شريط الأخبار
إسرائيل تدرس مقترحا جديدا لتبادل الأسرى وترامب يضغط على حماس أكسيوس: مبعوث ترامب يطرح صفقة لإطلاق الرهائن ووقف خطة احتلال غزة مباحثات أردنية إماراتية تؤكد دعم حل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي آلاف الأردنيين يتابعون خسوف القمر الكلي في المدينة الرياضية الاحتلال يقصف برج الرؤيا السكني بمدينة غزة وزارتا الشباب والثقافة تبحثان تنفيذ برامج شبابية ثقافية مشتركة وزيرا الأشغال والداخلية يبحثان المخطط الشمولي لتطوير معبري جابر والكرامة وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش مدير الأمن العام يفتتح مركز أمن الكرك الغربي ومحطة دفاع مدني دبة حانوت مدرب منتخب فرنسا يرد على انتقادات سان جيرمان بعد إصابة دوي وديمبلي مصر.. نمو كبير في أرصدة الذهب باحتياطي النقد الأجنبي وزير الخزانة الأمريكي: واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات ضد روسيا بالتعاون مع أوروبا الجزائر تواجه غينيا في المغرب.. كيف يتأهل "الخضر" لكأس العالم في الجولة الثامنة؟ مجموعة "أوبك+" توافق على زيادة إنتاج النفط في أكتوبر بمقدار 137 ألف برميل يوميا أوليانوف: يحاولون استغلال القضية النووية جيوسياسيا سعيا لاحتواء إيران وروسيا والصين كم هدفا يحتاج صلاح لتخطي حسام حسن وتصدر قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب مصر؟ وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين

هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟

هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟
القلعة نيوز:
في لحظة ما، وسط الركض اليومي، يتوقف كل شيء فجأة. تستيقظ صباحا بجسد ثقيل، صداع لا يفهم سببه، حرارة ترتفع من دون إنذار.

تبدأ في البحث عن السبب: هل هو فيروس؟ هل أكلت شيئا ملوثا؟ وربما تتجاهل الاحتمال الأقرب... أن جسدك لم يعُد يحتمل وتولّى المهمة بنفسه: أوقفك بالقوة.

كثيرون لا ينتبهون إلى أن المرض، في بعض الحالات، ليس سوى لغة الجسد حين نعجز نحن عن سماعه. نرفض الراحة، نؤجل النوم، نُصرّ على الإنجاز رغم الإنهاك، نكتم الضيق وندفن التوتر. حتى ينفجر الجسد على طريقته، ملوّحا بلافتة حمراء: "توقّف الآن".

في هذا المقال، نستعرض كيف يمكن أن يتحول التوتر المزمن إلى عامل فعّال في إضعاف المناعة، ولماذا يلجأ الجسد أحيانا إلى المرض كوسيلة دفاع أخيرة.

هل نحن من نختار المرض دون أن نعلم؟ أم أن الجسد ببساطة يُجبرنا على الاستسلام؟

علاقة التوتر بالأمراض الجسدية
في زحمة الحياة، وبين جدول الأعمال الذي لا يهدأ، لا شيء يوقِفنا أحيانا سوى المرض. فجأة، نجد أنفسنا مضطرين للبقاء في السرير، وكأن الجسد أعلن العصيان.

التوتر المستمر.. ضغط صامت
التوتر بحد ذاته ليس عدوا. هو جزء من نظامنا الدفاعي، يساعدنا على الاستجابة السريعة للخطر أو التحدي. لكن حين يصبح رفيقا يوميا، يبدأ في التسلل إلى الصحة بهدوء، مخلّفا وراءه اضطرابات لا نربطها به دائما: أرق مزمن، صداع متكرر، مشاكل هضمية، ومناعة أضعف.

المرض كاستراحة قسرية
قد لا يختار الجسد المرض بوعي، لكن التوتر المستمر يضعف مناعته ويزيد احتمالية تعرضه للعدوى والاضطرابات. وهكذا، يصبح المرض الطريقة الوحيدة التي يفرض بها الجسد على صاحبه أن يرتاح.

دراسة داعمة: الصحة تبدأ من الجهاز العصبي
في دراسة نُشرت في Nature Neuroscience أشارت إلى أن الجهاز العصبي المركزي يتفاعل مع التوتر بطريقة تؤثر بشكل مباشر على الجهاز المناعي، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض في فترات الضغط النفسي الطويل. وهذا يعني أن الرابط بين التوتر والمرض ليس فقط شعوريا، بل عضوي وعلمي.


أفضل مشروب مؤكد علميًا لتقليل التوتر

هل يمكننا منع هذا السيناريو؟
الوقاية لا تعني فقط تناول الطعام الصحي أو ممارسة الرياضة، بل تبدأ من أمر أعمق: الوعي بأنفسنا وبجسدنا. أن نكون صادقين مع أنفسنا حين نشعر بالإرهاق، ولا نكابر. أن نلاحظ تلك العلامات الصغيرة التي يرسلها لنا الجسد: صداع متكرر، تعب غير مبرر، توتر مستمر... فهي ليست تفصيلا عابرا، بل رسائل مبكرة علينا أن نصغي لها.

ليس المطلوب أن نأخذ إجازات طويلة كلما شعرنا بالإجهاد، بل أن نتعلم كيف نرتاح بصدق. أن نمنح أنفسنا لحظات صمت، ومساحة للتنفس، بعيدا عن المهام والضغوط. راحة حقيقية، لا مجرّد تغيير في نوع الانشغال.


فالمرض لا يظهر دائما بسبب فيروس أو عارض عضوي، أحيانا يكون رد فعل طبيعيا لجسد قرر أن يقول "توقف" حين تجاهلناه طويلا.