شريط الأخبار
قطر تؤكد دعم الفلسطينيين وترفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن إسرائيل النفط يحوم قرب أعلى مستوى في أسبوعين بدعم توقعات خفض الفائدة الأميركية بعد سقوط ريال مدريد أمام سيلتا.. ألونسو يكسر الصمت ويرد على المطالب بإقالته وظائف شاغرة في الحكومة إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا السفير الأمريكي: أتطلع لتعزيز الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة حزب المحافظين في بيان عاجل يدعو للإسراع في تقديم مشروع قانون الإدارة المحليّة الملك للسفير الأمريكي لدى بالأمم المتحدة: ضرورة استعادة استقرار المنطقة القلعة نيوز تهنئ الدكتور رياض الشيَّاب بمناسبة تعيينه أميناً عامَّاً لوزارة الصحَّة للرِّعاية الأوليَّة والأوبئة وزير البيئة يؤكد سلامة نوعية الهواء في منطقة العراق بمحافظة الكرك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لعام 2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوة دفاع باربادوس رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي

إعلام كندي: القذافي "نقطة سوداء" بملف ترودو

إعلام كندي: القذافي نقطة سوداء بملف ترودو
القلعة نيوز - كثرت "الملفات السوداء" في حقيبة رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، حتى أجبر على الاستقالة من منصبه، الأسبوع الماضي، بعد ضغوطات كبيرة من حزبه الليبرالي، الذي أراد المنافسة في الانتخابات المقبلة، بوجه جديد.

ويتهم الحزب المحافظ المعارض، وكذلك العديد من الكنديين، ترودو، بسوء الإدارة في العديد من الملفات، من بينها التضخم المالي الكبير الذي ضرب كندا، وارتفاع أسعار المنازل، وفرض ضريبة الكربون، وتدهور الإدارة الصحية خلال جائحة كورونا، وكذلك "فضيحة" متعلقة بالرئيس الليبي الأسبق، معمر القذافي.

ما قصة القذافي؟

القصة تعود قبل أعوام، ويعتبرها الإعلام الكندي "النقطة السوداء" الأولى في ملف ترودو، والتي أججت الأصوات المعارضة له في البلاد، وساهمت في رحيله.

ووفقا لصحيفة "إندبيندنت"، خلال السنوات الأخيرة من حكم معمر القذافي في ليبيا، كان هناك "إقبال كبير" من الشركات العالمية وكبار المسؤولين، لتوقيع عقود مع الحكومة الليبية، من أجل الحصول على "قطعة من كعكة" النفط الليبي.

وفي 2019، واجهت إدارة ترودو اتهامات بمحاولة تخفيف العقوبات المفروضة على شركة SNC-Lavalin الكندية، وهي شركة هندسية عملاقة مقرها مونتريال، أشارت تقارير إلى أنها دفعت رشاوى بقيمة 33 مليون دولار لمسؤولين ليبيين للفوز بعقود خلال فترة حكم القذافي.

لاحقا اكتشفت "الصفقة الفاسدة" للشركة الكندية مع الحكومة الليبية، من قبل الحكومة الكندية، مما أدى لملاحقتها قضائيا.

تأثير ترودو على "الصفقة الفاسدة"

لاحقا، وجد مفوض الأخلاقيات في البرلمان الكندي، ماريو ديون، أن ترودو أثر "بشكل غير أخلاقي" على وزيرة العدل الكندية جودي ويلسون رايبولد، للتدخل في القضية ضد شركة SNC-Lavalin.

وأصبحت هذه القضية علنية عندما نشرت صحيفة ذا غلوب آند ميل مقالا يكشف عن هذه القضية في 2019، بعد وقت قصير من نقل ويلسون رايبولد إلى منصب وزاري آخر كوزيرة لشؤون المحاربين القدامى.

القضية أدت لاستقالة الوزيرة رايبولد، التي قالت خلال جلسة برلمانية لاحقا، إنه كان هناك انتهاك لاستقلال النيابة العامة عندما ضغط عليها أعضاء الحكومة كي يتم عرض اتفاق تسوية على شركة SNC-Lavalin، بدلا من الاستمرار في ملاحقتها جنائيا.

تدخل ترودو لحماية الشركة الكندية العملاقة، بعد تعاملها "المريب" مع حكومة القذافي، كانت بداية النهاية بالنسبة لترودو، واستخدمت مرارا وتكرارا كنقطة ضده، من قبل المعارضة، حتى أيامه الأخيرة. "وكالات"