شريط الأخبار
وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل وأكثر من 10 إصابات بالرد الإيراني عاجل : الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات العين الحواتمة: الأردن يحترم سيادة الدول ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونه عاجل: إسرائيل تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن عملية بالغة الاهمية عاجل: إغلاق حركة الطيران في الاجواء الأردنية حتى إشعار آخر عاجل : دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تضرب إسرائيل عاجل: الأمن العام يُجدد التحذير بضرورة عدم الاقتراب من أي أجسام غريبة، وينشر جملة من الإرشادات الملك يبحث مع الرئيس التركي سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة الملك يؤكد مع الرئيس القبرصي أن الوضع الراهن يتطلب جهدا جماعيا لخفض التصعيد حديث الملك بمجلس الأمن القومي: الدبلوماسية واحترام القانون الدولي هما السبيل لتحقيق الاستقرار بالمنطقة وزير الخارجية ونظيره الإماراتي يبحثان التصعيد الخطير في المنطقه وسائل اعلام اسرائيلية : إسرائيل ترسل أسرابًا من الطائرات نحو ايران إدارة الازمات يجدد إراشاداته للمواطنين إجلاء عائلات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى ملاجئ تحت الأرض وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يحذران من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد ترامب: أنا وبوتين نشعر بأنّه ينبغي إنهاء الحرب بريطانيا سترسل معدات وطائرات حربية إلى الشرق الأوسط مقتل نائبة ديمقراطية وزوجها في هجوم مسلح .. وترامب يتوعّد الدفاعات الإيرانية تبدأ التصدي لهجمات إسرائيلية أكسيوس: طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات بعد الرد على إسرائيل

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء كتب: الصحفي ليث الفراية

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف  وصادق الأنتماء   كتب: الصحفي ليث الفراية
الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمنٍ تتسارع فيه التحديات ويتعاظم فيه الدور المجتمعي للقيادات المحلية، تبرز أسماء نحتت حضورها من خلال العمل الدؤوب، والتفاني في خدمة الناس، وليس من خلال الشعارات. ومن بين هذه الأسماء، يسطع نجم رجل الأعمال الأستاذ سمير رياض الحوراني، الذي بات اليوم رمزًا من رموز لواء الرمثا، وشخصية محورية في المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وُلد الأستاذ سمير الحوراني في العام 1976، وتسلّح منذ بداياته بالعلم، فحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة إربد الأهلية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتوازنة ترتكز على القيم، وتُثمر أثرًا.

عمل مديرًا لشركة شحن خاصة لمدة ثمانية أعوام، كانت كافية لصقل تجربته الإدارية وتعميق معرفته بالأسواق والتجارة الدولية. ومن هناك، انطلق إلى العمل الحر في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، حيث بنى شبكة علاقات مهنية واسعة، جعلت منه اسمًا مرموقًا في هذا المجال.

لكن ما يجعل من الأستاذ سمير الحوراني شخصية استثنائية لا يقتصر على نجاحه المهني فقط، بل على حضوره المجتمعي الواسع، فهو ابن الرمثا الذي لم ينقطع يومًا عن ناسها، ولم يتوانَ عن مدّ يد العون لكل من احتاجها. سواء في الأفراح أو الأتراح، في الأزمات أو الإنجازات، كان دائمًا هناك… مشاركًا، داعمًا، مبادرًا.

لا تكاد تخلو فعالية اجتماعية أو وطنية أو ثقافية في لواء الرمثا من بصمته، سواء بحضوره الشخصي أو بدعمه المباشر، إيمانًا منه بأن قوة المجتمعات تُبنى على التماسك والتضامن.

وإيمانًا من الأستاذ سمير الحوراني بأهمية الرياضة في نهضة المجتمعات، أولى هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، فكان من الداعمين البارزين للأندية والأنشطة الرياضية في اللواء، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب. دعمه لم يكن مجرد تمويل، بل إيمان حقيقي بدور الشباب في بناء مستقبل الرمثا والأردن.

اليوم، وفي ظل الحاجة المتزايدة لقيادات محلية تملك الرؤية والكفاءة، يُطرح اسم الأستاذ سمير الحوراني كمرشح قوي لرئاسة بلدية الرمثا. لكن ترشحه لا يأتي من باب الطموح الشخصي، بل من شعور عميق بالمسؤولية تجاه منطقته، ومن إيمان بأن الرمثا تستحق إدارة فاعلة، نزيهة، تنتمي لها وتفهم طبيعتها واحتياجاتها.

مشروعه البلدي ليس شعارًا، بل رؤية واضحة ترتكز على خدمة المواطن، تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، وتحقيق التنمية المتوازنة التي تشمل كل بيت وكل شارع في الرمثا.

ليس كل من امتلك المال كان مؤهلًا للقيادة، وليس كل من رفع شعار "خدمة الناس" كان صادقًا فيه. لكن الأستاذ سمير الحوراني جمع بين الاثنين: النجاح الاقتصادي، والحضور الإنساني، مما يجعل منه نموذجًا يستحق الثقة، واسمًا يُبنى عليه الأمل.

إن الرمثا مقبلة على مرحلة مفصلية، وتحتاج إلى رجال لا تهاب التحديات، ولا تساوم على المبادئ… وتاريخ الأستاذ سمير الحوراني شاهد على أنه من طينة هؤلاء الرجال.