![البحوث الزراعية يعزز التكنولوجيا الحيوية في دورة تدريبية](/assets/2025-02-08/images/393376_1_1739013067.jpeg)
وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور أنه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي عالمياً ومحليًا، أصبحت التكنولوجيا الحيوية، ولا سيما الهندسة الوراثية وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية، من الحلول الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية من خلال مد جسور التعاون مع الخبراء المحليين والدوليين لنقل المعرفة وتبادل الخبرات العملية خدمة لتطوير القطاع الزراعي.
واشارت الدكتورة دعاء جمال أبو درويش من المركز الوطني للبحوث الزراعية ومنسقة الدورة والحوار العلمي إلى أن التعاون مع برنامج TAIEX الممول من الاتحاد الأوروبي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال الورشة التدريبية المتخصصة جاءت لنقل الخبرات العملية وتعزيز المعرفة بين المشاركين ،حيث إستمرّت الورشة التدريبية على مدار ثلاثة أيام، حيث ساهمت الدورة في خلق بيئة تفاعلية مثمرة تجمع بين أحدث التطورات العلمية والخبرات العملية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
واضافت ابو درويش أن الدورة جاءت ضمن برنامج Expert Mission، حيث ضمّت مجموعة من الخبراء الأوروبيين والمحليين، مما أتاح فرصة لتبادل المعرفة والاطلاع على أحدث التطورات العلمية في هذا المجال ،حيث ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية الزراعية، مع التركيز على التطبيقات العلمية والاعتبارات القانونية والأخلاقية المرتبطة بها.
تحدث الدكتور سالومير سوا، رئيس قسم مختبر الكائنات المعدلة وراثيًا في بولندا، عن أهمية التكنولوجيا الحيوية في تعزيز الإنتاج الزراعي. وأوضح دور الهندسة الوراثية في تطوير المحاصيل وزيادة مقاومتها للأمراض والآفات، مما يساهم في تقليل استخدام المبيدات وتحقيق إنتاج أكثر استدامة. كما تناول التقنيات الحديثة في زراعة الأنسجة النباتية، والتي تساهم في استنساخ النباتات عالية الجودة والحفاظ على الأنواع النادرة. ولم يقتصر حديثه على الجانب العلمي، بل تطرق إلى الأبعاد القانونية والأخلاقية للكائنات المعدلة وراثيًا، مشيرًا إلى السياسات الزراعية في الأردن والقيود المفروضة على إنتاج هذه النباتات.
من إيطاليا، استعرض الدكتور جيوفاني ليدو، المستشار في مركز البحوث الزراعية، أحدث الأساليب في الهندسة الوراثية، موضحًا كيف تساهم التعديلات الجينية في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الاستدامة. وشدد على أهمية البحث العلمي والتعاون الدولي في تطوير التكنولوجيا الزراعية بما يضمن تلبية احتياجات الأمن الغذائي العالمي.
تعتبر تقنية زراعة الأنسجة النباتية إحدى الركائز الأساسية في التكنولوجيا الحيوية الزراعية، وقد سلط الخبراء الضوء على أهميتها في إكثار النباتات الخالية من الأمراض وتحسين الصفات الوراثية للمحاصيل.
• الدكتور رضا شبلي، مدير مركز حمدي منكو للبحوث العلمية، قدّم شرحًا تفصيليًا حول زراعة الأنسجة النباتية، موضحًا كيف تساهم هذه التقنية في إنتاج كميات كبيرة من النباتات في وقت قصير، مما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي.
• الدكتور سعيد أبو رمان، بروفيسور في فسيولوجيا النبات والتكنولوجيا الحيوية، ركّز على المفاهيم الأساسية للنباتات المعدلة وراثيًا، وناقش الأطر التنظيمية والقوانين التي تحكم استخدامها، مع تسليط الضوء على الوضع الحالي للأبحاث العلمية في هذا المجال.
• الدكتور محمد شطناوي، بروفيسور في تكنولوجيا النبات الحيوية وزراعة الأنسجة، تناول أهمية زراعة الأنسجة النباتية في تطوير أصناف نباتية خالية من الأمراض، مشيرًا إلى نجاح تجربة زراعة النخيل داخل المختبر ولأول مرة في الأردن ،مما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذه التقنية في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.
على الرغم من التطورات العلمية في الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة النباتية، لا تزال هناك قيود قانونية في الأردن تمنع إنتاج أو استيراد النباتات المعدلة وراثيًا. ومع ذلك، وفّرت هذه الورشة منصة مهمة للنقاش حول السياسات الزراعية، حيث قادت الدكتورة دعاء أبو درويش حوارات مثمرة حول البدائل التقنية الممكنة لتطوير القطاع الزراعي بطرق تتماشى مع القوانين المحلية.
أكدت الورشة على أن التكنولوجيا الحيوية تمثل فرصة واعدة لتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة مقاومة المحاصيل للأمراض والظروف البيئية القاسية.
وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد ابوحمور أنه في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الزراعي عالمياً ومحليًا، أصبحت التكنولوجيا الحيوية، ولا سيما الهندسة الوراثية وتقنيات زراعة الأنسجة النباتية، من الحلول الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية من خلال مد جسور التعاون مع الخبراء المحليين والدوليين لنقل المعرفة وتبادل الخبرات العملية خدمة لتطوير القطاع الزراعي.
واشارت الدكتورة دعاء جمال أبو درويش من المركز الوطني للبحوث الزراعية ومنسقة الدورة والحوار العلمي إلى أن التعاون مع برنامج TAIEX الممول من الاتحاد الأوروبي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال الورشة التدريبية المتخصصة جاءت لنقل الخبرات العملية وتعزيز المعرفة بين المشاركين ،حيث إستمرّت الورشة التدريبية على مدار ثلاثة أيام، حيث ساهمت الدورة في خلق بيئة تفاعلية مثمرة تجمع بين أحدث التطورات العلمية والخبرات العملية في مجال التكنولوجيا الحيوية.
واضافت ابو درويش أن الدورة جاءت ضمن برنامج Expert Mission، حيث ضمّت مجموعة من الخبراء الأوروبيين والمحليين، مما أتاح فرصة لتبادل المعرفة والاطلاع على أحدث التطورات العلمية في هذا المجال ،حيث ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية تتعلق بالتكنولوجيا الحيوية الزراعية، مع التركيز على التطبيقات العلمية والاعتبارات القانونية والأخلاقية المرتبطة بها.
تحدث الدكتور سالومير سوا، رئيس قسم مختبر الكائنات المعدلة وراثيًا في بولندا، عن أهمية التكنولوجيا الحيوية في تعزيز الإنتاج الزراعي. وأوضح دور الهندسة الوراثية في تطوير المحاصيل وزيادة مقاومتها للأمراض والآفات، مما يساهم في تقليل استخدام المبيدات وتحقيق إنتاج أكثر استدامة. كما تناول التقنيات الحديثة في زراعة الأنسجة النباتية، والتي تساهم في استنساخ النباتات عالية الجودة والحفاظ على الأنواع النادرة. ولم يقتصر حديثه على الجانب العلمي، بل تطرق إلى الأبعاد القانونية والأخلاقية للكائنات المعدلة وراثيًا، مشيرًا إلى السياسات الزراعية في الأردن والقيود المفروضة على إنتاج هذه النباتات.
من إيطاليا، استعرض الدكتور جيوفاني ليدو، المستشار في مركز البحوث الزراعية، أحدث الأساليب في الهندسة الوراثية، موضحًا كيف تساهم التعديلات الجينية في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الاستدامة. وشدد على أهمية البحث العلمي والتعاون الدولي في تطوير التكنولوجيا الزراعية بما يضمن تلبية احتياجات الأمن الغذائي العالمي.
تعتبر تقنية زراعة الأنسجة النباتية إحدى الركائز الأساسية في التكنولوجيا الحيوية الزراعية، وقد سلط الخبراء الضوء على أهميتها في إكثار النباتات الخالية من الأمراض وتحسين الصفات الوراثية للمحاصيل.
• الدكتور رضا شبلي، مدير مركز حمدي منكو للبحوث العلمية، قدّم شرحًا تفصيليًا حول زراعة الأنسجة النباتية، موضحًا كيف تساهم هذه التقنية في إنتاج كميات كبيرة من النباتات في وقت قصير، مما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي.
• الدكتور سعيد أبو رمان، بروفيسور في فسيولوجيا النبات والتكنولوجيا الحيوية، ركّز على المفاهيم الأساسية للنباتات المعدلة وراثيًا، وناقش الأطر التنظيمية والقوانين التي تحكم استخدامها، مع تسليط الضوء على الوضع الحالي للأبحاث العلمية في هذا المجال.
• الدكتور محمد شطناوي، بروفيسور في تكنولوجيا النبات الحيوية وزراعة الأنسجة، تناول أهمية زراعة الأنسجة النباتية في تطوير أصناف نباتية خالية من الأمراض، مشيرًا إلى نجاح تجربة زراعة النخيل داخل المختبر ولأول مرة في الأردن ،مما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذه التقنية في تحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية.
على الرغم من التطورات العلمية في الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة النباتية، لا تزال هناك قيود قانونية في الأردن تمنع إنتاج أو استيراد النباتات المعدلة وراثيًا. ومع ذلك، وفّرت هذه الورشة منصة مهمة للنقاش حول السياسات الزراعية، حيث قادت الدكتورة دعاء أبو درويش حوارات مثمرة حول البدائل التقنية الممكنة لتطوير القطاع الزراعي بطرق تتماشى مع القوانين المحلية.
أكدت الورشة على أن التكنولوجيا الحيوية تمثل فرصة واعدة لتحسين الإنتاج الزراعي وزيادة مقاومة المحاصيل للأمراض والظروف البيئية القاسية.