تأسست الرابطة على يد دجوكوفيتش والكندي فاسيك بوسبيسيل في 2021، بهدف دعم وحماية لاعبي التنس المحترفين.

لكن الرابطة واجهت صعوبة بالغة في إحداث تغيير من خارج النظام، وتتخذ الآن مسارا قانونيا ضد الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين والرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، ووحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس، التي تشرف على نظام مكافحة المنشطات والفساد في التنس.

ويعمل 12 لاعبا حاليا وسابقا، من بينهم دجوكوفيتش وبوسبيسيل ونيك كيريوس، كمدعين، إلى جانب رابطة لاعبي التنس المحترفين.

وذكر بيان رابطة لاعبي التنس المحترفين "بعد سنوات من الجهود الحثيثة لإصلاح رياضة التنس الاحترافية، اتخذت رابطة لاعبي التنس المحترفين إجراء قانونيا حاسما".

وأضاف البيان: "لقد باشرت اليوم رابطة لاعبي التنس المحترفين، إلى جانب أكثر من 12 لاعبا محترفا، وبالنيابة عن جميع لاعبي التنس، وشركة المحاماة الدولية المرموقة ويل - جوتشال - مانجيس، سلسلة من الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ضد الهيئات الحاكمة للتنس، والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين والرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والاتحاد الدولي للتنس، ووحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس".

وأوضح البيان "الدعاوى القضائية تكشف عن انتهاكات منهجية، وممارسات غير تنافسية، وتجاهل صارخ لرفاهية اللاعبين، وهي انتهاكات مستمرة منذ عقود".

واستندت الدعوى القضائية أيضا إلى تجاهل الهيئات الحاكمة رفاهية اللاعبين عبر إجبارهم على المنافسة في ساعات متأخرة من الليل وفي ظل درجات حرارة مرتفعة.

المصدر: د ب أ