
القلعة نيوز- رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة فعالية ثقافية نظمتها دارة الشعراء ضمن فعاليات وزارة الثقافة الرمضانية ليلة الاثنين 24 آذار الجاري.
ووسط هالة من الفكر والنغم، اجتمع نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي، ليكونوا مع أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة. وعلى منصة الحلم، توهجت القصائد بأصوات الشعراء: تيسير الشماسين، الذي نسج من الحرف ضوءًا يشبه الفجر، محمد خضير، حيث الكلمات نافذة تطل على عمق الإنسان، أحمد عبد الغني، شاعر يحمل بين سطوره نكهة الوطن والغربة، نبيلة حمد، التي أزهرت كلماتها كرياحين الربيع، ريما ريما كامل البرغوثي، حيث الموسيقى والشعر يتوحدان في سيمفونية روحانية.
وبأسلوبها الأدبي الرفيع، أبحرت الدكتورة دالية حسين في تقديم فرسان الحرف، فكان لكل شاعر لحظته، ولكل قصيدة بريقها الخاص.
أما مفتتح الأمسية، فكان الشاعر علي الفاعوري، الذي حمل صوته رسالة الترحيب الدافئ، فاتحًا أبواب الليل على دهشة الإبداع مستذكراً يوم الكرامة.
وفي مسك الختام، احتفى الحضور بالشاعر محمد خضير، الفائز بجائزة عاطف الفراية، ن ديوانه "ما تبقى منا"، الذي لم يكن مجرد مجموعة من النصوص، بل مرايا تعكس تفاصيل الإنسان والوطن والوجع الجميل حيث تم تكريمة من قبل زير الثقافة ودارة الشعراء.
ليلةٌ خُتمت بالكلمة، كما بدأت بها، وبقي صداها يتردد في ذاكرة من حضر، حيث القصيدة هي الروح، والمكان هو القلب، والزمان هو دهشة اللحظة التي لا تتكرر. الرأي