القلعة نيوز- دعت مجموعة السلام العربي المجتمعين العربي والدولي إلى التدخل السريع لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، التي تفاقمت بفعل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، وما نتج عنها من دمار شامل وخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وفي بيان صدر عنها، حذرت المجموعة من الخطر المتزايد الذي يشكله خزان "جبل أولياء" على سكان المدن والقرى المحاذية للنيل الأبيض، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان وتفادي المزيد من الخسائر.
وناشدت المجموعة جامعة الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية لتقديم الدعم الفني والإنساني اللازم، بما في ذلك إرسال فرق صيانة عاجلة لمعالجة الخلل في البنية التحتية للخزان، والتعاون مع الجهات الهندسية المختصة لتقييم الوضع وتوفير حلول هندسية فورية.
وأوضحت المجموعة أن الحلول المطلوبة تشمل فتح المصارف وتخفيف الضغط عن المناطق المتضررة، إضافة إلى تقوية الجسور وإجراء صيانة شاملة للخزان لضمان سلامة السكان وحمايتهم من الفيضانات الكارثية. وفي سياق متصل، دعت المجموعة الأطراف المتنازعة في السودان إلى إنهاء الحرب والتوجه نحو تحقيق الاستقرار، مؤكدة أن استمرار الصراع يزيد من معاناة المدنيين ويعقد مواجهة الكوارث الطبيعية.
واختتمت المجموعة بيانها بالتأكيد على التزامها بمتابعة التطورات الإنسانية في السودان، والعمل مع كافة الجهات لدعم الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني، مشددة على أن تجاوز هذه الأزمة يتطلب تكاتف الإرادة الوطنية والعمل المشترك.
ومايلي نص البيان :
في إطار الأهداف التي أنشئت من أجلها مجموعة السلام العربي والدور الأدبي والاخلاقي للمجموعة وفي ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المواطن السوداني جراء حرب الخراب والدمار منذ منتصف أبريل 2023م ونظرا للضرر الكبير الناتج عن الفياضانات الحالية التي ضربت عددا من المدن والقرى على ضفاف النيل الأبيض وما زالت مستمرة بصورة متصاعدة نظرا لخروج خزان جبل أولياء عن الخدمة بسبب الحرب وإغلاق البوابات وعدم الصيانة واللحول دون المزيد من الماسى الإنسانية توجه مجموعة السلام العربي نداء استغاثة عاجل من خلال جامعة الدول العربية وكل الجهات الإقليمية ذات الصلة بمناشدة أطراف الحرب في السودان لتحكيم صوت العقل والسماح للجهات ذات الصلة والتعيد بضمان حمايها المعالجة الخللل الفني في خزان جبل أولياء تفاديا للمزيد من الفياضانات وتضرر المواطنيين العزل وتأمل المجموعة الأخذ بعين الاعتبار الجوانب التالية:
إخراج موضوع خزان جبل أولياء وموضوع غرق قري النيل الأبيض من معادلة الحرب وعدم استغلال الأزمة كسلاح من أي طرف من أطراف العرب
تمكين فرق وآليات الصيانة من الوصول السريع والأمن للسد وللمدن والقري المناظرة بالفيضان في أسرع وقت حتي لا تتفاقم الأزمة.
إعادة تشغيل السد بأسرع وقت يخفف من الأزمة بشكل كبير مع مراعاة المناسبب أسفل الخزان وعلى. طول مجري النيل الأبيض بعد منطقة جبل أولياء والنيل الرئيسي حتي الشلال الثالث في حالة استمرار أو زيادة كميات المياة الواردة من الجنوب
الصيانة الضرورية الطارئة والعاجلة للجسور الواقعة في مدن وقري النيل الأبيض وتقويتها ما أمكن ذلك.
لخزان للوجه المجموعة بالشكر كر والتقدير إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر على التزامها بتوفير الحماية للمهندسين الذين سيعملون لف الفتح وتأمل تنفيذ هذه العملية بجلب مهندسين من المنظمات الإقليمية أو الدولية المختصة وبأسرع وقت ممكن تفاديا للمزيد من الخسائر البشرية والمادية.
فتح مصارف في القري والمناطق المناثرة الصرف المياة للأماكن المنخفضة والسهلية لتخفيف الضغط على المنازل والأعيان المدنية.
ستظل المجموعة متابعة عن كتب للتطورات في هذا الشأن وتدعو لضرورة الاهتمام بالجوانب الإنسانية والتسامي عن الأجندة والخلافات السياسية التي فرضها الحرب وتؤكد بأن الإرادة الوطنية السودانية وحدها تستطيع تحقيق مصلحة المواطن والوطن.