الإطاحة بالأسد واحتمالات ليبنة سوريا (أي حرب الجميع ضد الجميع)، لا توجد قوة واحدة تضمن سلامة بناء خط الأنابيب، والأهم من ذلك، عمله.

ومع مثل هذه المخاطر، لن يستثمر أحد مليارات الدولارات في بناء الخط.

ثانيًا، لا توجد كميات كافية من الغاز الحر. فقطر تصدّر الآن غازها المسال بالناقلات إلى شرق آسيا بأسعار خاصة. وإرسال الغاز عبر خط الأنابيب (أي أرخص بكثير) إلى أوروبا يعني أن تحرم قطر نفسها من جزء من تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ثالثا، مخاطر العبور الجديدة، وليس من سوريا فحسب، بل ومن المملكة العربية السعودية، أكبر دولة عبور من حيث طول الأنبوب. فالعلاقات السعودية القطرية تدهورت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا يعني استحالة مد خط أنابيب ذي أهمية استراتيجية لقطر عبر المملكة العربية السعودية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمريكيين سوف يعارضون ذلك أيضا. فواشنطن تصدّر الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. ولهذا السبب لا يحتاج الأمريكيون إلى من ينافسهم. وسوف تستمع قطر إلى هذا الطلب، فدور الولايات المتحدة أكبر بكثير من دور تركيا.

وأخيرًا، لا يتطلب إنشاء خط الأنابيب أمن العبور وكميات كافية من الغاز فحسب، بل يتطلب أيضًا ضمان بيع هذه الكميات. والآن، أثناء تراجع التصنيع في العالم القديم، أصبح مستقبل استهلاكه غير واضح. خلاف سوق شرق آسيا، على سبيل المثال.