شريط الأخبار
سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟ 6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترول طريقة عمل فتة الباذنجان بالخبز المحمص

المواجدة تكتب : "الشعب الأردني العظيم نموذج من التضامن والمساندة لأهل غزة الشقيق في محنتهم تحت ظل القيادة الهاشمية الأصيلة "

المواجدة تكتب : الشعب الأردني العظيم نموذج من التضامن والمساندة لأهل غزة الشقيق في محنتهم تحت ظل القيادة الهاشمية الأصيلة
ميساء احمد المواجدة
لطالما كان الأردن في طليعة الدول التي تقدم الدعم والمساعدة للأشقاء في فلسطين، وخاصة لأهل غزة، وذلك انطلاقًا من مبادئه الإنسانية والثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني. يجسد هذا الدور الوطني في مواقف متعددة وفعالة، كان ولا يزال يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بمساندة جلالة الملكة رانيا العبدالله والشعب الأردني بأسره.

لطالما كان جلالة الملك عبدالله الثاني صوتًا حاسمًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة. فقد سعى جلالته بشكل دائم إلى نقل معاناة الفلسطينيين، وخاصة أهل غزة، إلى المحافل الدولية، مؤكدًا في كل مناسبة على أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حل القضية الفلسطينية.

في العديد من المناسبات، كان جلالة الملك عبدالله الثاني يوجه مناشداته إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن غزة، والوقف الفوري للانتهاكات بحق المدنيين. كما أن الأردن يواصل دوره في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية عبر منظمات الأمم المتحدة، وكذلك من خلال دعم المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع.

إن جلالة الملكة رانيا العبدالله تلعب دورًا مهمًا في تعزيز العلاقات الإنسانية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث تسلط الضوء على معاناتهم في مختلف المنتديات الدولية. كما أن الملكة رانيا تقوم بتوجيه العديد من المبادرات الإنسانية التي تساهم في تخفيف معاناة أهل غزة من خلال إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة.

من خلال عملها مع المنظمات الإنسانية، تستمر جلالتها في رفع الوعي حول القضايا الإنسانية للفلسطينيين، بما في ذلك في المجالات الصحية والتعليمية. ولها دور مؤثر في مساعدة الأطفال والنساء الذين يعانون في غزة من ويلات الحروب والحصار.

الشعب الأردني، بكافة أطيافه، يقف إلى جانب أهل غزة، حيث يعبر الأردنيون بشكل مستمر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في كل مرة يعاني فيها أهل غزة من الهجمات العسكرية أو الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار. يتجسد هذا الدعم الشعبي في الفعاليات التي تُنظم لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المبادرات الخيرية التي تهدف إلى جمع التبرعات لتقديم الإغاثة لأهالي غزة.

كما أن العديد من الجمعيات الخيرية والمواطنين الأردنيين يتوجهون نحو تقديم المساعدات الغذائية والطبية بشكل دوري إلى غزة. هذه المساعدات ليست مجرد دعم مادي، بل هي تعبير عن موقف الشعب الأردني الثابت في دعمه لقضية فلسطين، وخصوصًا قطاع غزة.

المساعدات الإنسانية من الأردن إلى غزة

الأردن، بمساعدة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا، يقدم مساعدات إنسانية مستمرة لأهل غزة من خلال العديد من الطرق، سواء عبر إرسال شحنات من الأدوية والمواد الغذائية أو عن طريق إرسال فرق طبية للتعامل مع الحالات الطارئة. كما يقوم الأردن بفتح مستشفياته لاستقبال الجرحى والمصابين من غزة، مما يعكس المستوى العالي من التضامن العربي مع هذا الشعب المظلوم.

في السنوات الأخيرة، زادت الجهود الأردنية الموجهة إلى قطاع غزة بشكل ملحوظ، وكان هناك حرص كبير على دعم غزة من خلال تقديم المعونات الضرورية مثل الوقود، الطعام، والملابس. كما يساهم الأردن بشكل كبير في برامج الإغاثة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

إن دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والشعب الأردني تجاه أهل غزة يعكس الالتزام الثابت والمستمر بالحقوق الفلسطينية والمساهمة في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة. هذه المواقف الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأردنيين وأنهم سيظلون دائمًا في خط الدفاع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق له السلام والعدالة.