شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

مطعم طواحين الهوا ... عندما تتحول الضيافة إلى فن والتجربة إلى ذاكرة

مطعم طواحين الهوا ... عندما تتحول الضيافة إلى فن والتجربة إلى ذاكرة
القلعة نيوز:

كتب: الصحفي ليث الفراية

في مشهد الطهو الأردني، حيث تختلط الأصالة بالحرفية، يبرز مطعم طواحين الهوا كعلامة فارقة لا تُنسى، ومَعلمٌ متفرّد يعكس عبقرية التصميم وجودة الخدمة وروعة المذاق. هذا المطعم لم يكن نتاج صدفة، بل رؤية عميقة لرجل أعمال يؤمن أن الضيافة الأردنية يجب أن تُقدم على أعلى مستوى، وهو النائب المهندس سالم العمري، الذي استطاع أن ينقل المطعم من مجرد فكرة إلى تجربة سياحية متكاملة تليق بالأردن ومكانته.

حين تقصد طواحين الهوا، لا تزور مطعمًا وحسب، بل تدخل عالمًا من التفاصيل المصمّمة بعناية لتخاطب حواسك جميعها. من اللحظة الأولى، تبهرك المعمارية المستوحاة من التراث الأردني العريق، وتستقبلك الأجواء التي تمزج بين الفخامة والدفء. الطاولات متناسقة، الديكور نابض بالحياة، والموسيقى الهادئة تنسج خلفية مثالية لجلسة لا تُنسى.

وراء هذا النجاح، يقف عماد رشيد، مدير المطعم، بخبرة إدارية مميزة وقدرة فريدة على إدارة التفاصيل اليومية لضمان تقديم تجربة لا يشوبها تقصير. إنه القائد الميداني لفريق العمل، الذي يضمن أن كل طبق يُقدَّم بابتسامة، وكل زائر يُستقبل كأنه ضيف شرف.

القائمة في طواحين الهوا ليست مجرد طعام، بل حكاية من النكهات الأردنية والعربية الأصيلة. من المنسف الملكي المحضّر بعناية وباللبن البلدي، إلى أطباق المشاوي المشكلة، والمقلوبة، والمسخّن، والمقبلات الشرقية التي تجمع بين النكهة والمظهر الجذاب، يُدرك الزائر أنه في حضرة مطبخ يعرف تمامًا ماذا يُريد أن يُقدِّم وكيف يُبهر.

إن التميز لا يمر دون تقدير. فقد حصل مطعم طواحين الهوا على العديد من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وسياحية وأكاديمية، نظير ما يقدمه من خدمة عالية الجودة، والتزامه بالمعايير الصحية والذوقية العالمية، وقدرته على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم. هذه الجوائز لم تكن سوى شهادة حية على ما بُذل من جهد وتفانٍ، وعلى البصمة الخاصة التي وضعها النائب المهندس سالم العمري في عالم الضيافة.

ما يميز طواحين الهوا عن غيره من المطاعم هو أنه ليس مكانًا لتناول الطعام فقط، بل تجربة ثقافية وسياحية متكاملة. الموقع الجغرافي، التصميم الداخلي، تنوع الأطباق، الضيافة، وحتى تفاصيل الإضاءة والموسيقى، كلها صممت لتمنح الزائر لحظة استثنائية تُحفر في الذاكرة.

وفي ظل قيادة شابة وطموحة، لا تزال طواحين الهوا تتوسع في طموحها، وتستقبل يوميًا ضيوفًا من سياسيين، رجال أعمال، فنانين، وسياح من شتى الجنسيات، جميعهم يجمعون على أن هذا المكان هو وجهة لا بد من تكرار زيارتها.

طواحين الهوا هو انعكاس حقيقي لفلسفة النائب المهندس سالم العمري في تقديم صورة مشرفة عن الأردن، ليس فقط في السياسة والعمل العام، بل حتى في مجال السياحة والضيافة. إنه مشروع يحمل روحًا وطنية، وإدارة احترافية، وطموحًا لا يعرف السقف. من هنا، لا يُستغرب أن يُصبح هذا المطعم من أبرز رموز الضيافة في المملكة، ومقصدًا لمن يبحث عن التجربة الكاملة بكل ما فيها من نكهة وذوق وكرم.