شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

الشيخ الأخضر "في ربوع الشمال الأخضر

الشيخ الأخضر في ربوع الشمال الأخضر
جولة لسمو الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي في ربوع الشمال
القلعة نيوز- د عواطف الحجايا
في زيارة غير رسمية للشمال الأردني قدم الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي والملقب ب" الشيخ الأخضر" المستشار البيئي لإمارة عجمان الى محافظة اربد والتقى طالبات مدرسة سكينة بنت الحسين وقدم محاضرة بعنوان " الإستدامة والوئام بوابة العبور للمستقبل" بأسلوبه الملهم والشيق شملت تنوعا في الأساليب للتفاعل وجذب الإنتباه والمشاركة من الطالبات
" الشيخ الأخضر قدم في نهاية المحاضرة جائزة لمسابقة بيئية ستعد لها المعلمات في جو تنافسي وسيشرف بنفسه على تسليمها في الأيام القادمة
حيث أكد الشيخ الأخضر على أهمية ودور الطالبات فتيات اليوم أمهات المستقبل نظرا لأن المرأة تلعب دورا أساسيا في القيادة والتغيير السلوكي وتحقيق الإستدامة من خلال ممارستها اليومية من خلال شرائها مواد صديقة للبيئة وإعادة التدوير وتقليل النفايات والحد من هدر الطعام واتخاذ قرارات بيئية سليمة وصحيحة
وشملت الجولة زيارة لبيت عرار حيث قدم الصحفي محمد سلامه المحاسنه شرحا وافيا عن الشخصية الوطنية الرمز في الشمال الأردني
ثم زيارة لمضافة آل كريزم المكان العابق برائحة التراث حيث كانت جلسة تفوح بعبق الماضي مرافقة بحديث الدكتور فواز عبد الحق قدم شرحا وافيا عن أهم العادات والتقاليد السائدة في الشمال الأردني والتي لا تقل شأنا عن باقي محافظات الأردن بنسيجه الوطني المعلمة نوف الشوملي منسقة اللقاء للضيوف وشعلة الترتيب بالجهود المباركة بدءا من استقبال الضيوف واستضافتهم الى تجهيز القاعة واعدادها وتحمل كافة التبعات والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمكلفة في إعداد مسابقة بيئية للطالبات والمشاركة مسبقا في زيارة بيئية لدولة الإمارات قدمت لوحة جميلة مرسومة بالفسيفساء الطبيعي هدية تذكارية للشيخ الأخضر
الدكتورة الصحفية عواطف الحجايا تحدثت عن دور الإعلام البيئي في الإستدامة وتنمية الوعي بقضايا البيئة ومشكلاتها وتعميق شعور المواطن بمسؤوليته تجاه البيئة ونشر الثقافة البيئية من خلال التخطيط الإعلامي المدروس والمسبق لتحقيق الأهداف
في اليوم الثاني للجولة كانت في لواء الرمثا شملت زيارة لجمعية التكافل الخيرية حيث قدم الشيخ خالد النواصره شرحا وافيا عن الجمعية ودورها في إحداث التغيير والتمكين من خلال مشاريع ريادية ناجحة واطلع الشيخ الاخضر على أهم قصص النجاح في التمكين للأسر الفقيرة والأيتام
والتوجه بعدها الى وادي الشلالة وزيارة نبع الشلالة الصافي الذي يرده الساكنون لشرب الماء العذب من الصخور ثم الى الشريط الحدودي مع الشقيقة سوريا والوقوف على مشارف وادي عمراوة وتناول الشاي على النار حيث أبدى الشيخ الأخضر إعجابه بالطبيعة الخلابة وأكد على ان هذه حدود تفصلنا بوادي او جبل لكن لاتفصل بين القلوب المحبة والأخوية الصادقة حيث أشار الى زياراته الدورية سنويا للأردن شمالا وجنوبا
الدكتور رائد التبيني الاستاذ في الجامعة الامريكية ومرافق الشيخ الأخضر أكد على أن الشيخ الأخضر لديه الكثير من الأصدقاء في الأردن يمضي معهم الأوقات في البر والصحراء والجبل والبحر والتنوع التضاريسي الذي يزخر به الأردن وكانت نهاية الجولة في منزل الدكتورة سحر الشقران وعشاء رمثاوي أصيل شمل الأكلات التراثية مثل الكباب الرمثاوي والمكمورة والخبز ببصل رافقه شرحا موسعا من الحجات الرمثاويات الأصيلات بلبس البشكير الألماني حيث أعرب " الشيخ الأخضر " عن حبه وامتنانه لمثل هذه اللقاءات الودية التي تجتمع فيها الأصالة والتراث في بيئة صحية جميلة وبهية بعيدة عن التلوث الضوضائي والمصاحبة لضوء القمر ورائحة اللوز في البساتين المجاورة وأكد على جمالية سهل حوران وسنابله المليئة حبا وخيرا وأهمية الحفاظ عليها بعيدا عن التوسع العمراني لأن الإنسان مؤتمن على خيرات الأرض ومسؤول عن حماية توازنها