شريط الأخبار
إسرائيل تدرس مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وترامب يضغط على حماس أكسيوس: مبعوث ترامب يطرح صفقة لإطلاق الرهائن ووقف خطة احتلال غزة مباحثات أردنية إماراتية تؤكد دعم حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي آلاف الأردنيين يتابعون خسوف القمر الكلي في المدينة الرياضية الاحتلال يقصف برج الرؤيا السكني بمدينة غزة وزارتا الشباب والثقافة تبحثان تنفيذ برامج شبابية ثقافية مشتركة وزيرا الأشغال والداخلية يبحثان المخطط الشمولي لتطوير معبري جابر والكرامة وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش مدير الأمن العام يفتتح مركز أمن الكرك الغربي ومحطة دفاع مدني دبة حانوت مدرب منتخب فرنسا يرد على انتقادات سان جيرمان بعد إصابة دوي وديمبلي مصر.. نمو كبير في أرصدة الذهب باحتياطي النقد الأجنبي وزير الخزانة الأمريكي: واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات ضد روسيا بالتعاون مع أوروبا الجزائر تواجه غينيا في المغرب.. كيف يتأهل "الخضر" لكأس العالم في الجولة الثامنة؟ مجموعة "أوبك+" توافق على زيادة إنتاج النفط في أكتوبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا أوليانوف: يحاولون استغلال القضية النووية جيوسياسيا سعيا لاحتواء إيران وروسيا والصين كم هدفا يحتاج صلاح لتخطي حسام حسن وتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر؟ وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين

خداع الكبد لحرق الكربوهيدرات يُسهّل فقدان الوزن على المدى الطويل

خداع الكبد لحرق الكربوهيدرات يُسهّل فقدان الوزن على المدى الطويل
القلعة نيوز:
أثناء دراسة دور الكبد في عملية الأيض، توصل باحثون من جامعة سازرن دنمارك إلى اكتشاف جيني مفاجئ، حيث حددوا كيف أن جينًا معروفًا بكثرة التعبير عنه، وهو بروتين مرتبط بحويصلات البلازماليما، أو Plvap، كان له تأثير كبير على كيفية حصول الجسم على الطاقة أثناء الصيام، وأدى تعطيل هذا الجين إلى منع أي تغيرات أيضية، مما أدى إلى "خداع" الجسم للاعتقاد بأنه لا يوجد صيام وأن هناك وفرة في الطاقة، وفقًا لما نشره موقع "New Atlas" نقلًا عن دورية "Cell Metabolism".

وقال كيم رافينسكاير، الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بجامعة سان دييغو: "إذا أمكن التحكم في حرق الكبد للسكر والدهون، فربما يزيد أيضًا من فعالية أدوية إنقاص الوزن وأدوية السكري".

وأضاف أنه إذا أمكن "تطوير دواء يساعد في الحفاظ على حرق الدهون أو السكر عند مستواه المرتفع الأصلي إلى جانب علاجات إنقاص الوزن، فربما يتمكن الأشخاص من مواصلة فقدان الوزن بعد الثبات المعتاد".

وفي الظروف العادية، يُحفز الصيام الكبد على التحول إلى أكسدة الأحماض الدهنية بدلًا من حرق الكربوهيدرات. ولكن عند إيقاف عمل إنزيم Plvap، توقف هذا التحول واستمر الكبد في العمل دون تغيير، مستهلكًا الكربوهيدرات، هذا يعني في الأساس أن معدل الأيض يبقى مرتفعًا وأن الكبد يستهلك الوقود الضروري لفقدان الوزن.

وسبق أن رُبط إنزيم Plvap بوظيفة الخلايا البطانية فقط، لكن الدراسة الجديدة حددت دوره الحاسم في حرق الأحماض الدهنية للحفاظ على نشاط الجسم في أوقات "الجوع" أو عند استهلاك سعرات حرارية أقل بكثير، حيث حافظت الفئران المُعدّلة وراثيًا بدون جين Plvap على استهلاك عالٍ للكربوهيدرات، وأُعيد توجيه الدهون إلى العضلات بدلًا من الكبد، كما لم تُظهر أي آثار جانبية لهذا التغيير الوظيفي، مما يُشير إلى أن أي وقود سيفي بالغرض ومن الأفضل بكثير أن يتم خداع الكبد وإيهامه بأنه "يعمل كالمعتاد" - فهذا هو الوضع الأمثل لفقدان الوزن.

ويعتقد العلماء أن نوعًا من العلاج بالضربة القاضية قد يُنهي ثبات الوزن ويُصبح دواءً مُكمّلًا يُضاف إلى أدوية مثل دواء ويغوفي، على الرغم من أن هذه الأدوية تُحدث ثورة في مجال فقدان الوزن، إلا أن هناك نقطة يتباطأ عندها التقدم، حتى لو كان أمام الشخص مسافة أبعد.

وقال رافينسكاير: "عادةً ما تسير الأمور على ما يُرام في البداية، ولكن مع فقدان الأشخاص بعض الوزن الذي يسعون إلى التخلص منه، يتوقف تقدمهم لأن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تتكيف".

ومن المثير للاهتمام أن جين Plvap موجود في الخلايا النجمية الكبدية HSC، وكان يُركز، حتى هذه الدراسة، على دوره في تليف الكبد، ولم يُربط قط باستقلاب الدهون، اذ تُتيح الأخبار التي تُشير إلى أن هذا الجين يُنظم عملية الأيض فرصًا هائلة للبحث في كل من السمنة والأمراض الأيضية، وكذلك داء السكري من النوع الثاني.