شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

الماضي يكتب : ستبقى السعودية هي الشقيقة الموثوقة

الماضي يكتب : ستبقى السعودية هي الشقيقة الموثوقة
فايز الماضي
في قراءاتنا السياسية المتواضعة قلما تمر العلاقات بين الدول دون أن يتكدر صفوها أو أن يُعبث بها وفي مسيرة العراك الدولي فالعابثون كثر والحاقدون كثرولطالما أوقد تُجار المصالح والحروب نيران البغضاء مابين الشقيق والشقيق.
وفي الحديث عن العلاقات التي تربط بلدينا الشقيقين السعودية والاردن منذ مايزيد عن نصف قرن فهي وبفضل من الله علاقات راسخة ومتينة لم يُكدَّر صفوها واشٍ ولم تُحقّق رغبة لشامت حتى وإن إختلفت الرؤى والاجتهادات حول العديد من القضاياوعلى خلاف ماشهدناه وما عانته شعوبنا العربية الاصيلة وعلى مدى عشرات السنين من دسيسة وخديعة الأنظمة الجمهورية البائدة التي رفعت زوراً وبهتاناً شعارات الديمقراطية والقومية والتحررية فقمعت الشعوب وفكفكت عرى الأٌمة وهدمت أركان قوتها ورفعتها.

ومنذ اربعينيات القرن الماضي أغلق الزعيمان العربيان العملاقان عبدالله الأول ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود الباب في وجه أعداء الأمة ووشاتها ووضعا اللبنة الأولى لعلاقات جوارٍ أخويةٍ راسخةٍ وقوية وقد حرص ولاة الأمر في البلدين على تعزيز وتوثيق عرى الأخوة كابرِ عن كابر وفي كل المحطات التاريخية الحاسمة في تاريخ الدولة الاردنية وفي أحلك الظروف وأدقها وفي خضم الدور الرعوي للدولة وقفت المملكة العربية السعودية وقفة المحب الصادق الى جانب الاردن وأهله وقيادته.

وفي ظل تعقيدات المشهد الدولي على كافة الصعد الدولية والإقليمية وفي ضوء مايعصف بهذا العالم من تحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة وأمام هذا الإنحياز الصهيوأمريكي البشع للحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل في غياب الإجماع والموقف العربي الموحد وأمام حالة التشظي التي أصابت أُمتنا الواحدة فإن الحاجة باتت ملحة إلى حالة إلتحامٍ وتماهٍ ثنائيٍ وإستثنائي مابين البلدين الشقيقين السعودية والاردن في كل المجالات وعلى كافة المستويات والأمل أن تقود قيادتا البلدان حراكاً عربياً مثمراً.وعاجلاً الى جانب الشقيقة الكبرى مصربعد أن طلق الكثيرين من أبناء جلدتنا عروبتهم وخذلوا امتهم وخاب فألهم وصُعقوا بعودة الشقيقة سوريا الى حضنها العربي وانتزاعها من بين فكي المارد الفارسي الصفوي اللعين.