قصي الجنايدة
الشعب الاردني اليوم يقف خلف جلالة الملك عبد الله الثاني بمواقفه الواضحة والثابتة والراسخة، باعتبار مصالح الاردن والشعب الاردني هي اولوية الاولويات، وذلك في رد جلالته على اسئلة الصحفيين خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب في البيت الابيض.
وإن جلالة الملك عبد الله الثاني وجه رسالة واضحة، ان الاردن لن يقبل بتهجير ابناء قطاع غزه الى الاردن، وإن مصالح الاردن فوق كل اعتبار، مؤكدا جلالته بانه يجب إعادة إعمار قطاع غزة ورفض تهجير سكانها.
أن جلالة الملك يؤكد مرة ثانية، ان الضغوط مهما كانت لن تدفع الاردن الى التخلي عن ثوابته الوطنية، حيث أكد جلالته ان حماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار ، وأن حل القضية الفلسطينية يجب ان يكون على الارض الفلسطينية، استناداً الى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وان جلالة الملك أكد خلال مباحثاته مع الرئيس ترامب، ان السلام في الشرق الاوسط هو مصلحة للجميع وتحقيقه تقع مسؤوليته على الجميع، مؤكدا الوقوف خلف قيادة جلالته الحكمية، وجهوده الكبيرة في الدفاع عن مصالح الأردن العليا، وتصدي جلالته لمختلف المخططات والمبادرات التي تستهدف امن الوطن واستقراره.
إن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المساندة دومًا للأشقاء الفلسطينيين ثابتة وواضحة للعيان، فنحن كلنا خلف القائد الذي جعل من القضية الفلسطينية الركيزة الأساسية لحل الصراع في المنطقة وجعلها حاضرة في كل اللقاءات والخطابات في المحافل الدولية.
فهو النصير والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومن خلفه جيشاً وشعباً نذر نفسه لحماية وطننا الغالي، ولن نخذل أشقائنا في الوقوف معهم حتى ينالوا حقوقهم المشروعة للعيش في وطنهم بسلام وأمان.
إننا نؤيد بكل قوة مواقف جلالته الوطنية الراسخة وقراراته الحكيمة في حماية الوطن والمواطن والحفاظ على أمنه واستقراره في وجه كل التحديات والمؤامرات، ونؤكد أن الأردن لن يكون ساحةً لمخططات المتآمرين، بل سيبقى بفضل الله ووعي أبنائه حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بسيادته وأمنه.
وإذ نجدد البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فإننا نعاهد الله والوطن بأن نظل أوفياء للعرش الهاشمي، سائرين خلف جلالته بكل قوة وعزيمة، مدافعين عن الأردن، وحامين لرايته الخفاقة، ملتزمين بثوابته الراسخة التي لا تقبل المساومة.