
من قلب المعاناة إلى ساحة القرار: رحلة صوت يقودها نور القطاونة.
القلعة نيوز:
نور القطاونة: صوت المحتاجين وأمل المهمشين
في خضمّ التحديات والصعوبات التي يواجهها الكثيرون في مجتمعنا، يبرز دور الإعلام الهادف كسلاحٍ قويّ للتغيير الإيجابي. ومن بين الأصوات الإعلامية الصادقة التي تسعى جاهدةً لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع، تطلّ علينا الناشطة الإعلامية نور القطاونة، نموذجًا للمبادرة والعطاء.
عرفنا نور القطاونة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة كنافذةٍ تطلّ منها قصص المحتاجين وأنين المهمشين. بقلبٍ رحيم وروحٍ إنسانية عالية، لا تكتفي نور بنقل معاناتهم، بل تتعدى ذلك لتكون همزة الوصل بينهم وبين أصحاب القرار، ساعيةً بكل إخلاص لإيجاد حلولٍ جذرية للتحديات التي تواجههم.
إنّ جهود نور في تسليط الضوء على قضايا الفقر والحرمان والمرض ليست مجرد تغطية إخبارية عابرة، بل هي حملةٌ مستمرة من أجل العدالة الاجتماعية. من خلال مقابلاتها المؤثرة وتقاريرها الواقعية، تنجح نور في تحريك المشاعر وإيقاظ الضمائر، دافعةً بالمجتمع نحو التكاتف والتآزر.
ما يميّز عمل نور القطاونة هو هذا الحسّ العالي بالمسؤولية الاجتماعية. إنها لا ترى في الإعلام مجرد مهنة، بل رسالة سامية تهدف إلى خدمة الإنسان والمساهمة في بناء مجتمعٍ أكثر عدلاً ورحمة. إنها تؤمن بأنّ لكل صوتٍ أهميته، وأنّ من واجب الإعلام أن يكون منبرًا لمن لا يملكون منابر.
إنّ نقل هموم المواطن هو جوهر العمل الإعلامي الصادق، وهذا ما تجسّده نور القطاونة في مسيرتها. إنها تستمع بإنصات لشكاوى الناس وتطلعاتهم، وتنقلها بأمانة وصدق إلى المسؤولين، مؤمنةً بأنّ التغيير يبدأ بالاستماع والفهم.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نثني على الجهود المباركة التي تبذلها الناشطة الإعلامية نور القطاونة. إنها ليست مجرد إعلامية، بل هي صوتٌ للحق وأملٌ للمحتاجين. نتمنى لها كل التوفيق والنجاح في مسيرتها النبيلة، ونؤكد على أهمية دعم مثل هذه الأصوات الإعلامية التي تسعى لخير المجتمع وتقدمه.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي