
الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة.
مجموعة القلعة نيوز الإعلامية......تقرير وتصوير أحمد محمد السيد.
عمان _ أكد رئيس رابطه عشيرة الفارس الشوابكة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي أن الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية وجيشها العربي وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الحكومية والمدنية والخاصة، تقف موقفًا ثابتًا وراسخًا في دعم أهلنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة ولم تتردد الدولة الأردنية للحظة في تقديم الدعم والمساندة لأهلنا في فلسطين، ضمن إمكانياتها المتاحة."
وان دعمنا لأهلنا في فلسطين لا يأتي بالدعوة للاضراب أو العصيان أو قطع الشوارع أو الاسائة لقوات جيشنا ولاجهزتنا الامنية لذلك اننا نقف خلف قيادتنا الهاشمية وفداء ووطنا العزيز حصنا منيعا ونحن جنود ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بامن البلد وبث الفتنة واستقرار الوطن.
وأضاف الشوبكي وقال إننا نؤكد التفافنا حول الراية الهاشمية واعتزازنا وولائنا وانتمائنا وإخلاصنا لمولانا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله، وإننا نثق في قيادتنا الهاشمية في كل مواقفه اتجاه الوطن وفلسطين واننا نقف خلف قيادتنا ونجدد ولائنا معاهدين الله عز وجل أن نبقى جند أبي الحسين الأوفياء على أمد الدهر وفدى ثرى هذا الوطن.
وقال لن نسمح لأي كائن من كان أن يزعزع أمن البلد أو يبث الفتنة أو أبواق بائسة خارجية أو داخلية تبث سمومها الخبيثة تجاه الوطن أو قيادته الهاشمية المباركة وأننا على ثقة تامة وفخر بقدرة أجهزتنا الأمنية وقوات جيشنا العربي الباسل بالتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن الأعز والأغلى وادام الله عز مليكنا وحمى الله أجهزتنا الأمنية ووطنا العزيز قويا مهاب الجانب ولا ننسى ما قدمه الجيش العربي من شهداء في القدس وسائر فلسطين المحتلة من ابناء العشائر الأردنية وكذلك معركة الكرامة التي لفنت العدوان الصهيوني درسا في بطولة هذا الجيش الذي يعرف كيف يقف الأعداء الوطن بالمرصاد ليبقى الأردن آمنا قويا مستقرا
ولا ننسى رعاية الأردن ووصايتها على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وكذلك المستشفيات الميدانية في كل أنحاء فلسطين المحتلة وكذلك قطاع غزة واما المساعدات فلم تتوقف يوما ولا ننسى دبلوماسيتنا التي تجرب العالم للدفاع عن القضية الفلسطينية والقائها حاضرة في المحافل الدولية.
وأضاف الشوبكي وقال إن العصيان المدني لن يخدم غزة، بل يخدم إسرائيل ، لأنه يُضعف استقرار مجتمعاتنا، ويخلق حالة من الانقسام الداخلي والاضطراب الاقتصادي والسياسي، تمامًا كما يريد العدو ونحن دائما نقول أن من يُرد نصرة غزة، فليُعمر هذا الوطن وكل وطن عربي ، فقوة الأوطان تعني قدرة على الصمود في وجه القادم ، قوة على نصرة غزة ودعمها.
وأكد الشوبكي وقال لنبنِ أوطانًا قوية، مستقرة، متماسكة، قادرة على أن تُنتج القرار وتؤثر في الإقليم لنعزز اقتصادنا، وعينا، استقلالنا، لندعم مؤسساتنا ومجتمعاتنا، لنتبرع، لنتطوع، لنتعلم، لنبني وعيًا سياسيًا ومجتمعيًا قادرًا على خلق أثر حقيقي وغزة لا تحتاج منا شللاً في الحياة، بل تحتاج قوة من خلفها، غزة لا تحتاج تعطيلًا، بل تحتاج بناءً لذلك الدعوة إلى عصيان مدني هي تشتيتٌ عن المعركة الحقيقية، وتحويلٌ للأنظار من الجريمة الأصلية إلى معارك وهمية لن تخدم إلا العدو.
هذا ونبتهل إلى الله تعالى جلت قدرته ونسأله في عليائه أن يحمي وطننا واستقراره وان يحمي جلالة مليكنا أبا الحسين المعظم ويحفظه بكل خير وان يبقيه عزاً وذخراً وسنداً للأردنيين والأمة العربية وأن يقي بلدنا الأردن من شر وكيد الفجار وان يحفظ أردننا أمناً واستقراراً.