شريط الأخبار
ترامب: حماس منظمة سيئة ويمكن القضاء عليها سريعا إذا لم تلتزم بريطانيا ترسل قوة عسكرية إلى إسرائيل لمراقبة هدنة غزة الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ( صور ) الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها

ليبيا.. محاولات لاستعادة هيبة الدينار وكبح انهياره

ليبيا.. محاولات لاستعادة هيبة الدينار وكبح انهياره

القلعة نيوز:
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اجتماعا حكوميا موسعا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، لإيجاد حلول عاجلة لوقف تدهور العملة الوطنية.

ويأتي الاجتماع، الذي يشارك فيه عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية وتفاقم تداعيات قرار خفض قيمة الدينار الليبي. وتشهد العملة الليبية انهيارا غير مسبوق، عقب قرار مصرف ليبيا المركزي في السادس من أبريل الجاري، بخفض سعر صرف الدينار بنسبة 13.3% أمام العملات الأجنبية.

وأدى ذلك إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي إلى 5.5677 دينار ليبي، مقارنة بالسعر السابق الذي كان يبلغ 4.48 دينار.

وكان مصرف ليبيا المركزي قد أكد في بيان له أن قرار خفض سعر صرف الدينار جاء نتيجة تضخم الإنفاق الحكومي، الذي بلغ 224 مليار دينار خلال عام 2024، ما أدى إلى عجز مالي قدره 136 مليار دينار، وهو ما وصفه بأنه يشكل "خطرا يهدد استقرار الاقتصاد الوطني" ويتطلب "تدخلا فوريا عبر إجراءات إصلاحية عاجلة".

وفي بيانه، دعا المركزي السلطات التشريعية والتنفيذية إلى توحيد الجهود، وإنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسسي، ووضع رؤية اقتصادية قصيرة الأجل تتماشى مع التحديات الراهنة التي يواجهها الاقتصاد الليبي، مؤكدا أن معالجة أزمة العملة لا يمكن أن تتم إلا ضمن مسار إصلاحي شامل ومتوازن بين الشرق والغرب.

من جانبه، أعلن رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب عمر تنتوش أن اللجنة أنهت اجتماعها مع محافظ المصرف المركزي ونائبه مرعي البرعصي، بحضور الإدارات الفنية المختصة، حيث جرى الاتفاق على استكمال المباحثات في لقاء قادم لتفعيل الإصلاحات المالية والاقتصادية، بعد استكمال المحافظ لمشاوراته مع مسؤولي الحكومتين.

وكان من المقرر أن يمثل المحافظ ناجي عيسى أمام جلسة استجواب برلمانية دعا إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في 15 أبريل الجاري، إلا أنه اعتذر عن الحضور بسبب مشاركته في اجتماع موسع مع نائبه ومديري فروع المركزي في طرابلس وبنغازي، إلى جانب ممثلين عن الوزارات ومؤسسات الدولة وخبراء من صندوق النقد الدولي.

وبحسب مصادر مطلعة لـ RT داخل المصرف، فإن المحافظ يعتزم إحالة حزمة من الإصلاحات الاقتصادية السريعة إلى مجلس النواب والحكومتين، تتضمن خطوات عملية لإنهاء الأزمة، شريطة أن تحظى بدعم سياسي وتنفيذي من كافة الأطراف المعنية.

وتبقى الأزمة الاقتصادية الليبية رهينة استمرار الانقسام السياسي بين حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي يرأسها أسامة حماد، ما يعرقل جهود توحيد المؤسسات المالية والنقدية، ويضعف قدرة البلاد على التعامل مع التحديات الاقتصادية المتزايدة، وعلى رأسها انهيار قيمة الدينار.

المصدر: RT