شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني وحدة الطائرات العمودية الأردنية/ الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما الأردنيون يعبرون عن وفائهم لوطنهم ويحتفلون بالاستقلال بقيادة هاشمية مخلصة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين الملكة تكشف سبب غيابها عن حفل الاستقلال: انضممت لنادي الديسك الأردني الملك ينعم بأوسمة على شخصيات ومؤسسات وطنية (اسماء) منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 محافظة المفرق تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين المحامية"م" والناشطة يارا العلي تكتب: على العهد باقون... وجيشنا حارس الاستقلال 🇯🇴 الاستقلال والعقول والامل.... الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم في كافة اقاليم المملكة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة العيسوي تكتب: 79 عاماً.. قيادة تاريخية للهواشم لم تساوم على ثوابتها وشعب لا يعرف الانكسار مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين المومني : "استقلال الأردن" كان وسيبقى المحطة الكبرى والأهم في تاريخ بلادنا العميد المتقاعد الدكتور عناد الركيبات يكتب : في الذكرى ٧٩ للاستقلال . المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل

تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟

تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟

القلعة نيوز:
ذكر تقرير لصحيفة "The Washington Post" الأميركية أن "مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في أغلفة المواد الغذائية والبلاستيك والمستحضرات والشامبو أدت إلى مئات الآلاف من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة eBioMedicine. ووجد الباحثون أن هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفثالات (phthalates)، كانت مسؤولة عن أكثر من 350 ألف حالة وفاة حول العالم عام 2018. ووقع حوالى 75% من هذه الوفيات في آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ، مما يعكس القلق المتزايد بشأن كمية البلاستيك المتكاثرة في البلدان النامية. وقال ليوناردو تراساندي، الأستاذ في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك وأحد مؤلفي الدراسة: "نعتقد أن البلاستيك مشكلة في الدول ذات الدخل المرتفع. لكن ما نراه في النمط الجغرافي مثير للقلق"."

وبحسب الصحيفة، "في حين يعترف الباحثون بأن التعرض للفثالات يتزامن مع عوامل خطر أخرى، مثل السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، فإن النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك تنطوي على مخاطر صحية خطيرة. والفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر مرونةً ونعومةً، وتُستخدم في المستحضرات والشامبو والعطور، للحفاظ على الروائح. لكن هذه المواد الكيميائية أثارت قلقًا واسع النطاق لدى العلماء. وفي الدراسات الوبائية، رُبطت الفثالات بمشاكل الخصوبة لدى الرجال، وأمراض القلب، والسمنة، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتسمح

الولايات المتحدة باستخدام تسعة أنواع من الفثالات في تغليف المواد الغذائية، وتُعدّ هذه المواد مثالاً على ما يُطلق عليه العلماء "مواد كيميائية تُسبب اختلالات في الغدد الصماء"، والتي يُمكن أن تُغيّر الهرمونات في الجسم، مُسببةً مشاكل صحية مُتعددة".

وتابعت الصحيفة، "قالت تريسي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء والصحة الإنجابية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نعلم بالفعل أن الفثالات مواد كيميائية سامة"، وأشارت إلى أن العلماء والمنظمات البيئية ضغطوا في السنوات الأخيرة على المشرّعين لإزالة الفثالات من عبوات الطعام وغيرها من المواد البلاستيكية. وأضافت وودروف: "هذا يُظهر مدى صواب هذه الفكرة". وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الفثالات تُسهم في 13% من كل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا حول العالم. وقال تراساندي إنه في حين أن نسبة 13% قد تبدو مرتفعة، إلا أن التعرض للفثالات قد يتداخل مع مخاطر أخرى ويفاقمها. ويُعتقد أن الفثالات تُسبب التهابًا زائدًا في الجسم، وترتبط بحالات أخرى تزيد من وفيات أمراض القلب، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ويُقدّر العلماء أن تلوث الهواء، الذي يحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، يرتبط بنسبة 20% من كل وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية عالميًا".

وأضافت الصحيفة، "كما أظهرت أبحاث حديثة أن وجود البلاستيك الدقيق أو النانوي في الشريان السباتي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة. ويحاول الباحثون فهم مدى قدرة هذه المواد البلاستيكية الدقيقة على حمل مواد كيميائية مثل الفثالات. لكن تراساندي أشار إلى أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على نسبة أعلى من الفثالاتت يكونون على الأرجح أكثر عرضة للبلاستيك، وبالتالي للبلاستيك الدقيق والنانوي أيضًا. وفي الوقت الحالي، يواصل العلماء الضغط من أجل تعزيز مراقبة المواد الكيميائية في البلاستيك. وفي معظم دول العالم، لا يُطلب من الشركات الكشف عن المواد الكيميائية المضافة إلى البلاستيك، والتي تشمل مواد مثل الفثالات، وBPA، ومثبطات اللهب. وينتهي المطاف بالعديد من هذه المواد البلاستيكية في البلدان المنخفضة الدخل، إلى جانب أكوام هائلة من النفايات البلاستيكية التي يُعاد تدويرها".