شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

المسجد الحميدي في الطفيلة معلم ديني من ذاكرة الأمة والتاريخ

القلعة نيوز- يقف المسجد الحميدي في محافظة الطفيلة شامخا منذ أكثر من 127 عاما، وهو ما يزال يحتفظ بهيئته التراثية التي بني عليها منذ ذلك الحين .

ورغم صغر وضيق مساحته، إلا أن المسجد الذي يعد من أقدم المساجد في المملكة يزدحم بالمصلين الذين يقصدون أداء الصلوات فيه، وتحديدا في أيام شهر رمضان المبارك وأحياء ليالي الشهر الفضيلة فيه، تعميرا للنفوس بالخير والبركة وتقربا إلى الله بالأعمال الصالحة وعلى سنة حميدة جعلها المصلون من صميم أعمالهم، إضافة على الإقبال على حضور دروس الوعظ والإرشاد.
ويؤكد مواطنون ومصلون، أن للمسجد الحميدي خصوصية بسبب قدمه وصغر مساحته، كما يقوم مصلون من سكان المنطقة بتوفير وجبتي الإفطار والسحور في المسجد للمقبلين عليه من مصلين أو عابري سبيل، مثلما يشهد المسجد اهتماما من قبل وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية من خلال رعايته ورفده بالأئمة والوعاظ وتوفير مختلف المرافق الخدمية الضرورية للمصلين بما يتناسب وتاريخ المسجد.
وأشار مدير أوقاف الطفيلة الدكتور لؤي الذنيبات، إلى أنه تم توفير مؤذن للمسجد إلى جانب شموله بمشروعات الطاقة الشمسية، فضلا على إعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإقامة مأذنة للمسجد تتواءم مع البناء التراثي القديم والتي سيتم بناؤها خلال العام الحالي.
وأضاف الدكتور الذنيبات، أن المسجد الذي يعد أحد أهم المعالم الدينية في مدينة الطفيلة، وتم بناؤه على الطراز المعماري الإسلامي، يتميز بأقواسه وعقده وأعمدته الضخمة التي تتوسطه، والتي تظهر براعة الفكر الهندسي للذين بنوه، ما ساهمت في صموده طيلة السنوات الماضيةـ فيما تبلغ مساحة المسجد الكلية مع ساحته الخارجية 300 متر مربع، ويتسع لنحو 350 مصليا.
وقال، إن المسجد شهد حملة إعادة تأهيل وصيانة من قبل أهالي المنطقة وأهل الخير قبل سنوات، بعد انهيار إحدى واجهاته.
وأضاف أن المسجد يقع وسط المدينة في الجهة الشرقية منها وبالقرب من السرايا القديمة، وبني سنة 1897م على نفقة أهالي الطفيلة الذين جمعوا له الأموال، وبإشراف قائمقام قضاء الطفيلة عبد الغني باشا القباني الذي خدم في الطفيلة في الفترة من (1896-1903م) وفق الكاتب والأديب سليمان القوابعة.
وأوضح، أن المسجد بني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفق الطراز المعماري الإسلامي وبطريقة مشابهة لبعض مساجد مدينة حلب والرقّة في سورية، كما يشبه بناء هذا المسجد بناء المسجد الحميدي في الكرك، كما ويوجد مسجد آخر في مدينة جرش يحمل الاسم نفسه لأنه بني في عهد السلطان عبد الحميد سنة 1879م، كما بني المسجد من الحجر والطين، والسقف على شكل مجموعة من القباب وفقا للنمط الإسلامي، حيث ترتكز القباب على قاعدتين تقعان وسط المسجد، وهناك قواعد جانبية في الجدران، ويبلغ سمك القواعد التي ترتكز عليها القباب السماوية (95سم × 95سم) وسمك جدرانه (90سم)، ووضع على مدخل المسجد لوحة كتب عليها، تاريخ بناء المسجد وأربعة أبيات من الشعر، مطلعها: "بدى عبد الحميد بخير عصر.. لقد أحيا الشريعة في البلاد".
-- (بترا)