شريط الأخبار
الولايات المتحدة تطلب من اليمن الانضمام إلى القوة الدولية في غزة الأردن يدين دخول نتنياهو وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للأراضي السورية سوريا تندّد بزيارة نتنياهو "غير الشرعية" إلى أراضيها وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي القضاة يلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية وزير الاتصال الحكومي يلتقي السفير الاميركي ولي العهد: في الطفيلة الهاشمية بين إخوتي وأخواتي اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا لم تكن تُعرف على الخريطة.. أصغر دولة في تاريخ كأس العالم تتأهل إلى مونديال 2026 انطلاق رحلة الذكاء الاصطناعي من موسكو بمشاركة عالمية نائب أوكراني: تهريب الأموال من أوكرانيا إلى الخارج تمهيد كلاسيكي لسقوط نظام زيلينسكي طريق العراق في الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2026.. موعد القرعة والتفاصيل شركة "إيل" الروسية تحدد موعد تسليم النماذج الأولى من طائرة "إيل-114-300" شجار عنيف بين جنود من "لواء جفعاتي" وسلاح الهندسة القتالية في قاعدة عسكرية إسرائيلية جلوب سوكر 2025.. موعد الحفل وقوائم المرشحين لجميع الجوائز وكيفية التصويت النائب الشبيب لـ القلعة نيوز : إتفاق جرى مع وزارة الأشغال على تنفيذ حزمة بـ 10 كيلو من طريق المفرق -الصفاوي ( طريق بغداد الدولي) على موازنة 2026 السفير القضاة يبحث مع وزراء سوريين سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات وفاة طفلة على يد والدها في إحدى مناطق البادية الشمالية وزير الخارجية ورئيس مجلس الشورى البحريني يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم
مريم بسام بني بكار القادري
استقبال مهيب يليق بملك عظيم، حيث سادت أجواء المحبة والولاء والانتماء بين جميع أفراد الشعب الأردني الذين خرجوا لاستقبال جلالة الملك وولي العهد بعد عودتهما. كان ذلك تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالته، معلنين للعالم أن حب الأردن وحب القائد هما ثوابت وطنية مقدسة تفتدى بالمهج والأرواح.

تتميز العلاقة الفطرية الفريدة التي تربط بين الملك وشعبه بالقوة والثقة، وهي مصدر فخر نُباهي به العالم. فتزينت شوارع عمان بأبناء الوطن من جميع المحافظات، حيث اجتمعوا صفاً واحداً بقلب واحد وصوت واحد يهتفون "نفديك بالروح، سيدنا".

كان الاستقبال بمثابة وقفة مليونية أسعدت قلب الملك بشعبه الوفي، حيث نثرت السماء حبات المطر لتختلط بالفرح في أجواء المحبة التي غمرت المكان.ورفع الجميع أكف الضراعة إلى الله عز وجل لحفظ جلالته ولإدامته للأردن.

هذا المشهد العظيم، الذي يشبه كتيبة عسكرية منظمة، يعكس قوة الأردن ومدى استمدادهم للطاقة والقوة من وجه القائد. فوطن مطرز بأهداب العز والشموخ، راياته خفاقة بالكرامة، والأصوات النابضة بحب الوطن تعلن "أنرت الدار يا راعيها"، ومؤكدة أنهم في وقت الحاجة جنود أوفياء في خندق الوطن. فالأردن، الذي جنديه الأول هو الملك، لا خوف عليه وعين الله ترعاه.

نقول للعالم اليوم بعلو الصوت: ملكنا فخرنا وعزنا، فإذا نادى "يا أبنائي" هبوا إليه هبة رجل واحد، ملبيين النداء. فيا من تنتظرون سقوط الأردن، ستبوء محاولاتكم بالفشل.

مشاعر الفرح الأردنية وأهازيج الأمهات والشباب، تشكل نسيج عائلة أردنية واحدة كالجسد الواحد، اجتمعت لاستقبال الأب القائد، ومفتخرين بمواقفه العظيمة، مؤكدين على السير خلف رايته الهاشمية الحكيمة في جميع القرارات بثقة مطلقة. فملك يضع شعبه ووطنه أمام عينيه وفي قلبه، يستحق مثل هذا الاستقبال.

حفظ الله الأردن حراً عزيزاً بقيادة الأسد الهاشمي، فخر الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، والشعب الأردني، والقوات المسلحة، وكافة الأجهزة الأمنية.