شريط الأخبار
الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس وامطار الجمعة الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس

العودات يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

العودات يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية
القلعة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات أن مشروع التحديث السياسي بدأ منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطانه الدستورية، حيث رسم خارطة طريق الدولة في اتجاه عمليات التطوير وفق خطوات دستورية وقانونية ومؤسسية، مشيرا إلى أن عمق هذا المشروع قد تحقق بتعديلات شملت ثلث مواد الدستور الأردني، من أجل تعزيز دور البرلمان كسلطة تشريعية، وتعزيز سلطة القضاء في دولة القانون والمؤسسات، وكذلك تعميق قيم المواطنة الصالحة، والمشاركة الشعبية في اتخاذ القرار.

جاء ذلك خلال محاضرة له في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية بعنوان (التنمية السياسية وأثرها على الأمن الوطني الأردني) للدارسين في دورة الدفاع 22، وبرنامج ماجستير في استراتيجيات مواجهة التطرف والإرهاب 8، بحضور أمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه فيها.

وأوضح العودات أن جلالة الملك عرض رؤيته حول المسيرة الديمقراطية من خلال الأوراق النقاشية الملكية السبع التي أتاحت حوارا وطنيا واسع النطاق حول كيفية الانتقال إلى مرحلة جديدة من مسيرة الأردن تتزامن مع دخوله المئوية الثانية من عمره، رغم التحديات التي تحيط به، ورغم الأزمات التي تعصف في المنطقة، وقد تمكن الأردن من تحصين جبهته في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، وعصابات التهريب، وحمى أمنه الداخلي والخارجي بكل صلابة وحزم.

وأضاف أن تحديث المنظومة السياسية وما أسفرت عنه من قانونين جديدين للأحزاب والانتخاب، قد أوجد بيئة سياسية ملائمة يتم فيها التعبير عن طموحات الأردنيين من خلال الانخراط في الأحزاب الوطنية البرامجية، التي خصص لها 41 مقعدا في البرلمان الحالي وستتضاعف على مرحلتين قادمتين لتؤلف أغلبية برلمانية يمكن لها تشكيل الحكومة أو المشاركة فيها بنسبة عالية.

وألمح الوزير إلى أن العمل الحقيقي من أجل المحافظة على حيوية الدولة من خلال عمليات التحديث السياسي وتمكين المرأة والشباب، والرؤية الاقتصادية، والتطوير الإداري يشكل احد أهم عوامل الأمن والاستقرار وبناء الدولة الحديثة المزدهرة، ويجعل منها كذلك دولة قوية وعصية على الاختراقات والتهديدات ، مؤكدا أن الأردن ما كان يوماً إلا وفيا لأمته، ولم يتردد أبدا في أن يكون عوناً للأشقاءه مهما كلفه ذلك، فهو من هذه الناحية يعبر عن انتمائه القومي، بينما يتمسك كذلك بضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية وبما يخدم مصالح شعوب المنطقة والعالم.

وفي نهاية المحاضرة أجاب الوزير على أسئلة ومداخلات المشاركين في الدورتين حول أولويات الأردن للمرحلة المقبلة في ضوء عمليات التطوير والتحديث التي يقوم بها، وفي ضوء التطورات الإقليمية الراهنة.