شريط الأخبار
الحموري : الأردن خرج بـ3 أمور مهمة بعد لقاء الملك بالرئيس ترامب وزير الخارجية يلتقي الرئيس الفرنسي على هامش أعمال مؤتمر باريس بشأن سوريا رئيس الوزراء المصري: نرفض التهجير ونقف بجانب الشعب الفلسطيني العين الفواز يؤكد : مواقف الملك مشرفة وثابتة تشكل مصدر فخر للأردنيين والعرب المقاومة تعلن التزامها بجدول اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى الأردن يدين حادث دهس خلّف إصابات في ألمانيا فاعليات شعبية ورسمية تؤكد وقوفها خلف الملك متقاعدو دورة الضباط 24 يعلنون اعتزازهم بمواقف الملك مشاركة مدرسة النقيرة الثانوية للبنات في استقبال سيد البلاد المفدى الجامعة العربية تؤكد وحدة الموقف العربي الرافض للتهجير وسيم يوسف: حملة مسعورة ضد الأردن وقيادته الملك للأردنيين : أستمد طاقتي وقوتي منكم وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس بشأن سوريا سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية سفير الاتحاد الأوروبي: أي تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" ولي العهد ينشر عبر إنستغرام للأردنيين: شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه حركة فتح: موقف الملك يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عاجل: الملك يصل أرض الوطن وسط استقبال شعبي كبير الملكة للملك: حنا فدا عيونك جمعية رعاية الطفل في البادية الشمالية تشارك في استقبال جلالة الملك

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم
مريم بسام بني بكار القادري
استقبال مهيب يليق بملك عظيم، حيث سادت أجواء المحبة والولاء والانتماء بين جميع أفراد الشعب الأردني الذين خرجوا لاستقبال جلالة الملك وولي العهد بعد عودتهما. كان ذلك تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالته، معلنين للعالم أن حب الأردن وحب القائد هما ثوابت وطنية مقدسة تفتدى بالمهج والأرواح.

تتميز العلاقة الفطرية الفريدة التي تربط بين الملك وشعبه بالقوة والثقة، وهي مصدر فخر نُباهي به العالم. فتزينت شوارع عمان بأبناء الوطن من جميع المحافظات، حيث اجتمعوا صفاً واحداً بقلب واحد وصوت واحد يهتفون "نفديك بالروح، سيدنا".

كان الاستقبال بمثابة وقفة مليونية أسعدت قلب الملك بشعبه الوفي، حيث نثرت السماء حبات المطر لتختلط بالفرح في أجواء المحبة التي غمرت المكان.ورفع الجميع أكف الضراعة إلى الله عز وجل لحفظ جلالته ولإدامته للأردن.

هذا المشهد العظيم، الذي يشبه كتيبة عسكرية منظمة، يعكس قوة الأردن ومدى استمدادهم للطاقة والقوة من وجه القائد. فوطن مطرز بأهداب العز والشموخ، راياته خفاقة بالكرامة، والأصوات النابضة بحب الوطن تعلن "أنرت الدار يا راعيها"، ومؤكدة أنهم في وقت الحاجة جنود أوفياء في خندق الوطن. فالأردن، الذي جنديه الأول هو الملك، لا خوف عليه وعين الله ترعاه.

نقول للعالم اليوم بعلو الصوت: ملكنا فخرنا وعزنا، فإذا نادى "يا أبنائي" هبوا إليه هبة رجل واحد، ملبيين النداء. فيا من تنتظرون سقوط الأردن، ستبوء محاولاتكم بالفشل.

مشاعر الفرح الأردنية وأهازيج الأمهات والشباب، تشكل نسيج عائلة أردنية واحدة كالجسد الواحد، اجتمعت لاستقبال الأب القائد، ومفتخرين بمواقفه العظيمة، مؤكدين على السير خلف رايته الهاشمية الحكيمة في جميع القرارات بثقة مطلقة. فملك يضع شعبه ووطنه أمام عينيه وفي قلبه، يستحق مثل هذا الاستقبال.

حفظ الله الأردن حراً عزيزاً بقيادة الأسد الهاشمي، فخر الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، والشعب الأردني، والقوات المسلحة، وكافة الأجهزة الأمنية.