
القلعة نيوز - أعلن المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس، الاثنين، أن ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا «طالما لزم الأمر»، وذلك خلال المحادثة الأخيرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
خلال الاتصال الهاتفي عشية مغادرته المستشارية، أكد الزعيم الديمقراطي الاشتراكي مجدداً «تضامن ألمانيا المستمر والثابت مع أوكرانيا»، حسبما قال المتحدث باسمه شتيفن هيبستريت في بيان.
وشدد شولتس على أن «ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين طالما لزم الأمر».
وقال المتحدث إن «الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا (التي شنت في فبراير/شباط 2022 أي بعد شهرين من توليه منصبه) وعواقبها»، أثرت على ولاية أولاف شولتس «كما لم تؤثر أحداث أخرى».
منذ الغزو الروسي، أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة.
ورغم المطالب المتكررة لزيلينسكي، رفض شولتس دائماً تزويد كييف صواريخ عابرة بعيدة المدى من طراز «توروس»، تفادياً لتصعيد مع موسكو.
وطارحاً نفسه داعماً ثابتاً لكييف، اتخذ فريدريش ميرتس موقفاً مغايراً، قائلاً إنه منفتح لتسليم كييف مثل هذه الصواريخ، بشروط.
خلال هذه المحادثة الأخيرة أكد شولتس أن اقتراح كييف الأخير لوقف إطلاق النار لمدة شهر على الأقل أظهر «أن لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا».
وطلب من فلاديمير بوتين «الرد» على هذا الاقتراح، منتقداً «تكتيك المماطلة الذي يلجأ إليه» الرئيس الروسي.
وأعلن الأخير هدنة على الجبهة في أوكرانيا لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو (أيار) لمناسبة ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.
ويدعو دونالد ترمب، كييف وموسكو، إلى إبرام وقف لإطلاق النار واتفاق سلام، بعد ثلاث سنوات من بدء الهجوم الروسي الذي خلف آلاف القتلى المدنيين والعسكريين.
الشرق الاوسط
خلال الاتصال الهاتفي عشية مغادرته المستشارية، أكد الزعيم الديمقراطي الاشتراكي مجدداً «تضامن ألمانيا المستمر والثابت مع أوكرانيا»، حسبما قال المتحدث باسمه شتيفن هيبستريت في بيان.
وشدد شولتس على أن «ألمانيا ستواصل دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين طالما لزم الأمر».
وقال المتحدث إن «الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا (التي شنت في فبراير/شباط 2022 أي بعد شهرين من توليه منصبه) وعواقبها»، أثرت على ولاية أولاف شولتس «كما لم تؤثر أحداث أخرى».
منذ الغزو الروسي، أصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة.
ورغم المطالب المتكررة لزيلينسكي، رفض شولتس دائماً تزويد كييف صواريخ عابرة بعيدة المدى من طراز «توروس»، تفادياً لتصعيد مع موسكو.
وطارحاً نفسه داعماً ثابتاً لكييف، اتخذ فريدريش ميرتس موقفاً مغايراً، قائلاً إنه منفتح لتسليم كييف مثل هذه الصواريخ، بشروط.
خلال هذه المحادثة الأخيرة أكد شولتس أن اقتراح كييف الأخير لوقف إطلاق النار لمدة شهر على الأقل أظهر «أن لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا».
وطلب من فلاديمير بوتين «الرد» على هذا الاقتراح، منتقداً «تكتيك المماطلة الذي يلجأ إليه» الرئيس الروسي.
وأعلن الأخير هدنة على الجبهة في أوكرانيا لمدة ثلاثة أيام من 8 إلى 10 مايو (أيار) لمناسبة ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.
ويدعو دونالد ترمب، كييف وموسكو، إلى إبرام وقف لإطلاق النار واتفاق سلام، بعد ثلاث سنوات من بدء الهجوم الروسي الذي خلف آلاف القتلى المدنيين والعسكريين.
الشرق الاوسط