شريط الأخبار
الرواشدة ينشر مقطع فيديو عن جدارية الشونة الجنوبية نفذتها الوزارة ولي العهد وبن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفيصلي يتفوق على الوحدات.. والرمثا يمضي بصدارة الدوري الأردني للمحترفين CFI مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام كندا تخصص 1.45 مليار دولار دعما لأوكرانيا وتوقع اتفاقية بشأن الإنتاج العسكري المشترك سيميوني يتحدث بمرارة عن البداية المخيبة لأتلتيكو مدريد في "الليغا" "طاعة مطلقة!".. خطاب نادر لخامنئي عن تجاوز مطالب ترامب من إيران حدود المعقول مواطنون بولنديون ينظمون مظاهرة مناهضة للهجرة وسط وارسو السلامي يعلن قائمة منتخب الأردن لمواجهة نظيره الروسي مركز الملك عبدالله الثاني للتميز يختتم ورشة "مقيِّم معتمد" بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) إعلان القائمة الأولية للمنتخب الوطني ت23 لمواجهتي البحرين وديا والتصفيات الآسيوية العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب من أوائل الثانوية بمحافظة شمال سيناء.. وفاة الطالبة شروق المسلماني وزارة المياه تضبط مصنعا يعتدي على خط ناقل في المفرق قبل تناول أدوية السكر.. تعرف على الأطعمة التي ترفع الغلوكوز! كيف يسلب مرض الزهايمر حاسة الشم؟ «نبتة خضراء» زهيدة الثمن تقلّص مخاطر السرطان والضغط رخيصة الثمن.. الكشف عن نبته خضراء تحمي من السرطان وأمراض القلب بمناسبة موسم العنب.. الفاكهة الخارقة لصحة قلبك ودماغك!

عام التألق السينمائي .. أفضل الأفلام العربية في 2024

عام التألق السينمائي .. أفضل الأفلام العربية في 2024
القلعة نيوز - تشهد السينما العربية في السنوات الأخيرة تطورات لا يمكن غض النظر عنها، سواء من حيث الأسلوبية والميل إلى التجريب، أو السعي وراء المنافسة في المهرجانات العالمية لتقديم صور مغايرة تكسر الأنماط المتخيلة عن الشرق الأوسط من مجتمع وسينما.

وعُرض في 2024 عدد كبير من الأفلام العربية التي تجعل من الصعوبة بمكان اختيار الأفضل من بينها، فمن كل بلد يتنافس فيلمان وأكثر من الأفلام التي تستحق الانضمام إلى قائمة "الأفضل"، ولذلك ملنا هنا إلى اختيار فيلم واحد فقط من كل بلد، واختيار أفضل الأعمال من كل البلاد، الأمر الذي كثف القائمة إلى أكثر حد ممكن.


دخل الربيع يضحك – مصر
يتبع الفيلم أسلوب فني غير مطروق بكثرة في السينما العربية، وهو "الأنطولوجي"، أي الفيلم الذي يتضمن عدة أفلام قصيرة يربط بينها رابط بسيط سواء في الحبكات الخاصة بها، أو الثيمة أو حتى الصورة السينمائية.

"دخل الربيع يضحك" هو الفيلم الأول لمخرجته "نهى عادل" واستعانت فيه بممثلات غير محترفات بعضهن يقفن أمام الكاميرات للمرة الأولى، وعزز ذلك واقعية الفيلم لدرجة تقارب السينما التسجيلية، وامتدت هذه الواقعية إلى القصص التي تتناولها الأفلام الأربعة التي تتشابه مع المواقف العادية التي تحدث في منازل ومطاعم وغرف فنادق وصالونات التجميل العادية، وترصدها عدسة المخرجة بشكل شديد الوعي، يفكك العلاقات بين الشخصيات الفيلمية حتى يصل الفيلم القصير إلى لحظة الانفجار.

نافس "دخل الربيع يضحك" للدخول إلى هذه القائمة أفلام مصرية مميزة للغاية منها "رفعت عيني للسما" و"أبو زعبل 89″ و"معطر بالنعناع".



نحن بالداخل – لبنان
"نحن بالداخل" تجربة تسجيلية رقيقة للغاية قدمتها المخرجة اللبنانية "فرح قاسم" في تجربة فيلمها الطويل الأول.

يدور الفيلم حول الشهور الأخيرة التي تعيشها المخرجة مع والدها الشاعر والمعلم السابق "مصطفى قاسم" قبل وفاته، غير أن المخرجة لا تميل إلى الميلودرامية في تناول هذه الفترة، بل تستخدمها لتعزيز علاقتها لوالدها وتسجيلها بالطريقة المثلى لها، أي عبر عدسة الكاميرا.

ترصد المخرجة كل جوانب حياة والدها الذي رغم تدهوره الصحي إلا أنه عاشق للحياة، ويراها بعين الشاعر، فيستيقظ من النوم متألما، وفي ذات الوقت باحثا عن كلمة مميزة يمكنه إضافتها إلى أحدث قصائده.

وتتحرك الكاميرا من داخل غرف المنزل إلى مقر الجماعة الشعرية التي ينتمي إليها الأب حيث يلقي الشعر الذي كتبه ويتلقى ردود الأفعال، وتحاول الابنة التشبه بها لتثبت أنها ابنة أبيها بحق عندما تتعلم هي كذلك نظم الشعر.

وبينما تدور أحداث جزء كبير من الفيلم "بالداخل" كما يوحي عنوانه إلا أن كاميرا المخرجة تتلصص من خصاص النافذة على الخارج والأحداث اللبنانية الواقعة خلال 2019 وما بعدها، ونافس فيلم "نحن بالداخل" على الظهور في هذه القائمة الفيلم المميز "موندوف".

"الفيلم عمل فدائي" – فلسطين
في عام 1965، تأسس مركز أبحاث فلسطين (PRC) في بيروت لحفظ الأرشيف الثقافي لتاريخ فلسطين ونضالها. وبعد 17 عاما، استولى الجيش الإسرائيلي على هذا الأرشيف، ليعيد المخرج الفلسطيني كمال الجعفري إحياءه في فيلمه "الفيلم عمل فدائي" الذي نال العديد من الجوائز.

ويبرز الفيلم كتحفة سينمائية توظف الصور الأرشيفية والموسيقى لتقديم رواية مؤثرة عن تمزيق الاحتلال لنسيج فلسطين الثقافي والاجتماعي.



ورغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين منذ أكتوبر/تشرين الأول، شهد العام إنتاج أفلام مميزة مثل "ما بعد" لمها الحاج، و"شكرا لأنك تحلم معنا"، و"أحلام عابرة"، و"برتقالة من يافا"، بالإضافة إلى "من المسافة صفر" الذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي.

الذراري الحمر – تونس
"الذراري الحمر" كلمة تحمل أكثر من معنى وتورية في اللهجة التونسية المحلية، فالمقطع الأول منها "الذراري" يعني الأطفال، بينما كلمة "الحمر" تشير إلى الشجاعة، وهو بالفعل يتمحور حول شجاعة أطفال في ظل وضع مرعب يضطرون للعيش فيه رغما عن أنوفهم.

تدور أحداث الفيلم في إحدى القرى شمال تونس، يعيش سكانها حياة بسيطة في فقر مدقع، الأمر الذي يدفع شبابها ومراهقيها للحلم بالهرب لأي مكان آخر قد يحمل أملا في حياة أقل شقاء.

وخلال خروج أشرف وابن عمه نزار لرعي أغنامهم يصعدون أحد الجبال للتسامر خلال عملهم، لكن هذه الرحلة التي تحمل بعض المتعة البسيطة تتحول إلى كابوس أحمر بلون الدم، عندما يهاجمهم بعض من أفراد جماعة مسلحة تحتل الجبال وترسل رسالة لأهل القرية للامتناع عن الاقتراب من الجبل عبر قطع رأس المراهق نزار وترك أشرف ليصبح حامل الرسالة.

يتصاعد التوتر في القرية، بين محاولة أهل القتيل استعادة جسده كاملا تلبية لرغبة أمه المكلومة التي تتمنى دفن ابنها كامل الجسد، وهلعهم من مصير مماثل لهم إن تجرؤوا وصعدوا الجبل لاستعادة الجثمان.

الجزيرة