
القلعة نيوز- التقت لجنة مشتركة في مجلس الأعيان مكونة من لجنتي "الثقافة والشباب والرياضة" برئاسة العين الدكتورة هيفاء النجار، و"الحوار الوطني الشبابي" برئاسة العين الدكتورة محاسن الجاغوب، اليوم الثلاثاء، بوزير الشباب المهندس يزن الشديفات.
وقالت النجار خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة الشباب بالوكالة الدكتور ياسين الهليل، إن اللقاء جاء للحديث حول الخطط والبرامج التنفيذية لوزارة الشباب وواقع المراكز الشبابية.
وأكدت ضرورة تنمية مهارات الشباب وبناء قدراتهم واستثمار طاقاتهم، وتعزيز دور المراكز الشبابية في المملكة من خلال تطوير برامجها وتهيئة البنى التحتية وتمكين العاملين فيها.
من جانبها، أكدت الجاغوب اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بالشباب ودعمهم، مشيرة إلى أهمية تمكين الشباب خاصة في مجالات الريادة والابتكار، ودعمهم وتسخير طاقاتهم في البناء والتطوير.
وقالت إن اللقاء يهدف إلى الاطلاع على الخطط الاستراتيجية التي تعمل الوزارة على إعدادها المتعلقة بالشباب، خاصة بعد إعلان عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025.
بدوره، قال شديفات إن كتاب التكليف السامي للحكومة حمل في طياته رؤية ثاقبة واهتماما بالغا بالشباب، وهو ما يعكس المكانة الهامة التي يحتلها الشباب ضمن الأولويات الوطنية.
وبين أن الخطاب الملكي أكد على تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل وبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم بما يواكب التطور التكنولوجي ووظائف المستقبل.
واستعرض البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة في إطار تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخطتها في تفعيل المراكز الشبابية وإنشاء حاضنات الأعمال ودعم المبادرات الشبابية وبرامج تمكين الشباب من مهارات اللغة الانجليزية والبرامج التوعوية لتحصين الشباب من آفة المخدرات والتجنيد الإلكتروني.
ولفت شديفات إلى أن الوزارة بصدد الإعداد للاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2026- 2030، والتي ترتكز على ترجمة التوجهات الملكية وتلبية احتياجات الشباب وتطلعاتهم.
وبين أن العمل جار لوضع خطة تنفيذية لفعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025، وإطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، والتي ستشهد برامج عدة وأنشطة متنوعة تبرز التجربة الشبابية الأردنية والجهود الأردنية في ترجمة القرار الأممي حول الشباب والسلام والأمن 2250، والذي جاء ثمرة جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إبان ترؤسه جلسة مجلس الأمن وتقدمه بمشروع القرار في العام 2015.
من جهتهم، تحدث الأعيان الحضور حول أهمية إيجاد مبادرات وبرامج ومشاريع تخدم الشباب وتدعم توجهاتهم، مشيرين إلى ضرورة مشاركة الشباب بالأنشطة والفعاليات التي تسهم بمشاركتهم الفاعلة وتعزيز دورهم في المجتمع.
وأشاروا إلى الدور الكبير الذي تؤديه المراكز الشبابية في المملكة لاتصالها بشريحة واسعة من المجتمع والشباب، مؤكدين أهمية العمل على تعزيز الهوية الوطنية الأردنية من خلال طرح البرامج والأنشطة التي ترسخ قيم الانتماء والولاء.