شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

العطيان يكتب : ولاءاتنا وانتماءاتنا من مفهوم ثوابت اولوياتنا "بوح ووجهة نظر"

العطيان يكتب : ولاءاتنا وانتماءاتنا من مفهوم ثوابت اولوياتنا بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
لا شك أن تحقيق قوة التلاحم في المجتمع الأردني يحتاج دائما إلى محافظه على ثوابت إرث تبقى ركائزها وجذورها متينه راسخه عميقه متجذره لا يشوبها ابدا خلل او تناسي او وهن.
لا شك اننا عندما نتحدث عن ولاءاتنا وانتماءاتنا نتحدث عن ثوابت أولويات يجب أن تكون راسخه كذلك جذورها متأصله عميقه مبنيه على إرث باق مدى الزمن لا تضعفه عواصف او يصيبه وهن ولا ينسى ابدا مدى الأزمان والأزمات و العواصف كيف ونحن نتحدث عن وطن و أمَّة.
نحن نتحدث عن الجذور الطيبه من المواقف والشهادات المبنيه على وثائق ربانيه تعتمد في دورها على أدوار ربانيه إلهيه كريمه عزيزه تتوثق بوحي من الله كما في قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ".
نحن لا نتحدث هنا عن ولاءات وانتماءات تتغير أولوياتها بتغير مصالح "دنيويه" دنيه تكون مبنية على بناء واهن ركيك ليس له عمق اساس جذوره واهنه ضعيفه يقينا وإيمانا وفكرا واعتقادا.
نحن نتحدث هنا عن ولاءات وانتماءات لا تتبدل أولوياتها بتبدل مصالح بل جذورها راسخه عميقه عمق التاريخ يقينا وإيمانا وفكرا وعقيدة لا تهزها عواصف بل تقف في وجهها تضحيات رجال لا تلهيهم تجارة دنيويه بل تسندها تجارة رابحه مع الله سبحانه وتعالى اولا وقبل كل شي لا تفتر ولا تخون ولا تباع.
هذا "الأردن" جذوره راسخه رسوخ جباله ونهره ورسالات أنبياءه وتضحيات شهداءه في مر تاريخ وثيق موثق مؤرخ بقرآن رباني محفوظ من اي زلل او خلل او تزوير.
شهادتي في وطني طفلا وشابا ورجلا بمرور الأزمان التي مرت عشتها او مررت منه او اطلعت عليها او قرأتها او وقفت اناظر رواسيها ورواسخها بطبيعتها لن اوصفها ابدا بمجروحه فلا يليق الجرح ابدا بشموخ ولا تضحيات ولا عنفوان ولا همم عاليه ولا كرامه ولا عزه.
لكني يصيني وجع في قلبي وكياني وروحي عندما أرى انه كان بالإمكان افضل بكثير مما كان، لكني ابدا لا اسمح كما لم اسمح سابقا او يوما ان استكين او تصيبني سلبيه او تشاؤمية نادلة في مندل بل اذهب دائما متسلحا بيقين وايمان ب خالق عزيز كريم حكيم لطيف رحيم لا يخرق الأرض ولا يبلغ الجبال احد الا بفضله فأبقى بإيجابيتي وتفاؤلي دائما وابدا إلى أن يكرمني الله بمحاسن أقدار وخواتيم أعمال.