شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات

منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات
القلعة نيوز- شهدت عملية تسليم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة حماس لأربع محتجزات إسرائيليات، السبت، مشاهد لافتة، أبرزها العدد الكبير من عناصر كتائب القسام الذين تواجدوا في منطقة التسليم، مما يشير إلى عدم نجاح الهدف الأول، الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي بعد هجوم السابع من أكتوبر، وهو القضاء على الحركة الفلسطينية.

واصطف عدد كبير من عناصر المقاومة في منطقة التسليم عند مبنى وُضع عليه علم كبير لفلسطين في قلب مدينة غزة فضلا عن أعلام صغيرة زينت المنطقة.

وجرى التسليم في منطقة شهدت قصفا مكثفا من جيش الاحتلال في ظل وجود الكثير من المباني المهدمة فيها، مما قد يمثل إشارة من الحركة إلى أن التفاوض هو سبيل الإفراج عن الرهائن وليس العمليات العسكرية.

كما ظهرت خلال عملية التسليم عدد من السيارات والدراجات النارية التي بدت بحالة جيدة للغاية ولم تتأثر بالعمليات العسكرية.

وجهز عناصر المقاومة منصة مزودة بكراسي جلس عليها ممثل الصليب الأحمر والذي وقع على استلام المحتجزات الأربع واللاتي خرجن من سيارات تابعة للحركة وتوجهن إلى المنصة وسط هتافات من حشود حضرت عملية التسليم.

وحرصت المقاومة على ظهور المحتجزات بزي عسكري، مما يشير إلى أنهن عسكريات جرى احتجازهن من مواقع عسكرية.

وعلّق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على ذلك بالقول إن "حماس لم تلتزم باتفاق التبادل لإطلاق سراح المدنيين أولا".

وكان من اللافت أيضا وجود عدد كبير من الكاميرات الاحترافية في المكان، وجرى التصوير كذلك من خلال مسيرات.

كما شهدت عملية التسليم نوعا من التنظيم الذي منع احتكاك المحتجزات بالحشود الحاضرة لعملية التسليم بعكس المرة التي سبقتها.

واستقبل الغزيون المقاومين بالورود والحلويات، واصطف الآلاف لمشاهد عملية تبادل الأسرى، قبل أن تصعد الاسيرات الاربع إلى المنصة التي جرى التوقيع عليها، لتحيي اهالي القطاع الحاضرين..