شريط الأخبار
الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة وزير الخارجية يدين العدوان الإسرائيلي الجبان على قطر وزيرة تطوير القطاع العام تعلن نفاذ نظام تقييم الأثر للتشريعات والسياسات وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم في قطر استهدف وفد حماس المفاوض سموتريتش: إسرائيل اتخذت قرارا صائبا باستهداف قادة من حماس في قطر تنديد عربي ودولي عقب استهداف إسرائيل مقرات لقادة حماس في قطر الجيش الإسرائيلي يعلن "قمة النار" اسما لعملية الدوحة قطر: لن نتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور الأردن: أمننا وقطر واحد وإسرائيل ستظل تتمادى في عدوانيتها الشرع يحصل على تأشيرة لدخول أميركا .. ويجهز لخطابه في الأمم المتحدة إعلام قطري: وفد حماس نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية انفجارات في الدوحة .. اسرائيل تستهدف قيادات حماس في قطر السفيرة جادو تبحث مع سفراء ومسؤولين أوروبيين سابقين تعزيز الحراك الداعم لفلسطين

الحكومة السورية: نتعهد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي

الحكومة السورية: نتعهد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي
القلعة نيوز- صرح وزير الإعلام السوري الجديد، محمد العمر، لوكالة فرانس برس، بأن الإدارة السورية تعمل من أجل "بناء إعلام حر" متعهداً بضمان "حرية التعبير" في بلد عانت فيه وسائل الإعلام لعقود من التقييد في ظل حكم عائلة الأسد.

وقال العمر: "نعمل على إعادة بناء إعلام سوري حر يتصف بالموضوعية والمهنية (...)، وعلى تعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي التي كانت مقيدة بشدة في مناطق النظام المخلوع".

وبعد 13 عاما من الحرب الأهلية، أراد العمر أيضا طمأنة مجموعة الصحافيين التي عملت خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد لكنها "رفضت أن تكون أدوات للتطبيع"، ووعد بأنه "سيتم استدعاؤها لتعود إلى مواقعها".

والعمر هو عضو في الحكومة الانتقالية التي شكلها في دمشق ائتلاف من فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام أطاحت بالأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، ما أنهى أكثر من نصف قرن من حكم آل الأسد.

وبعد ساعات قليلة من دخول الفصائل إلى دمشق، زيّنت وسائل الإعلام الرسمية السورية التي كانت تمجد الرئيس المخلوع، بألوان "الثورة" وانتقدت "النظام المجرم"، وهي كلمات لم يكن من الممكن تصور النطق بها قبل أقل من شهر.

كان العمر وزيرا للإعلام في حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا التي شكلت في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة في شمال غرب البلاد لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة.

وعلى مدى عقود، قمع حزب البعث الحاكم وعائلة الأسد كل الحريات في سوريا وكمّوا أفواه الصحافيين وحولوا وسائل الإعلام إلى أدوات لخدمة السلطة.

"تلميع صورة السلطة"
عندما اندلعت التظاهرات المؤيدة للديموقراطية في العام 2011، تعرضت الحركة لقمع دامٍ، وسرعان ما وُصف المتمردون الذين حملوا السلاح ضد السلطة بأنهم "إرهابيون" في خطاب السلطات.

وعلق العمر في حديثه: "بالنسبة لوسائل الإعلام الرسمية، نحن لا نريد أن نستمر على نفس النهج، (أي) إعلام رسمي معني بتلميع صورة السلطة".

وتكثّف السلطات الجديدة التصريحات واللفتات لطمأنة الأقليات في البلاد المتعددة الأعراق والأديان، والوفود الغربية والعربية التي تعيد فتح خط دبلوماسي مع دمشق.

وتابع العمر: "سنقلل من إجراءات البيروقراطية ونعمل على تيسير عمل الوفود الصحافية الأجنبية"، إذ في ظل السلطة السابقة، كانت تخضع وسائل الإعلام الأجنبية للتدقيق ولم يكن صحافيوها يتمكنون من الحصول على تأشيرات دخول بسهولة.

وأضاف: "وجهنا نداءات مباشرة منذ تحرير مناطق سوريا خصوصا بدمشق باستمرار العمل الإعلامي للعاملين في مؤسسات النظام".

ونشرت وزارة الإعلام في 13 كانون الأول/ديسمبر بيانا أثار قلق صحافيين كانوا يعملون تحت مظلة النظام، أكدت فيه عزمها محاسبة "جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه".

وتحدث الوزير، الثلاثاء، مع عشرات الصحافيين السوريين لمناقشة المرحلة الانتقالية.

وقال لوكالة فرانس برس :"ما نعتمد عليه في الفترة المقبلة هو الخبرة والكفاءة (...) نريد إعلاما يعبر عن الثقافات السورية المتنوعة وطموحاتها وينقل اهتماماتها ويشكل صلة وصل بين الشعب والإدارة الموجودة".

وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة مختلف الأطراف في الداخل والخارج بشأن توجهاتها في الحكم ومستقبل البلاد.

العربية نت