
أكدت النائب السابق والرئيس التنفيذي لمؤسسة حقوقيون سعادة ميادة شريم، وقوفها التام خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والقيادة الهاشمية الحكيمة، في ظل الظروف الإقليمية الدقيقة والتحديات المتصاعدة، مشيدة بالمواقف الثابتة والشجاعة التي يقود بها جلالته في الدفاع عن مصالح الوطن وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعربت شريم في تصريح صحفي عن رفضها واستنكارها الشديدين لما صدر عن بعض المشاركين في المسيرات الداعمة لغزة، والتي انحرفت عن مسارها الوطني وأساءت إلى الجيش العربي الأردني وأجهزتنا الأمنية، الذين يقدّمون التضحيات الجليلة لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.
وأضافت: ((نقف بكل فخر خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ونثق بحكمته في قيادة الدولة في هذه المرحلة الحساسة، وندعم بشكل مطلق موقفه الواضح والثابت في نصرة القضية الفلسطينية، والذي يعكس الضمير الجمعي للشعب الأردني)).
وأضافت: ((نقف بكل فخر خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ونثق بحكمته في قيادة الدولة في هذه المرحلة الحساسة، وندعم بشكل مطلق موقفه الواضح والثابت في نصرة القضية الفلسطينية، والذي يعكس الضمير الجمعي للشعب الأردني)).
وأكدت شريم أن حرية التعبير مكفولة لكن لا يمكن القبول بأي تجاوز يمس أمن الوطن أو هيبة مؤسساته، مشددة على ضرورة الحفاظ على المسار الوطني للمسيرات وعدم السماح لأي جهة بتسييسها أو استغلالها بشكل يسيء إلى الدولة الأردنية ومواقفها المشرفة.
ودعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بثوابت الدولة الأردنية، قائلة: ((الأردنيون اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالوقوف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك وقيادتنا الهاشمية، من أجل حماية الأردن ومواصلة دوره التاريخي في دعم فلسطين وشعبها المناضل)).