شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

5 أشياء بسيطة تُهدئ انفعالاتك وتُشعركَ بالاسترخاء

5 أشياء بسيطة تُهدئ انفعالاتك وتُشعركَ بالاسترخاء
القلعة نيوز - يعاني الكثيرُ من الناس من الانفعال السريع والجنوح نحو الغضب والتعبير المفاجئ عنه، في الوقت الذي يُشكل هذا الأمر استنزافاً للصحة العامة ويُسبب الكثير من المتاعب لصاحبه.

ولم يتم تعريف الانفعال بوضوح لدى العلماء والأطباء، ولكن يُنظر إليه عموماً على أنه حالة من انخفاض السيطرة على المشاعر، أو وجود عتبة أدنى للاستجابة للأحداث السلبية في البيئة المحيطة بالفرد. وقد ينطوي على التعرض بشكل خاص للإزعاج أو الغضب.

ويُعتبر الانفعال حالة طبيعية يمر بها كل شخص تقريباً بشكل دوري، ومع ذلك، يمكن أن يكون الانفعال الشامل أيضاً أحد أعراض اضطراب الصحة العقلية، ويرتبط الانفعال الشديد بضعف الصحة العقلية، ويتم تضمين الانفعال كأحد أعراض 15 تشخيصاً مختلفاً للصحة العقلية في الدليل التشخيصي والإحصائي لاضطرابات الصحة العقلية.

وخلص تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، الى وضع خمسة مهارات بسيطة مستندة إلى العلاج السلوكي الجدلي للتخلص من الانفعال والغضب والبقاء منتبهاً وفعالاً. وهذه المهارات الخمسة هي كالتالي:

أولاً: ضع علامة على الانفعال. ففي بعض الأحيان، مجرد التوقف والاعتراف بمدى انفعالك يمكن أن يجعلك تضحك على نفسك ويخفف من مزاجك، ويمكن أن يساعدنا وضع علامة على الانفعال أيضاً في معرفة كيفية المضي قدماً بحكمة، وقد يكون من المفيد أن نتذكر أن جميع الحالات العاطفية تتلاشى في النهاية، لذلك لن يستمر الانفعال إلى الأبد.

ثانياً: تحقق مما إذا كانت أفكارك تساهم في انفعالك. حيث تؤثر أفكارنا على حالتنا العاطفية، فإذا كانت أفكارك الحالية متطرفة أو جامدة بشكل خاص، فقد تكون هي التي تولد مزاجك الانفعالي. وإذا كنت تبالغ في تبسيط الموقف فحدد ما قد يكون فكرة أكثر واقعية وتوازناً.

ثالثاً: عالج احتياجاتك الجسدية. فنحن أكثر عرضة للمزاجات والعواطف السلبية عندما نشعر بالجوع أو العطش أو التعب أو الخمول أو الألم. إن الاهتمام باحتياجات جسمك اليومية يمكن أن يمنع تطور التهيج ويخففه أيضاً عندما يظهر، وتأكد من أنك رطب بشكل صحيح وتناول وجبات متوازنة غذائياً. وعليك القيام بإجراء تغييرات سلوكية للحصول على نوم أفضل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام إذا كنت قادراً على ذلك.
رابعاً: مارس تمرين الاسترخاء. حيث يمكنك تحويل جسمك بعيداً عن استجابة الإجهاد من خلال الانخراط في تمارين استرخاء معينة. ويمكن أن يكون التنفس المنتظم أداة فعالة. ركز لمدة خمس دقائق على أخذ شهيق طبيعي، ثم إبطاء كل زفير. استرخاء العضلات التدريجي هو تمرين آخر يحقق مستوى عميقاً من الاسترخاء.

خامساً: افعل شيئاً لطيفاً لنفسك. من السهل أن تصبح سريع الانفعال عندما لا تجمع أي إيجابيات طوال اليوم. ينصب انتباهنا على السلبيات، مما يزيد من سوء حالتنا المزاجية ويحفزنا على ملاحظة السلبيات بشكل أكبر. يمكننا تعطيل الانفعال من خلال الانخراط في نشاط ممتع.