شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة

أبوخضير يكتب : خدمة الوطن أكبر من النيابة
الدكتورنسيم أبوخضير
إن ما قاله دولة الدكتور عبدالله النسور في مقابلة على إحدى محطات الراديو بحق مدير المخابرات العامة حول موضوع الطلب بعدم ترشحه للإنتخابات النيابية عام 2007 ، ينبغي أن يُقرأ في سياقه الوطني العميق ، لا في إطار التأويلات أو القراءات السطحية . فدائرة المخابرات العامة ، بما لها من تاريخ مشرّف في حماية أمن الوطن وإستقراره ، ليست بحاجة إلى الدفاع عنها ، لأن إنجازاتها ومواقفها المشرقة هي أبلغ رد على أي تشكيك أو إساءة .
إن اتصال مدير عام دائرة المخابرات بدولة الدكتور النسور وطلبه منه عدم الترشح للإنتخابات ، هو في جوهره رسالة تقدير وإحترام لرجل دولة شغل مناصب وزارية متعددة ، وكان نائبا لرئيس الوزراء ، وله باع طويل في خدمة الوطن _ لذا فقد أصبح رئيسا للوزراء فيما بعد _ .
وهذا الطلب لا يعني إقصاءً ولا إنتقاصاً أوانه مغضوباً عليه ، بل قد يكون تعبيراً عن رغبة في إفساح المجال أمام طاقات جديدة لتخدم الأردن ، كما خدمه النسور وأمثاله من رجال الدولة الأوفياء .
فدولة أبو زهير _ معاليه آنذاك _ الذي نذر حياته للوطن ، لا يحتاج إلى منصب نيابي ليؤكد مكانته أو يثبت إخلاصه ، فقد أثبت ذلك بالفعل والممارسة على مدى سنوات طويلة .
ومن هنا ، فإن إحترامه لهذا الموقف إنما يترجم حكمته ووعيه بضرورة أن تتاح الفرص لغيره من أبناء الوطن ، في تداولٍ صحيّ للمسؤولية العامة .
إن ثقتنا بأجهزتنا الأمنية ، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة ، تفرض علينا أن نكون إيجابيين في التعاطي مع مثل هذه القضايا ، وأن ندرك أن الهدف الأول والأخير لهذه الأجهزة هو حماية أمن الدولة وصون إستقرارها ، لا التدخل في تفاصيل السياسة أو الإنتخابات .
وأود أن أؤكد هنا أن من الحكمة أن لا يعود إلى مقاعد النيابة من شغل منصباً وزارياً رفيعاً ، إلا في حال تحولت حكوماتنا إلى حكومات برلمانية حقيقية تستند إلى الأغلبية النيابية ، عندها يصبح لمثل هذه الشخصيات المخضرمة دور إضافي مشروع داخل البرلمان .
إنها لحظة للتأمل في معنى الخدمة العامة ، التي لا ترتبط بالمناصب بقدر ما ترتبط بالعطاء والوفاء للوطن . ودولة الدكتور عبدالله النسور سيظل ، كما عهدناه ، رمزاً لرجل الدولة الأردني الوفي ، الذي يضع مصلحة الأردن فوق كل إعتبار .