شريط الأخبار
الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح

أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول

أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول
القلعة نيوز:
يعد الكوليسترول أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج الهرمونات، إلا أن ارتفاع مستوياته في الدم قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، أبرزها أمراض القلب.

ولا يصاحب الكوليسترول المرتفع أعراض واضحة، ما يجعله خطرا صامتا لا يُكتشف غالبا إلا عبر الفحوصات الدورية.

وتحذر جمعية القلب البريطانية (Heart UK) من أن تراكم الكوليسترول بمرور الوقت داخل الشرايين، يؤدي إلى تصلبها وتضيّقها في عملية تعرف بتصلب الشرايين، ما يزيد الضغط على القلب، وقد يؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وترى الجمعية أن أي شخص يمكن أن يصاب بارتفاع الكوليسترول، إذ إن العامل الوراثي له دور مهم في ذلك. لكن الجانب الإيجابي في الأمر أن هناك طرقا فعالة للتقليل من الكوليسترول الضار في الجسم، تبدأ من تغيير العادات الغذائية اليومية.

وفيما يلي قائمة بأهم الأطعمة والنصائح الغذائية التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك:
- استبدل الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة
تؤدي الدهون المشبعة إلى زيادة الكوليسترول الضار (LDL)، لذا من الأفضل استبدالها بالدهون غير المشبعة المفيدة. واختر بدائل صحية مثل:
• الزيوت النباتية: زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت الذرة وزيت بذور اللفت.
• المكسرات والبذور.
• الأفوكادو.
• الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين (تناولها مرتين أسبوعيا على الأقل).
- تناول الفواكه والخضروات بكثرة
تعد الفواكه والخضروات غنية بالألياف والمركبات الطبيعية التي تساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية.
الكمية الموصى بها: 5 حصص يوميا (الحصة تعادل نحو 80 غراما). ومن الخيارات المفيدة بشكل خاص: البروكلي والباذنجان والبامية والتفاح والفراولة والعدس والحمص والفاصوليا.
- تناول الشوفان والشعير بانتظام
يحتوي كل من الشوفان والشعير على ألياف "بيتا غلوكان" التي تشكل مادة هلامية في الأمعاء، ما يقلل من امتصاص الكوليسترول.
وللحصول على فائدة ملموسة: تناول 3 غرامات يوميا من بيتا غلوكان، أي ما يعادل تقريبا:
• طبق من عصيدة الشوفان.
• حبوب إفطار مصنوعة من الشوفان الكامل.
• مشروبات الشوفان المدعمة.
- تناول حفنة من المكسرات يوميا

تعتبر المكسرات مصدر ممتاز للدهون غير المشبعة والألياف النباتية والستيرولات التي تساعد على تقليل الكوليسترول.
الحصة المثالية: نحو 28 إلى 30 غراما يوميا. وتشمل الخيارات: اللوز والكاجو والفستق والجوز والبندق والفول السوداني. (يفضل تناولها غير مملحة وغير مقلية)
- جرب الأطعمة المدعّمة بالستيرولات والستانولات
هذه المركبات النباتية تمنع امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، ما يساهم في خفض مستوياته بالدم. ومن أبرز الأغذية الغنية بهذه المركبات:
• مشروبات الزبادي المدعّمة.
• الزبدة المدخنة.
• الحليب المدعّم.

الكمية المثالية: بين 1.5 و3 غرامات يوميا. ويُنصح باستهلاكها كجزء من نظام غذائي متوازن، خاصة لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو يتناولون أدوية خافضة له.
- أضف الصويا إلى وجباتك
تعد منتجات الصويا مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وتحتوي على مركبات تساعد على خفض الكوليسترول.
ويُنصح بتناول حصتين إلى 3 حصص يوميا من: حليب الصويا والتوفو وفول الصويا المطهو وبدائل الزبادي المصنوعة من الصويا.
وتشدد جمعية القلب البريطانية على أن التغيير لا يجب أن يكون مفاجئا أو جذريا. ويمكن إدخال هذه الأطعمة تدريجيا ضمن النظام الغذائي المعتاد، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والنظر في نمط الحياة بشكل عام، بما في ذلك النشاط البدني.