شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة كالاس: وقف إطلاق النار "الهش" في غزة أولوية أوروبية عاجلة أوروبا تدرب 3000 شرطي لنشرهم في غزة اجتماع أردني سوري لبناني في عمّان لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي تدشين مشروع الأمن الغذائي بتوزيع 500 طن تمور في مختلف المحافظات قانونية الأعيان تقر "مُعدل خدمة العلم" وزير الصحة: جراحة السمنة ركيزة للسياحة العلاجية وملتزمون بتعزيز مكانة الأردن إقليميا الجمارك تضبط كميات كبيرة من المواد المهربة والمنتهية الصلاحية استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرق خانيونس

برعاية وزير الثقافة .... اختتام برنامج الشعر في أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة

برعاية وزير الثقافة .... اختتام برنامج الشعر في أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة
القلعة نيوز- رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة فعالية ثقافية نظمتها دارة الشعراء ضمن فعاليات وزارة الثقافة الرمضانية ليلة الاثنين 24 آذار الجاري.

ووسط هالة من الفكر والنغم، اجتمع نخبة من الأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي، ليكونوا مع أمسية حملت عبق الإبداع وأصداء الأرواح الشغوفة بالكلمة. وعلى منصة الحلم، توهجت القصائد بأصوات الشعراء: تيسير الشماسين، الذي نسج من الحرف ضوءًا يشبه الفجر، محمد خضير، حيث الكلمات نافذة تطل على عمق الإنسان، أحمد عبد الغني، شاعر يحمل بين سطوره نكهة الوطن والغربة، نبيلة حمد، التي أزهرت كلماتها كرياحين الربيع، ريما ريما كامل البرغوثي، حيث الموسيقى والشعر يتوحدان في سيمفونية روحانية.
وبأسلوبها الأدبي الرفيع، أبحرت الدكتورة دالية حسين في تقديم فرسان الحرف، فكان لكل شاعر لحظته، ولكل قصيدة بريقها الخاص.
أما مفتتح الأمسية، فكان الشاعر علي الفاعوري، الذي حمل صوته رسالة الترحيب الدافئ، فاتحًا أبواب الليل على دهشة الإبداع مستذكراً يوم الكرامة.
وفي مسك الختام، احتفى الحضور بالشاعر محمد خضير، الفائز بجائزة عاطف الفراية، ن ديوانه "ما تبقى منا"، الذي لم يكن مجرد مجموعة من النصوص، بل مرايا تعكس تفاصيل الإنسان والوطن والوجع الجميل حيث تم تكريمة من قبل زير الثقافة ودارة الشعراء.
ليلةٌ خُتمت بالكلمة، كما بدأت بها، وبقي صداها يتردد في ذاكرة من حضر، حيث القصيدة هي الروح، والمكان هو القلب، والزمان هو دهشة اللحظة التي لا تتكرر. الرأي