شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا

لماذا لن يتمكن أردوغان من مد خط أنابيب عبر سوريا
القلعة نيوز:

حول الأسباب التي تجعل من المتعذر مد خط أنابيب للغاز القطري عبر سوريا. كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد":

إن استيلاء الإسلاميين الذين تسيطر عليهم أنقرة على حصة الأسد من سوريا يسمح الآن، لرجب أردوغان، بالبدء في تحقيق طموحاته الجيوسياسية، بما في ذلك بناء خط أنابيب للغاز من قطر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وتركيا، إلى أوروبا، لكن أردوغان لن يحصل على هدية خط أنابيب، للأسباب التالية:


أولاً، بعد الإطاحة بالأسد واحتمالات ليبنة سوريا (أي حرب الجميع ضد الجميع)، لا توجد قوة واحدة تضمن سلامة بناء خط الأنابيب، والأهم من ذلك، عمله.

ومع مثل هذه المخاطر، لن يستثمر أحد مليارات الدولارات في بناء الخط.

ثانيًا، لا توجد كميات كافية من الغاز الحر. فقطر تصدّر الآن غازها المسال بالناقلات إلى شرق آسيا بأسعار خاصة. وإرسال الغاز عبر خط الأنابيب (أي أرخص بكثير) إلى أوروبا يعني أن تحرم قطر نفسها من جزء من تصدير الغاز الطبيعي المسال.

ثالثا، مخاطر العبور الجديدة، وليس من سوريا فحسب، بل ومن المملكة العربية السعودية، أكبر دولة عبور من حيث طول الأنبوب. فالعلاقات السعودية القطرية تدهورت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وهذا يعني استحالة مد خط أنابيب ذي أهمية استراتيجية لقطر عبر المملكة العربية السعودية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمريكيين سوف يعارضون ذلك أيضا. فواشنطن تصدّر الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا. ولهذا السبب لا يحتاج الأمريكيون إلى من ينافسهم. وسوف تستمع قطر إلى هذا الطلب، فدور الولايات المتحدة أكبر بكثير من دور تركيا.

وأخيرًا، لا يتطلب إنشاء خط الأنابيب أمن العبور وكميات كافية من الغاز فحسب، بل يتطلب أيضًا ضمان بيع هذه الكميات. والآن، أثناء تراجع التصنيع في العالم القديم، أصبح مستقبل استهلاكه غير واضح. خلاف سوق شرق آسيا، على سبيل المثال.