شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

القلعة نيوز- قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة.

وتحدث المهندس الرفوع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.

وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية.

وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض.

وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات.

وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر.

ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني."

--(بترا)