شريط الأخبار
عباس: فلسطين ليست للبيع ولن نتخلى عن شبر من أرضنا الحنيطي يستقبل وفداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكي / صور الفايز يستقبل سفيري الاتحاد الاوروبي وبلجيكا في العقبة الهميسات: مصالح الأردن تنسجم مع قيام الدولة الفلسطينية "الأمن العام" يحذر من المنخفض الجوي ويدعو لاتخاذ الاحتياطات اللازمة العيسوي يلتقي وفود شعبية وأكاديمية وسياسية ويؤكد مواقف الملك الشجاعة رسالة أردنية هاشمية.. لا مساومة على الحقوق الفراية يجري مباحثات واسعة مع نظيره السعودي حكم واقعة طرد بيلينغهام يرد على فتح تحقيق ضده بسبب شبهة تضارب المصالح بوتين: هجوم كييف على محطة ضخ النفط يبدو مرتبطا بالعقوبات الغربية على روسيا بوتين يعرب عن شكره للسعودية على استضافة الحوار الروسي الأمريكي دوري أبطال آسيا للنخبة.. مواجهات ثمن النهائي لمنطقة الغرب بدء سريان تعديلات نظام العمل لضمان حقوق العمال في السعودية ترامب: زيلينسكي ديكتاتور وجر الولايات المتحدة إلى حرب لا يمكن الفوز بها لماذا وصل نجم مانشستر سيتي إلى مدريد في منتصف الليل قبل مباراة ريال مدريد الحاسمة؟ الملك يستقبل وزير الداخلية السعودي المصري يؤكد جاهزية "الإدارة المحلية" للمنخفض الجوي القادم رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد العمليات الخاصة الإيطالية الرئيس المصري من إسبانيا: نرفض التهجير وعلى المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة وزير خارجية مصر: وضعنا تصورا شاملا ومتعدد المراحل لإعمار غزة العجارمة: فصل نائب من الحزب لا يفقده مقعد المجلس إلا باكتساب الدرجة القطعية

الماضي يكتب : ستبقى السعودية هي الشقيقة الموثوقة

الماضي يكتب : ستبقى السعودية هي الشقيقة الموثوقة
فايز الماضي
في قراءاتنا السياسية المتواضعة قلما تمر العلاقات بين الدول دون أن يتكدر صفوها أو أن يُعبث بها وفي مسيرة العراك الدولي فالعابثون كثر والحاقدون كثرولطالما أوقد تُجار المصالح والحروب نيران البغضاء مابين الشقيق والشقيق.
وفي الحديث عن العلاقات التي تربط بلدينا الشقيقين السعودية والاردن منذ مايزيد عن نصف قرن فهي وبفضل من الله علاقات راسخة ومتينة لم يُكدَّر صفوها واشٍ ولم تُحقّق رغبة لشامت حتى وإن إختلفت الرؤى والاجتهادات حول العديد من القضاياوعلى خلاف ماشهدناه وما عانته شعوبنا العربية الاصيلة وعلى مدى عشرات السنين من دسيسة وخديعة الأنظمة الجمهورية البائدة التي رفعت زوراً وبهتاناً شعارات الديمقراطية والقومية والتحررية فقمعت الشعوب وفكفكت عرى الأٌمة وهدمت أركان قوتها ورفعتها.

ومنذ اربعينيات القرن الماضي أغلق الزعيمان العربيان العملاقان عبدالله الأول ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود الباب في وجه أعداء الأمة ووشاتها ووضعا اللبنة الأولى لعلاقات جوارٍ أخويةٍ راسخةٍ وقوية وقد حرص ولاة الأمر في البلدين على تعزيز وتوثيق عرى الأخوة كابرِ عن كابر وفي كل المحطات التاريخية الحاسمة في تاريخ الدولة الاردنية وفي أحلك الظروف وأدقها وفي خضم الدور الرعوي للدولة وقفت المملكة العربية السعودية وقفة المحب الصادق الى جانب الاردن وأهله وقيادته.

وفي ظل تعقيدات المشهد الدولي على كافة الصعد الدولية والإقليمية وفي ضوء مايعصف بهذا العالم من تحديات سياسية واقتصادية غير مسبوقة وأمام هذا الإنحياز الصهيوأمريكي البشع للحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل في غياب الإجماع والموقف العربي الموحد وأمام حالة التشظي التي أصابت أُمتنا الواحدة فإن الحاجة باتت ملحة إلى حالة إلتحامٍ وتماهٍ ثنائيٍ وإستثنائي مابين البلدين الشقيقين السعودية والاردن في كل المجالات وعلى كافة المستويات والأمل أن تقود قيادتا البلدان حراكاً عربياً مثمراً.وعاجلاً الى جانب الشقيقة الكبرى مصربعد أن طلق الكثيرين من أبناء جلدتنا عروبتهم وخذلوا امتهم وخاب فألهم وصُعقوا بعودة الشقيقة سوريا الى حضنها العربي وانتزاعها من بين فكي المارد الفارسي الصفوي اللعين.