شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ترامب: سنجري اختبارات على أسلحة نووية مثل دول أخرى القطامين يترأس اجتماع مؤسسة الخط الحجازي الاردني داخل عربة تاريخية المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى سريع التفاعل الأردن يشارك في اجتماعات معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية الملك والرئيس الإندونيسي يحضران تمرينا عسكريا مشتركا للطائرات المسيرة مندوبًا عن وزير الثقافة .. العياصرة يرعى ختام الدورة الثلاثين لمهرجان الأردن المسرحي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات لتهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات مصرع 9 وإصابة 32 شخصا بانفجار في ولاية جامو وكشمير الهندية مندوبا عن الملك والملكة الأمير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة الصندوق السيادي الإندونيسي (دانانتارا) اتحاد العمال: اعتماد العقد الموحد الإلكتروني للعاملين بالمدارس الخاصة يعالج اختلالات القطاع الجغبير : ملتقى الأعمال "الأردني – الفيتنامي" محطة هامة لتعزيز التعاون الصناعي العلمية الملكية وصناعة الأردن تبحثان تعزيز التعاون لدعم الصناعات الغذائية أبو عاقولة: تنظيم مليون بيان جمركي منذ بداية العام الحالي السفير الباكستاني: علاقات باكستان والأردن راسخة وتشهد نمواً في مختلف المجالات خبراء اقتصاديون :رؤية الملك تفتح أبواب إندونيسيا وباكستان أمام الاقتصاد الأردني تمديد ولاية البعثة الأممية في أبيي الأرصاد: أمطار رعدية متوقعة واستمرار تأثير عدم الاستقرار حتى صباح الغد على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي.

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم
مريم بسام بني بكار القادري
استقبال مهيب يليق بملك عظيم، حيث سادت أجواء المحبة والولاء والانتماء بين جميع أفراد الشعب الأردني الذين خرجوا لاستقبال جلالة الملك وولي العهد بعد عودتهما. كان ذلك تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالته، معلنين للعالم أن حب الأردن وحب القائد هما ثوابت وطنية مقدسة تفتدى بالمهج والأرواح.

تتميز العلاقة الفطرية الفريدة التي تربط بين الملك وشعبه بالقوة والثقة، وهي مصدر فخر نُباهي به العالم. فتزينت شوارع عمان بأبناء الوطن من جميع المحافظات، حيث اجتمعوا صفاً واحداً بقلب واحد وصوت واحد يهتفون "نفديك بالروح، سيدنا".

كان الاستقبال بمثابة وقفة مليونية أسعدت قلب الملك بشعبه الوفي، حيث نثرت السماء حبات المطر لتختلط بالفرح في أجواء المحبة التي غمرت المكان.ورفع الجميع أكف الضراعة إلى الله عز وجل لحفظ جلالته ولإدامته للأردن.

هذا المشهد العظيم، الذي يشبه كتيبة عسكرية منظمة، يعكس قوة الأردن ومدى استمدادهم للطاقة والقوة من وجه القائد. فوطن مطرز بأهداب العز والشموخ، راياته خفاقة بالكرامة، والأصوات النابضة بحب الوطن تعلن "أنرت الدار يا راعيها"، ومؤكدة أنهم في وقت الحاجة جنود أوفياء في خندق الوطن. فالأردن، الذي جنديه الأول هو الملك، لا خوف عليه وعين الله ترعاه.

نقول للعالم اليوم بعلو الصوت: ملكنا فخرنا وعزنا، فإذا نادى "يا أبنائي" هبوا إليه هبة رجل واحد، ملبيين النداء. فيا من تنتظرون سقوط الأردن، ستبوء محاولاتكم بالفشل.

مشاعر الفرح الأردنية وأهازيج الأمهات والشباب، تشكل نسيج عائلة أردنية واحدة كالجسد الواحد، اجتمعت لاستقبال الأب القائد، ومفتخرين بمواقفه العظيمة، مؤكدين على السير خلف رايته الهاشمية الحكيمة في جميع القرارات بثقة مطلقة. فملك يضع شعبه ووطنه أمام عينيه وفي قلبه، يستحق مثل هذا الاستقبال.

حفظ الله الأردن حراً عزيزاً بقيادة الأسد الهاشمي، فخر الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، والشعب الأردني، والقوات المسلحة، وكافة الأجهزة الأمنية.