شريط الأخبار
رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة

الشهوان : الى متى سيبقى الأردن بين النكران و التخوين

الشهوان : الى متى سيبقى الأردن بين النكران و التخوين


القلعة نيوز: كتب محمد نوفان الشهوان
في الأمس خرجت مسيرات تدعّي بإنها داعمة لغزة و لكنها مضموناً تنافت تماماً مع الغاية المُعلن عنها و تلاشت جميع الإعتبارات الوطنية و السياسية و كالعاده لا شيء مُستغرب كانت تتضمن هتافات و تخوين و توجيه اتهامات قمعية للدولة الأردنيه و كأنهم تركوا غزه جانباً و أصبحت قضيتهم فقط الخروج لكي يخوّنوا و يتهموا الأردن ، العجيب في الأمر الهتافات طالت قواتنا المسلحة الجيش العربي المصطفوي و اتهمّوه " بالنوم " لحفاظه على حدود الوطن و سلامة الأردنيين و هُنا لي أن أُذكركّم بإنَ الجيش العربي قدّم شهداء و خاض معارك بطولية على أرض فلسطين و التاريخ لا ينسى ، الجيش العربي أول من لبّى النداء و اخترق الأجواء لتقديم الإنزالات و المساعدات لغزة و كانَ أول من اعتلى متن الطائرة جلالة الملك في لفته تُثبت مروءة و شهامة الهاشميين و شجاعة جلالة الملك ، هل يُعتبر إنتماء الجيش و ضبطه للنفس " نوم " ؟! هي رسالة مضمونها بإنَّ أمن الأردن و الأردنيين فوق أي اعتبار و قالها جلالة الملك في البيت الأبيض ، الرساله الرسمية واضحة و الموقف السياسي الأردني ثابت بإنهُ لن تسمح الدولة الأردنية جر الأردن الى حرب إقليمية و الدخول في حسابات كان تقدير الموقف السياسي فيها خاطىء ،

و في نفس المسيرات أعادوا الكَرّةَ مره أُخرى و وجهوا حقدهم الدفين الى دائرة المخابرات العامة المؤسسة التي حمتهم و حمت أولادهم و نسائهم و اتهموها بإنها تقوم بقمع و إعتقالات ظالمة ، فقط أُريد توجيه سؤال ما الخلاف الذي بينكم و بينَ هذهِ الدائرة الموّقرة التي تحظى بإحترام كل الأردنيين ؟! انا أقولُ لكم في كل إختصار أنتم أصحاب إنتماءات و ولاءات مزدوجة بعيدة كل البُعد عن الإنتماء للأردن و لا تشبه ملامح الأردنيين ، دائرة المخابرات التي تُواصل الليل في النهار من أجل أمننا و راحتنا ، ستبقى بالمرصاد لكم و لكل من تسوّل لهُ نفسه العبث في أمن و اسقرار هذا الوطن ،

أُريد فقط دولة واحدة تعاملت مع أحداث غزة و المشهد السياسي المعقد بديمقراطية مثل الأردن ، هُناك دول تقمع و تعتقل لأجل دعاء لغزة و اهلها و هُناك دول ضيّقت المساحات حتى في خُطب الجمعه منعوا الدعاء و ذكر غزه و هذا إن دل فيدُل على أخلاق قيادتنا الهاشمية ، جلالة الملك حاملاً القضية الفلسطينية في قلبه بجميع خطاباته أينما ذهب و يُحارب من أجلها لوحده و هذا مما يجعلنا نفتخر بقيادتهِ و شجاعته ، كفاكم نكران و اتهامات باطله ، كفاكم زوراً و بُهتاناً على هذا الوطن و مؤسساته ..