شريط الأخبار
انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة آخر الشائعات عن "آيفون 17".. ماذا كشفت؟ أول المتأهلين إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية وفاة الطالب حسن شلش إثر حادث سقوط مؤسف في منطقة طبربور انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع إنجاز كبير دواء جديد يتمكن من شفاء السُكري بشكل كامل اختبار دم بسيط يكشف معدل الشيخوخة وكم من الوقت قد تعيش! العلاج بالكلام يتفوّق على الأدوية النفسية انطلاق فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن الفيصلي يتعاقد مع المهاجم الاسكتلندي لي اروين تحذير من تناول البطيخ بهذه الطريقة ببلاش .. اعرف أسرع طرق طبيعية لعلاج الأرق مع ارتفاع درجات الحرارة .. مشروبات طبيعية لترطيب الجسم .. تعرف عليها ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على الريق؟ هل قص أطراف الشعر يساعد على نموه؟.. إليك الحقيقة برغر نباتي بالبروكلي والزهرة.. بديل شهي للبرغر التقليدي اتحاد العمال يرحب بتعديل نظام الضريبة على المركبات حلى الجيلي بالقهوة

العودات يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

العودات يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية
القلعة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات أن مشروع التحديث السياسي بدأ منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطانه الدستورية، حيث رسم خارطة طريق الدولة في اتجاه عمليات التطوير وفق خطوات دستورية وقانونية ومؤسسية، مشيرا إلى أن عمق هذا المشروع قد تحقق بتعديلات شملت ثلث مواد الدستور الأردني، من أجل تعزيز دور البرلمان كسلطة تشريعية، وتعزيز سلطة القضاء في دولة القانون والمؤسسات، وكذلك تعميق قيم المواطنة الصالحة، والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.

جاء ذلك خلال محاضرة له في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية بعنوان (التنمية السياسية وأثرها على الأمن الوطني الأردني) للدارسين في دورة الدفاع 22، وبرنامج ماجستير في استراتيجيات مواجهة التطرف والإرهاب 8، بحضور أمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه فيها.

وأوضح العودات أن جلالة الملك عرض رؤيته حول المسيرة الديمقراطية من خلال الأوراق النقاشية الملكية السبع التي أتاحت حوارا وطنيا واسع النطاق حول كيفية الانتقال إلى مرحلة جديدة من مسيرة الأردن تتزامن مع دخوله المئوية الثانية من عمره، رغم التحديات التي تحيط به، ورغم الأزمات التي تعصف في المنطقة، وقد تمكن الأردن من تحصين جبهته في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، وعصابات التهريب، وحمى أمنه الداخلي والخارجي بكل صلابة وحزم.

وأضاف أن تحديث المنظومة السياسية وما أسفرت عنه من قانونين جديدين للأحزاب والانتخاب، قد أوجد بيئة سياسية ملائمة يتم فيها التعبير عن طموحات الأردنيين من خلال الانخراط في الأحزاب الوطنية البرامجية، التي خصص لها 41 مقعدا في البرلمان الحالي وستتضاعف على مرحلتين قادمتين لتؤلف أغلبية برلمانية يمكن لها تشكيل الحكومة أو المشاركة فيها بنسبة عالية.

وألمح الوزير إلى أن العمل الحقيقي من أجل المحافظة على حيوية الدولة من خلال عمليات التحديث السياسي وتمكين المرأة والشباب، والرؤية الاقتصادية، والتطوير الإداري يشكل احد أهم عوامل الأمن والاستقرار وبناء الدولة الحديثة المزدهرة، ويجعل منها كذلك دولة قوية وعصية على الاختراقات والتهديدات ، مؤكدا أن الأردن ما كان يوماً إلا وفيا لأمته، ولم يتردد أبدا في أن يكون عوناً للأشقاءه مهما كلفه ذلك، فهو من هذه الناحية يعبر عن انتمائه القومي، بينما يتمسك كذلك بضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية وبما يخدم مصالح شعوب المنطقة والعالم.

وفي نهاية المحاضرة أجاب الوزير على أسئلة ومداخلات المشاركين في الدورتين حول أولويات الأردن للمرحلة المقبلة في ضوء عمليات التطوير والتحديث التي يقوم بها، وفي ضوء التطورات الإقليمية الراهنة.