
وقالت المصادر إن الحزمة تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية، ومن المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين الذي يصادف الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتأتي الحزمة الجديدة في وقت بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصلا مباشرا مع روسيا يشمل البحث عن سبل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون إشراك أطراف أساسيين معنيين بها، خصوصا كييف والأوروبيين.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس"، أن "الاتحاد الأوروبي يضيّق الخناق بشكل أكبر على الالتفاف على العقوبات من خلال استهداف المزيد من السفن في أسطول الظل العائد (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وفرض حظر جديد على الواردات والصادرات".
وتابعت "نحن مصمّمون على مواصلة الضغط على الكرملين".
وبدورها، رحبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالحزمة الجديدة من العقوبات.
وأضافت عبر "إكس"، أنه "مع قيود أشد صرامة على الالتفاف (على العقوبات) وحظر جديد على الواردات والصادرات، وعقوبات على أسطول الظل لبوتين، نقوم بإغلاق الأبواب الخلفية التي تعمل على تشغيل آلة الحرب الروسية"، مشددة على أن "الكرملين لن يكسر عزيمتنا".
وتطال العقوبات الأوروبية الجديدة قطاع الألمنيوم الروسي، إضافة إلى تقييد إضافي على ما يعرف بـ"أسطول الظل"، عبر فرض عقوبات على 73 ناقلة إضافية تستخدم لنقل النفط الروسي الخاضع بدوره للعقوبات الغربية.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي بفصل 13 مصرفا روسيا إضافيا عن نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، وإضافة ثماني وسائل إعلام روسية إلى قائمة الوسائل التي يحظر عليها البث في أوروبا.
وتسعى أوروبا إلى التحرك في مواجهة خطوة الجمهوري ترامب بالانفتاح على روسيا، على عكس السياسة الصارمة التي اتبعها سلفه الديمقراطي جو بايدن حيال موسكو منذ بدء غزو أوكرانيا.
وعقد مسؤولون روس وأميركيون يتقدمهم وزيرا خارجية البلدين، اجتماعا في الرياض الثلاثاء، كان الأول على هذا المستوى منذ بدء حرب أوكرانيا.
وعلى خلفية الموقف الأميركي الجديد من مسألة الحرب في أوكرانيا، عقد بعض قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا في باريس الإثنين طبعته الانقسامات التقليدية بينهم رغم بعض التقاطعات.
وذكر مسؤولون أميركيون أن الاتحاد الأوروبي سيؤدي دورا في المباحثات الهادفة إلى رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو. "أ ف ب"
وقالت المصادر إن الحزمة تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية، ومن المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين الذي يصادف الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتأتي الحزمة الجديدة في وقت بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تواصلا مباشرا مع روسيا يشمل البحث عن سبل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون إشراك أطراف أساسيين معنيين بها، خصوصا كييف والأوروبيين.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس"، أن "الاتحاد الأوروبي يضيّق الخناق بشكل أكبر على الالتفاف على العقوبات من خلال استهداف المزيد من السفن في أسطول الظل العائد (للرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وفرض حظر جديد على الواردات والصادرات".
وتابعت "نحن مصمّمون على مواصلة الضغط على الكرملين".
وبدورها، رحبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالحزمة الجديدة من العقوبات.
وأضافت عبر "إكس"، أنه "مع قيود أشد صرامة على الالتفاف (على العقوبات) وحظر جديد على الواردات والصادرات، وعقوبات على أسطول الظل لبوتين، نقوم بإغلاق الأبواب الخلفية التي تعمل على تشغيل آلة الحرب الروسية"، مشددة على أن "الكرملين لن يكسر عزيمتنا".
وتطال العقوبات الأوروبية الجديدة قطاع الألمنيوم الروسي، إضافة إلى تقييد إضافي على ما يعرف بـ"أسطول الظل"، عبر فرض عقوبات على 73 ناقلة إضافية تستخدم لنقل النفط الروسي الخاضع بدوره للعقوبات الغربية.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي بفصل 13 مصرفا روسيا إضافيا عن نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، وإضافة ثماني وسائل إعلام روسية إلى قائمة الوسائل التي يحظر عليها البث في أوروبا.
وتسعى أوروبا إلى التحرك في مواجهة خطوة الجمهوري ترامب بالانفتاح على روسيا، على عكس السياسة الصارمة التي اتبعها سلفه الديمقراطي جو بايدن حيال موسكو منذ بدء غزو أوكرانيا.
وعقد مسؤولون روس وأميركيون يتقدمهم وزيرا خارجية البلدين، اجتماعا في الرياض الثلاثاء، كان الأول على هذا المستوى منذ بدء حرب أوكرانيا.
وعلى خلفية الموقف الأميركي الجديد من مسألة الحرب في أوكرانيا، عقد بعض قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا في باريس الإثنين طبعته الانقسامات التقليدية بينهم رغم بعض التقاطعات.
وذكر مسؤولون أميركيون أن الاتحاد الأوروبي سيؤدي دورا في المباحثات الهادفة إلى رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو. "أ ف ب"