شريط الأخبار
تركيا.. فرق الإنقاذ تطلق عمليات بحث عن مدير منجم حديد إثر انهيار للتربة السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر "بيزك - واللا".. استجواب نتنياهو في "أخطر القضايا" وتدخلات زوجته سارة للتأثير رئيس الوزراء الروسي: دول منظمة شنغهاي تستحوذ على ثلث الاقتصاد العالمي رئيس فنلندا: أوروبا ستضطر للتفاوض مباشرة مع روسيا مسؤول يكشف حقيقة شراء كريستيانو رونالدو يختا من تونس عاجل: يحدث الان ... الدكتور جعفر حسان رئيس الوزراء يلتقي رجل الأعمال المعروف زياد المناصير. إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد الملك يزور مصانع حلويات حبيبة ومخابز برادايس وأدوية في القسطل السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى في مصر اجتماع أردني سوري لبناني الخميس لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي مقتل مستوطن وإصابة آخرين بعملية دهس وإطلاق نار في "غوش عتصيون" محافظ الطفيلة يؤكد أهمية دعم الأسر الفقيرة ويلتقي رؤساء لجان النقابات عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى واعتقالات في الضفة الغربية وزير الصحة: ربط مستشفى الشونة الجنوبية بالمستشفى الافتراضي بداية العام المقبل ولي العهد يرعى إطلاق مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا بالأمن السيبراني "خدمات الأعيان" تتابع واقع الشركات العاملة في قطاع التطبيقات الذكية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيرتين رئيس الوزراء يُجري مباحثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني أكدت عمق العلاقات الأخويَّة التي تجمع البلدين والشَّعبين الشقيقين وما تحظى به من رعاية واهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني "وزير الثقافة" يرعى اختتام فعاليات مدن الثقافية الأردنية في ثلاثة مواقع رئيسية نهاية الأسبوع الجاري

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

القلعة نيوز- قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة.

وتحدث المهندس الرفوع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.

وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية.

وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض.

وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات.

وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر.

ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني."

--(بترا)