
*ولاء وانتماء في معان: لقاء وطني يؤكد الثوابت الوطنية*
معان تحتضن مبادرة وطنية جامعة: لقاء يعزز الوحدة والتواصل
في مشهد يؤكد على عمق الوحدة الوطنية وأهمية الحوار البناء، استضافت مدينة معان مبادرة الدكتور عوض خليفات العاشرة، في لقاء وطني جامع أقامه أبناء المرحوم الشيخ إبراهيم الرواد. هذا الحدث المميز شهد حضورًا لافتًا لأبناء معان الكرام، إلى جانب نخبة من السياسيين والوجهاء والشيوخ من مختلف أنحاء المملكة.
تأتي هذه المبادرة لتسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه اللقاءات الوطنية في تعزيز التكاتف والتماسك المجتمعي. ففي رحاب مدينة عريقة كمعان، التي تحمل في تاريخها إرثًا من العطاء والوطنية، يكتسب هذا التجمع رمزية خاصة، مؤكدًا على أن الحوار الهادف يظل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مزدهر.
إن اختيار معان لاستضافة هذا اللقاء، وبضيافة كريمة من أبناء الشيخ إبراهيم الرواد، يحمل دلالات عميقة. فهو يجسد الامتداد الأصيل لقيم العطاء والخدمة التي غرسها الراحل، ويبرز الدور الفاعل لأبناء المجتمع المحلي في إثراء الحوار الوطني واستضافة مثل هذه المبادرات القيمة.
وقد أتاح هذا اللقاء الوطني فرصة للحضور من مختلف الخلفيات لتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الوطنية الراهنة، والتأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق التطلعات نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا. إن حضور هذه النخبة من القادة والوجهاء يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية النسيج الاجتماعي.
وإذ يجتمع أبناء الوطن في هذا اللقاء المبارك، فإنهم يعبرون عن ولائهم العميق لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأمين. إن هذا الولاء الراسخ يمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل الأردن، ويؤكد على التزام الجميع بالعمل تحت قيادتهم الحكيمة من أجل رفعة الوطن وازدهاره.
في الختام، يعكس هذا اللقاء الوطني في معان، والذي أقيم بمبادرة كريمة من الدكتور عوض خليفات واستضافة مباركة من أبناء الشيخ إبراهيم الرواد، صورة حية عن قوة الوحدة الوطنية وأهمية التواصل الفعال بين أبناء الوطن. إنها خطوة مباركة نحو تعزيز التفاهم المشترك وبناء مستقبل مشرق للأردن.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي